مشاعر صادقة

5 1 4
                                    

هوسوك: و لما لم تُمسك أي شيء عليها إلى الآن؟؟







































يونقي بينما كان مُحْنٍ لرأسه في تعب:

_لا أعرف... لكنها بالتأكيد إمرأة ذكية...


















ليعود برفع رأسه و ينظر لصديقه:

_لكن... دعنا نضع نفسنا مكانها، لو كنت أقتل البشر و أبيع الكوكايين، لما كُنتُ لأسمح بدليلاً واحد يمر من أمامي و أتركه...




_قُلت لي أنك إستجوبت الحارس و غاسل الأطباق، ماذا حدث؟.



_الحارس لم يُعطني شيئاً مُهماً، غير أن لها الكثير من المنافسين في شركات ثانية و من هذا القبيل..


ليتكئ يونقي بظهره على الكرسي و ينده للنادل...

_كأساً آخر لو سمحت...




لينظر الآخر لصديقه بفضول:

_ و ماذا عن غاسل الأطباق؟.





_ قال لي أنها تُهدد جميع من بالقصر، و تبتز من لا يطيع أوامرها، و من كان لديه دليل واحد عليها أصبح عشائاً لتماسيحها.



_هذا جيد.

_لكن هذا ليس ما أريده!.



ليأتي النادل له بالكأس و يضعه أمامه...

ليهُم يونقي بشربه دفعة واحدة..



ليبتسم هوسوك قائلا:

_لكن أنظر إلى الجانب المُشرق!، قد أمسكت بأول قضية لديها!.



لينظر يونقي إلى صديقه فيرفع حاجبه و يبتسم في سخرية:

_ إن بعض عقوبات الابتزاز تصل إلى ما بين ستة أشهر و عشر سنوات فقط، أخبرني الرقيب و ذلك السمين أن لديها قضايا أخرى قد تقوم بإيصالها مجاناً إلى حبل المشنقة.














_لما أنت سلبي هكذا؟!.

ليعبس يونقي و ينظر له:

_أنا خائف يا هوسوك، خائف من أن ينتهي وقتي قبل العثور على شيء و لو صغير يرشدني إلى أكبر...



ليضع هوسوك يده مواسياً و مطمئناً لصديقه:

_لا تقلق يونقي!، ستعثر على هذا الشيء!، و ستصبح العميل الذي لطالما أردتهُ، لازال وقت تلك المدعوة مينجي حتى تلد طويلاً!،.....








_ ستزج تلك تشون هيي لتتعفن أو تُعْدم قبل أن تلِد مينجي حتى!، أنا واثق!.



ليبتسم يونقي في راحة و ينطق أخيراً:

_شُكراً صديقي...

ليبتسم الآخر له بإشراق:

_العفو!.

يوماً خريفي♡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن