NITROGEN {PhuKao}🐰{فو كاو} نيتروجين

🐰NITROGEN ~ CH :32🐰

NITROGEN
الفصل 32

*قد يحتوي هذا الفصل على مشاهد قد يجدها بعض القراء مزعجة ، خاص أولئك الذين يعانون نفسيا وعاطفيا مثل بارم.

*بارم يتواصل بلغة الإشارة.

🐰🐰🐰🐰🐰🐰🐰🐰🐰🐰

"أنا حقا يجب أن أذهب إلى هذا الحدث."

"لكنك وعدتني بأخذ الأطفال في رحلة اليوم."

"هيلينا ..."

اليوم تعرفت على شيء جديد آخر ... اسم الأم هيلين الكامل هو في الواقع هيلينا . التفت لأسأل بارم عن ذلك فقال إنه اعتاد أن يناديها باسمها القصير . فقط الأب أوستن ما زال يناديها باسمها الكامل.

"كاو ، الرجاء مساعدتي قليلاً هنا."

كنت أحاول فقط الوقوف والتفكير في شيء ممتع ... لكن في النهاية ، انجررت إلى هذا الوضع.

"إذا كان الأمر كذلك ، لتذهب الأم لمرافقة الأب." مشيت ثم تشبثت بذراع الأم هيلين التي كانت عابسة لأنها اكتشفت شيئًا عن العمل . عندما استدارت ونظرت إليّ ، ابتسمت . ثم تركت وجهها الغاضب يلين بسرعة ، "لا تقلقي بشأن بارم . سأعتني به."

"هل ستكون على ما يرام مع هذا ياعزيزي؟"

"يمكننا أن نتجول في يوم آخر . أمي أذهبي مع الأب أولاً اليوم." بمجرد أن انتهيت من الحديث ، تصرفت كما لو كانت تفكر بجد ونظرت إلى بارم وأنا بالتناوب لعدة دقائق حتى اقترب الأب ثم عانق خصرها ، فقط حيناها وافقت على اتباع زوجها♥︎.

"إذن سأتركه لك." استدارت الأم هيلين وأمسكت بيدي للمرة الأخيرة قبل الخروج من المنزل بانتظار الأب أوستن . نظر إلى ذلك ثم تنهد بعمق قبل أن يستدير ليربت على كتفي بإمتنان بينما سارع لمتابعة زوجته.

عندما رأيت كبار السن يحبون بعضهم البعض هكذا ، جعلني اشعر بلطف ...♥︎

"الخطة ألغيت . ماذا علينا أن نفعل بعد ذلك؟" استدرت لأسأل الشخص الذي كان يتكئ على حافة الباب وهو يعقد ذراعيه . الآن لم يتبق سوانا نحن الاثنان في هذا المنزل الكبير . ذهب بي'فو إلى العمل . عادت عمتي جين إلى المنزل مع العم آدم . كما غادر الوالدان لتوهم . فقط أنا وبارم الذين لانعرف إلى أين نذهب.

في الواقع اليوم ، خططنا للخروج مع الأم هيلين التي قررت أخذي للتجول في جميع أنحاء المدينة وأيضًا اغتنام هذه الفرصة لإخراج بارم إلى الخارج . خططنا للتجول حتى المساء أثناء انتظار بي'فو لإنهاء عمله ، ثم سنتناول وجبة في الخارج معًا . ولكن تم إلغاء كل شيء عندما قال الأب أوستن ، الذي يجب أن يكون سائق هذه الرحلة ، أن لديه عمل عاجل وأراد أن تذهب الأم هيلين معه . في البداية ، سمح لي ولبارم بالذهاب معه أيضًا ، لكن بارم قال إنه لايريد الذهاب . كما أنني اتفقت شخصيًا مع بارم لأنني لا أريد أن أزعج ألاب بينما كان يعمل . ثم ، في النهاية تحول الوضع الى ما كان منذ لحظة.