لا تحكم على الشخص من شكله
الجمال جمال الروح و الأخلاق و ليس جمال الوجه و المستحضرات
كلّ شخص يحتاج إلى سند
كلام الناس قاسٍ جداً لكن لا ينفع
لا تتفوّه بكلام تنتدم عليه لاحقاً
لن ينفعك كلام المجتمع و لا كميّة الأصدقاء حبّ النفس لا يقدّر بثمن
ثق بنفس...
تنتظر يون خروج ذلك الشاب الغريب و تريد أجوبة على تلك الكومة من الأسئلة ، هي لم تصدّق ما فعله أبدا ، عليها معرفة سبب هذه المساعدة ، و هل هو حقّا من فعل هذا أم أنّها تلك الهارا ، و حتّى لو أنّه كان الفاعل إلاّ أنّه مهما حدث بل بالعكس هذا المتنمّر قد يأخذ هذا طريقة جديدة لتعذيبها
و فور خروجه تقف أمامه و تستجمع ثقتها ثمّ تطرح أهمّ أسئلتها
" إذا لما فعلت ذلك و هل أنت حقّا من وضع الورقة ؟! "
" أوّلا إن كنت أنا من غششت أم لا هذا شيء لا يخصك ، ثانيا أنا بذلك أكون قد أرجعت لكِ مساعدتكِ "
يلقي جوابه بكلّ برود ثمّ يرحل
" رغم قسوته إلاّ أنّه لا يترك نفسه تحت رحمة أحد بل يرجع ديونه فور قدرته على ذلك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يفاجئها ذلك الصوت من خلفها و الذي يعني لها مجموعة من الأحاسيس التي لا تملك ذرّة سيطرة عليها
أملها العجيب ذلك الشاب المفعم بالحيويّة يقف خلفها و يتحدّث معها هي ، يون القبيحة هذا ليوم رائع لكن كيف علم بقصّة المساعدة ، هذا محيّر فهي تتصوّر أنّ جونغكوك لا يريد لأحد أن يعرف بأمره
" لكن كيف ع.........
" دعينا تذهب للكافيتيريا و سأشرح لكِ الموضوع "
تتبعه يون بينما قلبها قد قفز من مكانه لشدّة نبضه و سرعته صحبة تلك الخدود المحمرّة من الخجل
-
يجلس الإثنان في مكان خفيّ و بعيد عن الأنظار ثمّ يبدأ هوسوك بشرح القصّة
" أنا الصديق الوحيد لجونغكوك الذي يعرف بقصّته و التي هي ، عندما كان صغيرا في في سنّه الخامسة تعرّض هو و أخوه للخطف من قبل رجل عصابات مختلّ عقليّا في يوم ممطر ، لقد عذّبهم هذا الرجل كثيرا حتّى أنّه يملك العديد من الخدشات على جسمه اثر هذا التعذيب و جرّاءه توفّي أخوه أمام عينيه كما أنّه قد نجى بأعجوبه فهو ظلّ تقريبا أسبوعين في غرفة الإنعاش و أيّس الأطباء من عودته للحياة إلاّ أنّ تلك المعجزة قد حدثت حقّا و الآن هو معنا و أمامنا و من ذلك اليوم يحدث له نفس الذي رأيتيه كلّما هطلت المطر "
