# PART 17 #

27 1 0
                                    

تجلس وحيدة بين الطلاب بالها مشغول ، عقبها لازال متوقفا في ذلك المشهد و تلك الاقوال التي تفوه

قلبها لازال متعلق به ، تلك المشاعر لم تنطفئ كليا ، تلك الابر لا زالت تنخر جدار قلبها و تقطعه إربا إربا ، لقد تعبت حقاً من تأديت دور الحائط ، لا جهد لها في اكمال هذا الطريق مجهول النهاية

تقطع تفكيرها تلك اللطافة المفاجئة

" كيف حالك اليوم ؟ "

يتكلم هكذا ، معجزة !

" أنتٓ ؟! هل تشفق علي ؟! "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" أنتٓ ؟! هل تشفق علي ؟! "

أكثر ما تبغضه أن ترى نفسها مسكينة في عيني أي أحد مهما كان

" ليس كذلك "

" لا بل هكذا ، إسمعني جيدا لست بحاجة لاهتمامك او مساعدتك ، لست مضطراً لتغيير طريقة حديثك لمجرد رؤيتك لدموعي "

" و من قال أنني قمت بتغيير تعاملي تهاجك ، أنا فقط أراعي مشاعرك و موقفك الصعب "

لما هي بهذه القسوة هو فقط أراد مواساتها ، جد عنيدة

" حسنا ، لا داعي أنا المخطئ "

يهم بالرحيل لكنها توقف و تقدم شيء

" أنتظر ...... خذ هذا ثمن مافعلته بالدراجة "

" هه لا داعي "

" و لكن ! "

لم يستمع إليها و غادر هو يدرك حالتها الآن و الازمة التي تتعرّض لها كما انه ليس بحاجة للمال يملك اضعافه و يكرهه

-

" يون "

" أوو أنت هنا "

" أجل ....... لدي إقتراح لكِ "

" كوكي مالجديد ؟ "

' كوكي ' أكثر العبارات التي يختنق عند سماعها لكن لا يعلم لما تبدو جد لطيفة من ثغر يون و جعلته يبتسم من تلقاء نفسه

JK...LOVE YOURSELFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن