و فجأة...........تتحرّك العربة و تعود للدوران من جديد فيبتعدان الإثنان عن بعض بخجل و يتصرّفان كأنّ شيءا لم يكن ، ينزلان أخيرا
" مارأيكٓ لو نركب هذا "
تردف بينما تنظر بكلّ شغف إلى ذلك السريع الذي لا يتوقّف ، القطار السريع
" لا ، يكفينا ما مررنا به لليوم "
" أرجوك ، نركبه ثمّ نرحل فور ذلك ، أرجوك "
تترجّى يون ذلك الشاب ذو الهيكل المستقيم و ترسل تعابير و حركات لطيفة تجعله يوافق ، لكن ماذا سيفعل حيال.......
يصعدان الإثنان بجانب بعضهما و يضعان حزام الأمان
ينطلق القطار مسرعا و بكلّ قوّة ، يون مستمتعة جداً فهي منذ صغرها تحلم بركوبه فهي لم تتوقّف عن الضحك أبدا ليس على القطار بل على ذلك الجالس بجانبها فهو لم يسكت عن الصراخ أبدا ، لقد أغمي عليه تقريبا ، حاله يرثى لها
ينزل جونغكوك مسرعاً و يتوجّه نحو الحمام فوراً ، هو تقيّأ بالفعل ، و بعد دقائق معدودة خرج ماسكا بطنه و يقف أمام تلك الفتاة الطفوليّة يتلوّى بشدّة لكن ألمه لم يكن بتلك المرميّة التي يرسلها ، إنّه يبالغ جدّا في ذلك
" لم أكن أتوقّع أنّك تخشى ان تصعد على القطار السريع ، لو أخبرتني بذلك من البداية لما ركبناه "
" هه أخشى ماذا ؟! مجرّد قطار سيخيفني ! مستحيل ! لكن بطني دائما ما يؤلمني عندما أركب وسائل النقل ، هذا كل ما في الأمر "
" حسنا ، حسنا فهمت "
لم ترد يون أن تظهر عدم تصديقها له فهي ليست إوزّة حتّى تصدّق ذلك فلقد رأت جيّدا كميّة الصراخ و الفزع الذي أضهرهما ، لكن لابأس بذلك
-
إنتهى هذا اليوم الجميل مع للأسف
ترتمي يون على الفراش و ترخي كلّ جزء من جسدها بعد أن تحضى بحمام ساخن و منعش ، لم تتوقّع هذه الفتاة اليائسة أنّها قد تمرّ بيوم على غير العادة دون بكاء و دون إستهزاء و تنمّر مع جونغكوك المتعجرف
أنت تقرأ
JK...LOVE YOURSELF
Romanceلا تحكم على الشخص من شكله الجمال جمال الروح و الأخلاق و ليس جمال الوجه و المستحضرات كلّ شخص يحتاج إلى سند كلام الناس قاسٍ جداً لكن لا ينفع لا تتفوّه بكلام تنتدم عليه لاحقاً لن ينفعك كلام المجتمع و لا كميّة الأصدقاء حبّ النفس لا يقدّر بثمن ثق بنفس...