# PART 5 #

39 4 0
                                    


و فجأة...........

تتحرّك العربة و تعود للدوران من جديد فيبتعدان الإثنان عن بعض بخجل و يتصرّفان كأنّ شيءا لم يكن ، ينزلان أخيرا

" مارأيكٓ لو نركب هذا "

تردف بينما تنظر بكلّ شغف إلى ذلك السريع الذي لا يتوقّف ، القطار السريع

" لا ، يكفينا ما مررنا به لليوم "

" أرجوك ، نركبه ثمّ نرحل فور ذلك ، أرجوك "

تترجّى يون ذلك الشاب ذو الهيكل المستقيم و ترسل تعابير و حركات لطيفة تجعله يوافق ، لكن ماذا سيفعل حيال.......

يصعدان الإثنان بجانب بعضهما و يضعان حزام الأمان

ينطلق القطار مسرعا و بكلّ قوّة ، يون مستمتعة جداً فهي منذ صغرها تحلم بركوبه فهي لم تتوقّف عن الضحك أبدا ليس على القطار بل على ذلك الجالس بجانبها فهو لم يسكت عن الصراخ أبدا ، لقد أغمي عليه تقريبا ، حاله يرثى لها

ينزل جونغكوك مسرعاً و يتوجّه نحو الحمام فوراً ، هو تقيّأ بالفعل ، و بعد دقائق معدودة خرج ماسكا بطنه و يقف أمام تلك الفتاة الطفوليّة يتلوّى بشدّة لكن ألمه لم يكن بتلك المرميّة التي يرسلها ، إنّه يبالغ جدّا في ذلك

" لم أكن أتوقّع أنّك تخشى ان تصعد على القطار السريع ، لو أخبرتني بذلك من البداية لما ركبناه "

" هه أخشى ماذا ؟! مجرّد قطار سيخيفني ! مستحيل ! لكن بطني دائما ما يؤلمني عندما أركب وسائل النقل ، هذا كل ما في الأمر "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هه أخشى ماذا ؟! مجرّد قطار سيخيفني ! مستحيل ! لكن بطني دائما ما يؤلمني عندما أركب وسائل النقل ، هذا كل ما في الأمر "

" حسنا ، حسنا فهمت "

لم ترد يون أن تظهر عدم تصديقها له فهي ليست إوزّة حتّى تصدّق ذلك فلقد رأت جيّدا كميّة الصراخ و الفزع الذي أضهرهما ، لكن لابأس بذلك

-

إنتهى هذا اليوم الجميل مع للأسف

ترتمي يون على الفراش و ترخي كلّ جزء من جسدها بعد أن تحضى بحمام ساخن و منعش ، لم تتوقّع هذه الفتاة اليائسة أنّها قد تمرّ بيوم على غير العادة دون بكاء و دون إستهزاء و تنمّر مع جونغكوك المتعجرف

JK...LOVE YOURSELFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن