02

284 17 0
                                    

💖😣

-
تسللت إشعَة الشمس من فراغ الستائر لتزعج أعين الأمير النائم - ايدين-

وما زادَ إنزعاجه رَنين هاتفه، رفع هاتفه لينظر لرقم المُتَصل

رفعَ حاجبًا عندما أدركَ إنهُ رقك مجهول، تساءل عمن قد يكون و لذلك ردّ

وما أن رد دخل في مسامعه صوت فتاة متغنج "عزيزي~"


رفَعَ حاجبًا ليسأل "من معي؟"
ردّت قائلةً "الفتاة التي اعترفت لك البارح-"

أغلق الأتصال بوجهها دون أدنَى إهتمام ليغلق الهاتف كُليًا ويعاود النوم

ولكن رنين المنبه قاطعه مجددًا ليتقلب بسريره بتذمر لأنه حان الوقت

"اللعنة على هذا المَرَض" صرخَ بينما يضرب الهواء بقدمِه

-

تأملت هاتفها بينما ترمش بهدوء رفَعَتْ طرف شفتيّها بسخرية قائلةً "ربما علي زيارة زوجي"

استقامت ذاهبةً للمرحاض كيّ تستحم

-

من زُقاق لزقاق، كان يتجول بملل دون أي وجهة قبل أن تفزعه إيڨوني و ذلك عبر القفز فجأة امامه ليصرخ بخوف

زفرَ براحة عندما رآها ولم يرى شبح ليقول وهو يتخنصر "كيف تجديني و اللعنة؟" غمزت قائلةً "إنهُ سرْ"

نظرَ آيدين لعينيّها الكريستالية وهي ابتسمت بوَّهن تتأمل تفاصل وجهه

نطق بعد تنهد "هل يمكنني معرفة سبب حُبك المستميت لي؟ "

أبتسمت بهدوء بينما تقترب منه، قربت وجهها لوجهه لتهمس "لأنك كنتَ الأمل بين الحُطام..، ولأن عيناكَ برقٍ، أن أصابت امرؤٌ أنهارَ ولوّ كان شجرةٍ صلبة لا يتداعى"

تبادلا النظرات لمدة من الوقت قبل أن يقطعه هو برحيله بصمت

لترحل هيّ أيضًا

يتبع...

زوجتك لي ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن