"آيدين هُنا" صرخت إيڨوني تنبه آيدين اليّها لينطق بتذمر ما أن وصل نحوها "لماذا دعوتيني هُنا انتِ تعلمين انني لا أحبذُ الأماكن المُزدحمة"
قهقهت إيڨوني بصخب قبل ان تُحاوِّط ذراعه تسحبه خلفها لداخل تلك الملاهي لتستقبل اذانيهم المُوسِيقَى و أحاديث النّاس
توقفت إيڨوني عند أحد الألعاب الخطِّيرة مِمّا جعل الأخر يبتلع مافي حلقه من لُعَّابْ، "هيا لنركبه" نبست و هي تبتسم بخفّوت، ابتسامةٌ اسَرَتْ قلبه الغُلام
مما جعل قلبُه ينبض بقوة و كأنه يُطالب بأن يتأملها قليلاً بعد، ابتعد عنها بضع متراتٌ لكي لا تسمع صوت خفقان قَلبه الشديد بينما هي عقدت حاجبيه مُستنكرة فعلته لتبَوّز شفتيّها و تعاود مُحاوطة مرفقه تسحبه لتلّكَ اللعبة المُسمية بِـ قطارّ الموتْ'
-
عاد آيدين لمنزله ليرمي نفسه على الأريكة مُمسِكاً بصدره يستشعر دقات قلبه الولهان، ابتلعَ رِيقه بِصُعوبَة بالغة لينهض من مضجعه و يذهب لغرفته-
اما إيڨوني فقد كانت ترقص من شدة فرحها على هذا اليوم، رمت نفسها على السرير تحضن الوسادة و كان شعرها يغطي وجهها لتنفث ريحاً ليبتعد القليللتبتسم و تضرب الوسادة بيدها و السرير بقدمها و قد صُبغتْ وجنتيّها بالوردي نتيجةً لخجلها
-في الصباح
كانت إيڨوني كالعادة نشيطة و تُرتب بيتها بينما تستَمِع للأغاني الصاخبة
قفزت مِـن فوق الأريكـه و تذهب للطاولة الموجودة خارج المطبخ و تنظفه من بدايته لأخره بينما تدندن معا الأغنيه
"we will never change، me and u..."
كل كلمة كانت تغنيها تتذكر به آيدين💞
رنَّ هَـاتِفها لتجيب بعد ان اغلقت الموسيقى، توسعت بؤبؤة عينها لتجري خارج المنزل لتركب سيارتها و تنطلق
بعد دقائق توقفت امام مستشفى لتخرج من السيارة و تدلف داخله لتسأل الممرضة الموجودة هناك "اين غرفة المريض آيدين سميث" صوتها كان يرتجف و قلبها يكاد ان ينخلع من مكانه
مصابة بالقلق و التوتر في آنٍ واحد لتقول لها الممرضة عن الغرفة
-
"لا يمكننا الأكمال" نبس الطبيب لها بيأس و قلة حيلة لتمسك ياقة قميصه و تجذبه نحوها تُصرخ "مالذي تقصده الستَ طبيب، عالجه الأن"
"لقد اُصيبَ بـسكتة قلبيـة فجأة، قلبه في حالة تَدهور يجب عليك نقله لمستشفى افضل من حكومي" نبس الطبيب ببرود ليفلت نفسه من قبضتها و ينفضه و يتوجه لغرفته
أنت تقرأ
زوجتك لي ✓
Romanceتقرر إيڨوني الأعتراف بحبها لآيدين، وعندما تمَّ رفضها نطقت بجملة جعلت من حياتها تنقلب رأسًا على عَقِب "زَوجتكَ لِي" إقتباس "لأنك كنتَ الأمل بين الحُطام..، ولأن عيناكَ برقٍ، أن أصابت امرؤٌ أنهارَ ولوّ كان شجرةٍ صلبة لا تتداعى" -آيدين سميث -إيڨوني ويل...