تتأمل اصابعها بملل تنتظر آيدين في أحد المقاهي
ازدادت ابتسامتها عندما رأته لترفع يدها تلوح له
ابتسم بخفه ليسحب المقعد و يجلس عليه
بدأوا بتبادل الأحاديث بينما يرتشفون بعض من القهوة
رمقها آيدين بطرف عينه بأبتسامة لثوية عندما انشغلت هي في الهاتف نظرت له ليحدث بينهم تواصل بصري لمدة 4 دقائق لتقطعه إيڨوني برفع يدها لطلب كوب ماء
ليأتي النادل بطلبها لتأخذه و ترتشف منه لتضعه على الطاولة لتفتح هاتفها مجددًا تتفحصه ليزين محياها ابتسامة ضخمة
عقد الذي امامها حواجبه رُبما بسبب الغيرة أو ربما اُستغرب
لينطق قبل ان يرتشف من قهوته الساخنة "اضحكيني معك"
رمقته إيڨوني بأبتسامة ساخرة
لتنطق بعد أن ارجعت نظرها لهاتفها"و ما شأنك" ابتسمت للفكرة التي خطرت في بالها
لتضع هاتفها جانباً تقترب منه و تهمس له
"بالصدفة، هل تغار؟"قهقه آيدين بخفة يعبر عن سخريته ليقترب منها أكثر ليهمس "لا"
بوزت شفتيّها لتأخذ هاتفها تلاها حقيبتها المرصعة بالجواهر لتهّم بالذهاب
-
بعد اسبوعفي تلك الغرفة الدامسة تقبع إيڨوني حيث هي نائمة فوق السرير بعشوائية
رجلها متدلي من السرير على الأرض و يدها اليمنى تحت الوسادة و فوق الوسادة رأسها
كُشرت ملامحها عند انتشار رنين المُنبه أرجاء الغرفة الباردة
رفعت رأسها بثقل لتستقيم من الأرض
تتساؤلون سبب وجودها على الأرض؟اوه فقط عندما ارادت النهوض وقعت على مؤخرة رأسها
توجهت للمرحاض لتدلف داخله نظرت لأنعكاسها في المرآة لتبتسم بغباء قبل ان تلمس المرآة قائلة "ما سر جمالك يا إيڨوني"
ذهبت بأتجاه البانيو لتعبيه ماءًا وتخلع ملابسها و تغطس داخل البانيو
-
بعد ساعة
خرجت من المرحاض لابسةً روب أسود
لتذهب لخزانتها و تخرج ملابس عشوائية دون أن تنظر لها حتى و ترميها على السرير لتقفل الخزانه بكل قوتها و تذهب للسرير تلبس ملابسها لتتوجه لخارج المنزل
-
في احد المطاعم و بالتحديد عند احد الطاولات تجلس فتاتان الأولى يبدو عليها الملل أما الأخرى فهي تحشو ثغرها بالطعام
"ايتها الحقيرة بدلاً من حشو الطعام في فمك القذر اخبريني بطريقة يمكنني جعل آيدين يقع بحبي فيها"
"ارسلي رجال عصابة يتحرشوا به و ثم انتِ اذهبي و العني والد والديهم سيقع في حبك حتمًا" زفرت الأخرى بسخريه قبل ان تقول "اوه حقًا؟ يالها من خطة فاشلة مثلك!" قالت جملتها الأخيرة بصراخ مما جعل من حولها ينظروا لها
تجاهلت نظراتهم لتنطق" هل يجب علي أن اسحره أو ماشابه؟" لتقول صديقتها" بالطبع لا أيتها الحمقاء سيهرب منك ذعرًا"
" دعيه يقترب مني اولاً ثم يهرب.. لا اهتم، ماذا أفعل؟" نظرت صديقتها للأعلى تفكر لتبتسم ابتسامة خبيثه لتقترب من الأخرى و تنطق بهمس و حذر "اغويه" دحرجت إيڨوني عينها لتقول" انسي الأمر أنا مستعدة أن ابقى عازبة طول حياتي على أن أخسر كرامتي"
سألتها صديقتها بأستغراب "هل لديك كرامة؟" لتنفي الأخرى عبر هزّ رأسها
-
أنت تقرأ
زوجتك لي ✓
Romanceتقرر إيڨوني الأعتراف بحبها لآيدين، وعندما تمَّ رفضها نطقت بجملة جعلت من حياتها تنقلب رأسًا على عَقِب "زَوجتكَ لِي" إقتباس "لأنك كنتَ الأمل بين الحُطام..، ولأن عيناكَ برقٍ، أن أصابت امرؤٌ أنهارَ ولوّ كان شجرةٍ صلبة لا تتداعى" -آيدين سميث -إيڨوني ويل...