06

172 15 0
                                    

مرّ شهرين
و إيڨوني مازالت تُلَاحق آيدين و هو لا يمانع، بالعكس اصبحَ اكثر تفتحٌ لها

حبيبة يونقي كما أدعت لم تكن حبيبته بل فتاة مهووسة به كبطلتنا لكن البقاء للأقوى

-

"إيڨوني إنهُ تحذيري الأخير، ارجعيه الأن" قال بحدة عندما لاحظ أن إيڨوني تعبث بمذكرته ليبدأ بمطاردتها لكنها ذهبت لمكان عالي و جلست عليه كيّ تقرأ

"لا اريد~" نطقت بتغنج و بطؤ
مسح آيدين وجهه بكف يده بيأس
ليقول لها بينما يمد يده لها "اعطيني إياه بينما اكلمك بلطف"

" لا اريد~" ردت عليه بنفس النبرة
طفح كيل آيدين ليسحبها نحوه من قدمها لتقع فوقه

قريبين جداً لبعضهم البعض نظرت إيڨوني لشفتيّه لتقترب منه ناوية تقبيله لكنها توقفت و قبلت طرف شفته و نهضت راكضةً خارج منزله

كان آيدين ما زال على الأرض ليمسك شفتيّه بأبتسامه قبل ان يصفع نفسه ليستفيق من أحلامه

"هذه الفتاة...بمستوى آخر"

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زوجتك لي ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن