p4

22 4 0
                                        

حور: لاكن ماذا؟
مرام: انا من جعلته يفعل ذلك، انا كنت اهدده بقتلك او خطفك ليوافق ان يرفضك ويواعدني.
حور: كيف؟
معتز بسخريه : منذ متي وانتو صديقتان، ما اعرفه انك دائما تتشجارا و تضربان بعضكم منذ متي ذلك الحب؟
اقترب الاخر منهم مقاطعا لحديثهم.
حور: منذ الان ولا تدخل بيننا.
ردت عليه ردا قويا لتسكته.
حور: مرام، سنتحدث بعد انتهاء الدوام المدرسي حتي لا يزعجنا ذلك المتطفل.
مرام: حسنا.
ذهبت مرام للجلوس مكانها لاكنها وجدت معتز يسحبها من يدها للخارج.
معتز: ما اللذي كنتي تحاولي فعله بالداخل.
مرام: لماذا تعاملني بتلك الطريقه؟
سحبت يدها من يده بقوه.
معتز: فقط ردي علي سؤالي، لماذا كنتي تتحدثي معها؟
مرام: لا تتدخل بيننا من فضلك.
صمتت قليلا لتكمل: ولماذا تهتم علي اي حال انت لا تحبني اليس كذلك.
معتز: نعم، ولاكني احب حور ويهمني امرها ولا اريد ان تزعجيها.
كسر قلبها للمره المئه بسبب كلماته عن حبه لحور و كرهه لها، حاولت الاتزان دون ان تبكي امامه.
مرام: لا تخف كنت اعتذر منها فقط لاني اساءت لها طوال السنين الماضيه...اردت ان نصبح اصدقاء وننهي تلك العداوه.
ضحك بسخريه قائلا: تنهي العداوه، انتِ من تزيديها بتقربك مني و تفرقينا عن بعضنا بتهديدك و تقربك منها الان، جاوبيني بصراحه هل انتِ مجنونه او شئ مما شابه.
مرام: لذا كان حبي لك جنون فنعم انا مجنونه لاقصي درجه تتخيلها ووصلت لمرحله لا استطيع العلاج منها.
المعلم: هل ستدخلو الي الصف ام لا اريد بدء الحصه، نحن في مدرسه ليس مكان للمواعده.
جاء المعلم مقاطعا لهم ليدخلو ورائه بدون كلام وكل واحد يجلس بمكانه.
بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت حور من المدرسه مع مرام وهما يتحدثون عن ما حدث بين مرام ومعتز، حور انصدمت عندما عرفت بما فعلته مرام.
حور بغضب: لا تتوقعي مني ان اسامحك بعد كل ذلك، هل انتِ غبيه هل كنتي ستقتليني حقا، من اجل هوسك بمعتز كنتي تريدين ايذائي انتِ مجنونه حقا.
مرام: اعلم اني اخطأت لاكني اريد ان تسامحيني، لقد فعلت كل ذلك لاني احبه.

حور بغضب : حب؟ اي حب انتِ تحبين نفسك فقط و تريدين امتلاك كل شئ تريديه، لايهم ما هي الطريقه او كم شخص ستأذيه من اجل الحصول عليما تريدي لانك تفكري في نفسك فقط،اسمعي ابتعدي عني نهائيا لانك ستري ما لا تتوقعيه مني بعد ذلك يا حقيره.
تركتها وخرجت مسرعا من ذلك المكان لتقابل نامجون في وجهها.

نامجون: لماذا تبدي غاضبه هكذا، هل ترغبين ان اوصلك للمنزل؟
حور: حسنا وسأحكي لك في الطريق.
ركبت في السياره في المقعد اللذي بجانبه و اخذت تحكي له علي ما حدث بحزن.
حور: لقد اخطأ عندما استمع لها، كيف يفعل ذلك بي كان يمكنه مصارحتي.
نامجون: امزلتي تحبيه بعد كل ذلك؟
حور: لا كان مجرد اعجاب، بعد التفكير وجدت اني لا احبه كنت معجبه به فقط لانه يعاملني بطريقه سيئه ولانه المسلم الوحيد اللذي اعرفه هنا، هو ليس لديه شخصيه ليدافع عن حبه لقد استسلم من اول مشكله وهذه الصفه لا احبها، اريد من احبه ان يحارب العالم كله من اجلي لاكن ذلك غير قادر علي ان يوجه فتاه في الثانويه كيف سيحارب من اجلي هاه.
نامجون: لديكي حق يجب من الشخص اللذي يحبك ان يفعل المستحيل من اجلك ان لم يستطيع موجهة العالم من اجل ان يفوز بحبك فهو لا يستحقك.
صمتت قليلا وهي تنظر للسياره قائلا: منذ متي وانت تقود سيارات، اعرف انك تحب درجاتك كثيرا.
نامجون: حصلت علي الرخصه قبل الحادث بأسبوع، ويبدو اني فشلت مره اخري.
حور: لم تفشل، بسبب المطر فعلت الحادثه وانا من ظهرت امامك غير ذلك لم يكن ليحدث ما حدث.
نامجون: حسنا لاكن سأحتاج لتركيز اكثر من ذلك.
وصلت السياره لمنزل حور وودعت نامجون لتدخل لجنهم كما تسمي منزلها.
ـــ اهلا ابنتي ادخلي اريدك في موضوع.
قالها والدها عندما دخلت من الباب امامه، جلست بجانبه ليتحدث معها.
ــــ انتِ كبرتي الان وتعرفي اني مريض كثيرا ويمكن ان اموت اي وقت.
حور: ابي لا تقل ذلك تعلم اني اخاف عليك من الموت وتركي وحيده.
ــــ حسنا دعيني اكمل، تقدم لكي شاب للزواج وانا اراه مناسب لكي وفي حال حدث لي شئ سيكون لديكي زوج اطمئن عليكي معه.
حور: كيف ذلك مزال لدي دراسه.
ـــ سيدعك تكملي دراستك بعد الزواج، انه شاب من عائله غنيه و يدير شركه والده وهو في الثلاثين من عمره، ستعيشي في قصرا ليس منزلا عاديا.
قالتها زوجه والدها وهي تجلس معهم، نهضت حور من مكانها بغضب.
حور: فهمت الان بالتأكيد انتِ من تعبثي بعقل والدي اليس كذلك، هل تريدو بيعي لشخص اكبر مني عام لمجرد انه من عائله غنيه؟
ـــ فهمتي الامر بشكل خاطئ هو يبدو صغبرا بالسن لن تشعري بفارق العمر حتي، انا متأكد انك ستحبينه عندما تجلسي معه.
مزالت غير موافقه وكلمات عن حالته الصحيه والدها غير تطمئن ابدا.
ــــ وهل لديكي رائي لتفكري، ستتزوجيه رغما عنكي...احمدي ربك ان احد قبل يتزوج من فتاه منبوذه و قبيحه مثلك.
قالتها زوجه والدها بغضب من اللتي لا تريد الموافقه، نزلت دموع حور دون ان تشعر بسبب كلماتها المؤلمه واجبارها علي الزواج من شخص بالكاد لا تعرفه.
صعدت لغرفتها راغبا بالجلوس وحدها بعيد عن كلماتهم.
حور: لماذا يحدث معي كل ذلك.
رن هاتف حور وهي تبكي لتجد نامجون المتصل.
نامجون: مرحبا كيف حالك؟
حور ببكاء: لست بخير.
حكت له حور ما حدث وهي لا تتوقف عن البكاء مما يجعل قلب الاخر يؤلمه دون فهم السبب.
نامجون: سأتي اليكي انتظرين.

Love is love"namjoon"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن