واخيرا جاء يوم الزفاف اللذي انتظره الجميع كثيرا بعد كل المشاكل اللذي حدثت والخلافات والالم للبعض الا انهم سيتزوجو بعد طول انتظار.
دخلت حور لقاعه الزفاف بفستانها الابيض الطويل اللذي صممه نامجون في باريس لتكون مميزة به مع حجابها والقليل من مساحيق التجميل اللذي لا تحتاجها لتظهر جميله، وجدت معتز ومرام يباركان لها و بعض الايدولز المشاهير و بالتأكيد المدير التنفيذي الخاص بشركه هايب و مساعده، جلست حور بجانب نامجون علي الطاوله اللذي يجلس عليها الشيخ اللذي سيزوجهم وانتظرت قدوم سفيان والشهود حضرو، بعد دقائق تفاجئ الجميع مما حدث هاشم دخل القاعه بجانب سفيان بوجه مبتسم وهو يجلس بجانب حور.
هاشم: انا والي العروس يا مولانا متي سنبدا .
ابتسمت حور بعدم تصديق وهي تعانق والدها و عينها ادمعت من الفرحه وهو يربت علي ظهرها.
الشيخ: سنبدا الان.
بدائت مراسم الزواج وحور تتأمل والدها وهو ممسك بيد نامجون تحت منديل الزواج ويردد كلام الشيخ.
الشيخ: انسه حور هاشم هل تقبلين السيد كيم نامجون زوجا لكي علي كتاب الله وسنه رسوله.
حور بسعاده: اقبل.
الشيخ: سيد كيم نامجون هل تقبل الانسه حور هاشم زوجه لك علي كتاب الله وسنه رسوله.
نامجون: اقبل بالطبع.
اعلنهم الشيخ زوجا وزوجه لينهضا من مكانهم و يعانقها بسعاده لاول مره لا يشعر بالذنب عندما يقترب منها، لاول مرة يشعر انه له الحق في ان يعانقها امام الجميع بدون خوف من كلام الناس عليهم، لاول مره يشعر انه يمتلك العالم كله في كفه يده فهي له العالم كله و لا يتخيل ان يهوي قلبه يوما غيرها فهي من سكنت قلبه و منعت اي احد اخر من الدخول، جميع الاعين عليهم والصحافه تصورهم و نامجون يمسح دموع حور المتمرده قائلا: لا دموع بعد اليوم ولا حتي دموع الفرح.
بدا الجميع بالرقص والغناء بسعاده ، ونامجون حضر لها مفجاه انه سيغني لها امام الجميع.
هناك شخصا لا يتحمل تلك المشاهد تركهم و خرج ليدخن سجارته بهدوء يحاول كتم همه، لم يتخيل ان هذه النهايه وانه سيراها تذهب لغيره وهي بكامل سعادتها و ينبغي عليه ان يظهر انه سعيد ولا يعاني من شئ لاكن رؤيتهم سويا تحطم قلبه الي اجزاء و تجعله لا يستطيع نطق اي كلمه لا هو سعيد ولا حزين انه اصبح بلا روح، فمن الصعب ان تفارقك روحك وتذهب لشخص اخر لاكن لا نحصل دائما علي ما نريد هذه هي الحياه ليست ورديه كما يراها البعض.
شعر بيد وضعت علي كتفه لينظر لجانبه يجد فتي بعمر حور.
معتز: لا اظن انك تعرفني لاكن انا عرفك.
جلس بجانبه قائلا: انا معتز صديق حور في المدرسه ، تعرف شعورك لاني مررت به من قبل لاكن لا تحزن ستنسي.
سفيان: حور كانت تحكي لي عنك واخبرتني عن المشكله اللتي حدثت لاكن لماذا تتحدث معي ?
معتز: اريد ان اواسيك اعرف ان الامر صعب لاكن هذا النصيب ماذا سنفعل، عندما ذهبت لك شعرت ان روحي خرجت عن جسدي لاكن بعد ذلك ادركت اني لا استطيع تغير شئ واني يجب ان اتخطئ ذلك و بعد وقت استطعت تخطئ مشاعري السابقه لها و اصبحت احب واحده اخري .
سفيان: اتمني ان انسي مثلك.
معتز: ستنسي، لاكن هل تعرف حور لم تحب احدا غير نامجون طوال حياتها ولا حتي انا لاني كنت مجرد اعجاب لاكن نامجون احببته من قلبها.
سفيان: لماذا متأكد لتلك الدرجه ?
معتز: تعرف ان نامجون انتحل شخصيه معلم اللغه الانجليزيه في مدرستنا وفي مره سمعتهم يتحدثو عن ذلك تعرف لماذا لكي يكون بجانبها و كانت هي ايضا تبقي ملتصقه به طوال الوقت ويوصلها للمنزل واوقات يحضرها للمدرسه ، الابتسامه اللذي رايتها في وجه حور وقت ما تكون معه لم اراها في اي وقت سابق و عن الطريقه اللتي تتحدث بها عنه او النظرة اللذي تنظر له بها، تعرف حور لم تتمسك بشئ من قبل لذلك الحد لدرجه انها حاربت والدها من اجله.
صمت قليلا ثم اكمل: لاكن كيف وافق فجاه واتي لهنا ?
ابتسم سفيان قائلا :لم استطيع تحمل ان اكون انا اللذي سأزوجهم ولم استطيع رؤيه الانكسار في عينها ووالدها ليس معها يوم زفافها لذلك ذهبت له وهددته بالسلاح اني سأقتله ان لم يأتي ووافق.
فتح معتز فمه بصدمه قائلا: هل ذلك امر طبيعي بالنسبه لك.
سفيان : كل شئ من اجل حور فقط.
لمحت عينهم فتاه جالسه تبكي علي قرب منهم.
سفيان: ما بكي يا فتاه لماذا تبكي ? تعالي اجلسي ابكي معنا في حزب المطلقين.
اقتربت الفتاه منهم بأنف محمر وعيون دامعه وجلست بجانبهم.
__ جونغكوك اخبرني انه لا يريد مواعدتي.
انفجرت الفتاه باكيه و تاي وجونغكوك يلحقا بها.
تاي: اسف يا انسه لاكنه لم يقصد ان يهين مشاعرك او فقط لا يفكر في تلك الامور الان لاتبكي.
جونغكوك: اسف لكي لم اقصد شئ سئ.
ضربته في صدره قائلا: اغرب عن وجهي يا لهين لقد اخبرتني انني سمينه و قبيحه .
تاي: انه بالتأكيد ثمل لم يقصد اهانه .
جونغكوك بسخريه : لست ثمل لاكن هي اضعاف وزني.
بكت هاربا من جانبهم و الجميع يلوم جونغكوك.
جونغكوك: لا تلوموني لقد اهانت جيميني وقالت انه يشبه الفتيات، هل تقبل احد ان يهين صديق لك ?
وجهه كلماته لسفيان اللذي تفجاة من وقاحه الفتاه.
جونغكوك بحزن : وما ذنبه ان الرب خلقه بذلك الشكل الطفولي هو لم يختار مظهره ليتنمر احد عليه لاكن ذلك لا يعني انه يشبه الفتيات اطلاقا.
تاي: نحن لا نريد عدوات مع احد من المعجبين اهدا فقط.
سفيان: تاي لا تلومه انها وقحه ولديه حق بذلك ،لاكن اين جيمين ?
جونغكوك: يبكي في المرحاض، هو لا يحب احد ان يتنمر عليه او ان يسئ لمظهره.
ذهب سفيان من جانبهم لتلك الفتاه وهددتها بالقتل ان لم تذهب وتعتزر لجيمين علي اهانتها له.
(سفيان ماشي يهدد الناس بسلاحه بيحب الخير اوي 😅)
وقفت الفتاه امام جيمين والجميع ينظر لها بغضب.
__ انا اسفه علي ما قلته ارجوك سامحني، انت جميل و انا حمقاء لاني ضايقتك.
كانت ترتجف من الخوف وهي تنظر لسفيان ليفهم معتز ما فعله الاخر لها و يضحك داخليا.
جيمين: اعتزارك غير مقبول لقد اهنتيني.
__ لا ارجوك سامحني، لقد اعتزرت.
ادار ظهره لها ليشير سفيان لها بالرحيل لتركض مسرعا.
تاي: انت رائع حقا يا سفيان.
سفيان: لم اخبركم من قبل لاكنكم فرقتي المفضله لذلك لا احب احد ان يسئ لكم.
مرام: انت هنا وانا ابحث عنك في كل مكان.
جائت مرام من خلف معتز وهي غاضبه منه.
سفيان: مهلا هل هذه الفتاه اللذي تنمرت علي حور ?
نظر الجميع لها بغضب ليقف معتز امامها فاصلا بينهم.
معتز: كان ذلك منذ زمن وانتهي الامر واصبحو اصدقاء.
سفيان: حسنا لاكن احزري ان تفعلي لها شئ اخر.
نامجون: يا الهي هل انتم هنا وانا ابحث عنك، هيا امامي للداخل اليوم يوم زفافي وتتركوني وتقفون بالخارج.
سحب الاعضاء من اذنهم للداخل و الباقي دخلو ورائه وهم يضحكون علي شكل نامجون.
السيده كيم: لم اكن اعرف ان ابني لدي ذوق جميل كهذا.
قالتها وهي تربت علي ضهر حور اللتي كانت تشبه الملاك كما يصفها نامجون ووالدته .
جيونغ مين : انا شقيقه نامجون ،سأكون شقيقتك منذ اليوم .
جاء نامجون لهم ليأخذهم و يكمل رقصه .
انتهي حفل الزفاف اخيرا و ذهبا الي الفندق اللذي حجزه نامجون لهم ليجدا استقبال حافل من العاملين بالفندق و الارمي اللذي هناك اللذي كانو يرمون عليهم الورود وهم داخلين من الباب .
نامجون: واخيرا تزوجا .
ابتسم نامجون لها بعد دخولهم الغرفه المزينه بالورود والشموع و البلونات.
حور: لقد كنت سعيده كثيرا عندما اتي ابي للحفل لم اتخيل ان يفعل ذلك وان يوافق، اشعر ان هناك شئ غريب في الموضوع.
نامجون: لا تشغلي رأسك الان بتلك الامور هيا لنصلي لنبدا زوجنا بالصلاه ليبارك الرب حياتنا.
حور بسعاده : حسنا.
قامو بالوضوء و غيرو ملابسهم و وقفو ليصلو ومع سجودهم دعو ان يكون زوجهم كله خيرا لهم وان يجعلهم الله سعداء و يبعد عنهم اي شر واي شخص يريد ان يؤذيهم.
بعد سبع سنوات .
حور :توقفي فاطمه لا تركضي .
قالتها وهي تركض وراء فاطمه ابنتها هي ونامجون ذات الخمس سنوات ووالدها امسك بها وحملها .
نامجون : امسكت بكي .
سفيان : اتيتم اخيرا ،لقد انتظرنا طويلا .
كانت الفرقه مجتمعه سويا مع زوجاتهم و سفيان وزوجته و معتز ومرام معهم ليحتفلو بعيد زواج حور ونامجون للمرة السابعه ،اخيرا الجميع عاش حياته بسعاده دون قيود ولا حزن يعكر حياتهم .
ــ النهايه ><
______________________________________
سؤال بس لو البايس اسلم و اتجوز ايه رده فعلكم ?
عن نفسي هبقي فرحانه اوي لاني بتمناله الخير ديما ونفسي يتجوز ويخلف و يبقي عنده عيله و زوجه يشاركها الحاجات اللي بيحبها و حد يفهمه و يحبه ويبقي قريب منه. ♥️
