بقيا يركضان في الشوارع بحث عن نامجون ولم يتركو مكان. لم يذهبو له.
جيهوب: انتظري هناك حديقه في هذا الشارع لم نذهب لها، هو اعتاد ان يجلس بها عندما يشعر بالضغط.
ذهبا الاثنان الي تلك الحديقه راكضين ليدو نامجون ساقطا في الارض.
حور: نامجووون.
صرخت بقوه عندما وجدت اشخاص يأخذو نامجون، خدروهم هم ايضا عندما حاولو منعهم عن اخذه.
بعد وقت طويل فتحت حور عينها لتجد جيهوب ونامجون مقيدين مثلها و يحاولو ان يستيقظا من المخدر .
- سأذهب لاخبر الزعيم انهم استيقظو .
قالها احد الحراس للاخر اللذي يقف معهم وذهب للخارج.
نامجون: اين نحن ، ولماذا مقيدين بتلك الطريقه ?
_ ستعرف كل شئ عندما يأتي الزعيم.
نامجون: اخر ما اتذكره اني كنت وحدي و جاء هولاء خدروني ولا اعرف ماذا حدث بعدها، لاكن كيف جائتم معي ?
وجه كلامه لحور وجيهوب اللذي بجانبه.
جيهوب: خرجنا لنبحث عنك لانك تأخرت.
نامجون: ولماذا جلبت حور معك ?
جيهوب: هي من اخذتني انا كنت علي وشك النوم قبل ان تقتحم غرفتي لتأخذني لنبحث عنك.
نامجون: يا ليتكم ما جائتم و كانو خطفوني وحدي اهون من ان تكونو معي.
حاولت حور التحرك من مكانها لتقترب من نامجون ووضعت رأسها علي كتفه وهي تبكي.
حور ببكاء: خفت ان افقدك علي الاقل الان نحن معا اهون من ان تكون بعيد، انا اسفه لم اقصد اي شئ مما كنت افعله يضايقك ،انا احبك ولا اريد احد في قلبي غيرك.
تستطيع سماع نبضات قلب نامجون عن بعد بسبب الكلمات اللذي قالتها له للتو.
نامجون: اهدائي ولا تصعبي الامر علي، انا ايضا احبك ولن اتركك لذلك لا تبكي لانك تؤلمي قلبي ببكائك .
دخل الزعيم للغرفه اللذي موجودين فيها.
حور بصدمه : سفيان.
التقت اعينهم مرة اخري وياليتها ما التقت، لم تتوقع انه هو الخاطف وهو صدم من رؤيتهم مقيدين.
سفيان بغضب: ما هذا الغباء اخبرتكم ان تحضروهم لا ان تخطفوهم يا اغبياء .
قال كلماته وهو يفك قيود نامجون وجيهوب، ونامجون فك قيود حور.
سفيان: اسف لسوء الفهم.
نامجون: لماذا تريدنا علي اي حال وكيف عرفت مكان حور ?
سفيان: اهدا قليلا سنخرج من تلك الغرفه ونتحدث في الخارج.
خرجو ليجلسو في غرفه الجلوس و مزال الاخرين لا يفهمو شئ.
سفيان: عندما سألت في قسم الشرطه عن الاوراق اللتي ذهبت حور لتخرجها اخبروني انها جائت معك وانها هربت ولا تريد الزواج مني، لاكن كن منطقي لقد خطفت امام عيني من السيارة لا اعتقد انها قادره علي التخطيط لكل ذلك لاكن.
نامجون: لاكن ماذا ?
رفع حاجبه وهو ينتظر اجابه من الاخر، احضرت الخادمه عصير الفراوله لهم وبعدها سفيان اكمل كلامه.
سفيان: ليس موضوعنا خطفت ام هربت لاكن اردت الاعتذار منها علي كل ما حدث مني واني كنت اخدعها لاكني اقسم انني احببتها ولم احب غيرها وايضا لاعطيها يون ، ولم اريد التحدث معها عن قرب لاني اريد النسيان لانها تحب غيري الان لذلك اخبرت رجالي ان يحضروك لي لنتحدث لاكن فهمو الامر بشكل خاطئ و خطفوكم سويا.
نامجون: كان بي امكانك ان تأتي لي وتتحدث اين كان عقلك عندما اخبرتهم بأحضاري بالتأكيد سيفهمو انك تريد خطفي.
بقت حور تنظر لهم هما الاثنان وهما يتناقشا في الموضوع و سفيان يعتذر بندم، حور لمحت السلسله مزالت في رقبه سفيان لم يخلعها و لاحظت ديكور المنزل بذوقها الخاص لاكن لماذا يفعل ذلك وهو يخدعها.
سفيان: لؤي في غرفته في الاعلي اذا تريدي رؤيته و يون معه ايضا.
