الفصل السادس عشر ♥️

2.5K 79 6
                                    

الفصل السادس عشر _ شهر العسل.
______
تصمرت أمينة في مكانها بذهول من رؤية أحمد امامها لكنها بعدها ادركت حجم الكارثه بوجود زين في الداخل ف اطاحت ب احمد للحديقه بسرعة وهو فقط مذهول من طريقتها صرخت فيه بتهديد

=انت لو ما مشيتش دلوقتي حالاً من هنا أنا هولع فيك بجاز وسخ .. بنتي وجوزها جوا وانا مش عاوزة مشاكل ..

=انا مش فاهم هو فيه بالظبط متقولوله إني جوزها القديم مفيهاش مشكلة..

صمتت بتوتر ثم بعدها قالت بغضب

=لاء فيها وفيها أوي كمان .. ويالا أمشي من هنا كفاية مشاكل انا تعبت وجبت اخرى.. انت جاي بعد سنين تقول عاوز ارجع ..

تنهد بألمٍ

=كان عندي ظروف .. انا مشيت لظروف.

=كمل بقي بظروفك، وسيب بنتي تشوف حالها بعيدًا عنك شوية مش كده يعني.

ولج انس للخارج بسرعة وهو يمسك بالون منتفخ قائلا

=انا نفخت البالونه ياتيته تعالي شوفيني.

توترت أمينة بشدة وهي توزع نظراتها بين الطفل وأحمد، بينما لاحظ أحمد كم الشبه الكبير بينه وبين الطفل، نفس الشعر والملامح منه وهو صغير، اقترب من الطفل يتفحصه بشكٍ أيُعقل أن يكون ابنه؟ صرف عن ذهنه تلك الفكرة تمامًا ف مهرة لم تكُن حامل، وبالطبع لم تحمل منه بعدها، صمت يُفكر أكانت تحمل طفلاً في أحشائها دون إخبار أحمد حقًا، تعقدت الأمور كثيرًا بداخله افاق علي صوت أمينة وهي تسحب الطفل خلفها قائلة

=ياريت متجيش هنا تاني، مش عاوزين نشوف خلقتك الكريمة.

جز أحمد علي أسنانه برفقٍ قائلا

=فيه إن في الموضوع، وأنا هعرف إيه هي تحديدًا، ماشي يا مُهرة.

ألقي بالهدية بعيدًا بغضب ثم سار للخارج بعيدًا عن المنزل راقبته أمينة بتوتر من النافذة وتنفست وهي تحمد ربها لكن لابُد من حلاً سريعًا ينقذ هذا الموقف ..

بينما في الداخل، ابتعد زين عن مهرة إنشاتٍ خفيفة، ليلتقطا انفاسهم بينما شعرت هي بحرارة في وجنتيها با جسدها كاملاً وتمنت لو أبتلعتها الأرض فضلاً وانقذتها من هذا الموقف المُحرج للغاية، بينما جذب زين خصلات شعره للخلف بغضب شديد من نفسه ومن أفعاله قائلا بأنفاس لاهثة

=انا اسف انا اسف اووي يا مهرة، انا مش عارف عملت كده إزاي بجد، اسف .. انا فقدت السيطرة علي نفسي في لحظة، مقدرتش أصمد بصراحة ... عارف اللي عملته غلط وإني كده بتمادي وبتخطي حدودي وبخلف بالوعد اللي مابينا ، بس .. أوعدك مش هيتكرر تاني، وعد مش هيتكرر! .. انا همشي دلوقتي، و..

صمت بعجزٍ غير قادر علي إستكمال باقية حديثه، ثم سارع بالولوج خارج  الغرفة بحرج، بينما جلست هي علي الفراش تسيطر علي حركة جسدها اللااردية، وتوترها العجيب الذي حدث، هي متزوجة من قبل، وتلك القُبلة من المفترض لا تؤثر فيها لكنها خجلت، وتوترت ولم تستطيع الصمود، لكن لاحت شبه ابتسامة خجولة علي شفتيها وهي تضع يديها علي وجهها تخفي ملامحها من لا احد، لكنها شعرت بالخجل وهي تتذكر كيف قبلها وكانت عيناهُ تشع نورًا مختلفًا، لم تراه من قبل.

~ شهر العسل ~ "مُكتمِلة".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن