في وقتٌ سابق اتَفقا القائد جيمين و يوهان على اكتشاف خَفايا المَدرسة المَمنوعة عَليهُم و التي تَمَ تَثبيتها كقوانين ليسَ عَليهُم تَخطيها و إلا سَيُعاقبون لكن بالنسبةِ لهَذان الاثنان سَئِما مِنَ الجلوس و رؤية الطلاب يَتعذبون ثمَ يُقتَلون بأبشع الطرق و دونَ رَحمة
قَررا أن يَكنَ خروجَهُما ما بعدَ التاسعة لأنَ هَذا الوقت قَد مُنِعَ عَليهُم و في السابق سولا قَد أخبرت جيمين عَن بَعضَ الخوارق المرعبة التي رأتها لذلكَ كانَ فضولياً ليَرى بنَفسه ما هيَ و لا خَوف لدى الاثنان لأنَ كليهُما يَملكان قِوى خارقة مَخفية داخلهُم
ها هُما الاثنان مَعاً يَسيران في اروقة المَدرسة المظلمة التي يُنيرها ضَوءٌ خافت الهدوء يَعمَ في كلِ مكان لكن ما لاحظاه إنَ المَدرسة أكثر برودة كانت كالصَقيع لم يَمنعهُم ذَلك مِن اكمالَ بَحثَهُما لكن دَونوا تلكَ البرودة ضمنَ الأمور الغَريبة ضمنَ ما بعدَ التاسعة
"كلَ شَيء طَبيعي!" نبسَ يوهان بهدوءَ نَبرة التَفتَ جيمين نَحوه "أجل لكن ليسَ عَلينا التَراجع ربما هَذا ضمنَ امانهُم" أومئ يوهان ليسَ لديهِ فكرة التراجع و إنما ما لاحظه قاله أكملا سَيرهُما يَتلفتان يَميناً و يساراً يُحدقان في كلِ مكان بأمعان و تَركيز
تَوقفَ جيمين عَن السَير يُحدق أمامه الى نهاية الرواق المظلمة رأى عيون مضيئة دُهِشَ مِنَ الذي يَراه انتَبهَ يوهان "اللعنة ما هَذا؟" اصابتهُ الدَهشة أيضاً الذي يَروه أمامهُم مرعباً جداً لا شِكل أمامهُم مُجَرد ظَلام و عيون مرعبة مضيئة بنظرات نَحوهُم
"لنُكمل سَيرنا" نبسَ يوهان أومئ جيمين له و بمُجَرد إن أخذوا خطواتَهُم تلاشت تلكَ العيون و كأنَ ذَلكَ الجَسد تَلاشى في الأرض "هَذهِ المَدرسة فيها الكثير نَحنُ نَعيش في هاوية" يَتحدث يوهان بهدوءَ نَبرة و جيمين يُنصت له و عيناه تَبحث باستمرار
التَفتَا جيمين و يوهان للخَلف بسرعة الدهشة على وجهَهُما سَمعا صَوتَ خطوات راكضة مِن خَلفهُم لكن لا أحد "ما يوجد هُنا يُحاول تَشتيتنا دَعنا نُكمل سَيرنا و نَبحث" نبسَ جيمين أومئ يوهان أكملوا سَيرهُم بخطوات اسرع قَليلاً يُبعدون تَفكيرهُم عَن هَذهِ الأمور
اثناءَ سَيرهُم و بحثَهُم مَرَ جيمين مِن أمامَ رواق يَقع الى يَمينه التَفتَ نَحوه ثمَ تَوقف ذَهبت عَيناه الى نهاية الرواق كانت هُناكَ امرأة تَرتَدي ثَوباً ابيضاً يُسلط عَليها ضَوءاً خافتاً تَذكرَ جيمين عندما أخبرته سولا إنها رأت تلكَ المرأة لكن كانت أكثر مِن واحدة
يُحدق يوهان نَحوها "مَن هَذه؟ هَل هيَ حَية؟" تَسائلَ بخفوتَ نَبرة حَركَ جيمين رأسهِ بعدم علمه "هَل يُمكنكَ الذهاب الى الرواق الذي يَليه و تَرى إن كانت هُناكَ امرأة أخرى" طَلبَ منه ليَتأكد مِنَ الذي قالتهُ سولا أومئ يوهان و أخذَ خطواته
أنت تقرأ
école de magie
Fantasy-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يومًا ما أن ينطقوا به.
