ثنائي آخر بدؤا حياتَهُم معَ بَعض احدَهُما معجَب بالآخر لكن اعطيا لبَعضَهُما وقتاً لكي يَتأكدوا مِن مشاعرهُم و ألا يَكونَ هُناك ضَغطاً على أي منهُما خصوصاً جايمين تِجاهَ هارين أعطاها وقتها حتى أفصَحت بذاتها عَن مشاعرها الصادقة بأنها تُحبه أيضاًو بعدَ تلكَ القُبلة و كلمة أحبك التي نَطقتها اُصيبَ جايمين بالدهشة لأنه لا يُصدق الذي يَسمعه لقد كانَ يَنتَظرَ اعترافها بفارغَ الصَبر ابتَسمَ مندهشاً لكن ابتسامته كانت جَميلة جداً لدرجة إنَ قَلبها خَفقَ بقوة رَبطَ ذراعيه حَولَ خصرها احتَضنها و حَملها
قَبلَ خَدها و كِلاهُما يَضحكان لشدة السعادة رَبطت هارين ذراعيها حَولَ عنقه تحدق نَحوه وجهاً الى وجه ابتَسمت بخفة "أريد أن نَكونَ لبَعضنا طِوالَ العمر" ابتَسمَ جايمين و قَبلَ شَفتيها بخفة "كنتُ سأقول ذَلكَ قَبلَ أن تَنطقي" ضَحكت هارين و خبأت وجهها في عنقه
أنزلها ثمَ احتَضنها لِصَدره يَضع كفهِ خَلفَ رأسها "أنا أحبكِ أكثر مِما تَتصوري لقد اختَرتُ امرأة حياتي و اكتفيتُ بكِ" تَبتَسم هارين سَعيدة و خَجِلة لكلماته ها هيَ الأخرى تَشعرَ بالأمان معَ الشَخص الذي اختارته شَخصيَتهُما تَليق بِبَعضَهُما البَعض
ابعدها عَنه قَليلاً أنزلَ يَده و أمسكَ يَدها "هَل نَعودَ الى الجِناح؟" أومأت هارين له الابتسامة لا تفارق مَبسمها احتَضنها لجانبه و تَوجها الاثنان الى حَيثُ يَجتَمعون في بادئ الأمر اتَفقا على أن تَكونَ عِلاقَتَهُما فيما بَينَهُما حتى يَحينَ الوقت سَيُخبروا الجَميع
دَخلت هارين و دَخلَ جايمين بَعدها حَدقَ المَلك نَحوهُم "مباركٌ لكم ارتباطَكُما" باركَ لهُم و الجَميع يحدقونَ نَحوهُم تَجمدت هارين بمكانها تَسع عَيناها لتوَهُما قَد اتَفقا ألا يخبرا أحد كذلكَ جايمين صُدُمَ لتَهنئة المَلك "م..مَن أخبركم؟" نبست هارين بتَلعثم
رَفعَ المَلك بارك كتفيه لم يُخبرها اشاحت هارين حدقتيها تحدق نَحوهُم واحداً تلوَ الآخر ثمَ تَوقفت عندَ ريو و الآخر ابعدت عَيناها تحدق نَحوَ النافذة "ريو ايتها الحمقاء" صاحت بِها هارين ضَحكت الأخرى و جَميعهُم يَضحكون ريو مَن رأتهُم و نَقلت الخَبر
"لا بأسَ يا ابنَتي الجَميع هُنا لديهُم شركاء حياتَهُم حتى سوريم" حَدقت الصَغيرة نَحوَ جَدها كذلكَ والديها يحدقان نَحوَ المَلك داعبَ الجَد ذقنها "ماذا يا صَغيرة هَل تريدينَ حبيباً؟" يَسألها بلُطف صَرخت الصَغيرة تصفق تَنهدَ الأمير جيمين بقلة حيلة
"أبي ما الذي تَقوله لا تعلم الطفلة هَذهِ الأمور منذَ الآن" تَضحك سولا و هيَ تحدق نَحوَ المَلك و كيفَ نَظراته حادة تِجاهَ ابنه التَزمَ الأمير الصَمت فَتلكَ النَظرات كافية "هَيا جَميعاً حانَ وقتَ رَحيلنا لقد تأخرَ الوقت" خاطبهُم يوهان و نَهض يوشكون على العودة الى المَنزل
أنت تقرأ
école de magie
Fantasy-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يومًا ما أن ينطقوا به.