يتطلع اليها وهي ممتده بتعب والشاش الابيض يحوط راااسه لا يصدق انه بالكاد يفقدها اليوم... يتزكر قلقه عليها وان بالكاد يخسرهااا نظر اليها والي الكادمه الزرقاء التي ع خدهاا رفع يده ويملس عليهااا ببطئ شديد وعيونه التي تجمعت عليه الدموع اخرج تنهيده قويه تحمل الكثير وهو يتزكر كيف كان حالو
Flash BaCk
رحيم بصراخ وهو يعانق نور بقوه: لا مش هسمحلك تسبيني للمره التانيه.... نور.... نور.... ردي علياااا ارجوكي.... عشان خااااطري..... نور.... وهو ينظر اليها والي وجهها التي خالي عن وجود حياه.... انتطلق بسرعه البرق نحو مستشفي صديقه.... وهو يصراخ بجنون... مش هسمحلك.... مش هسمحلك...تروحي دلوقتي.... مش هسمحلك.... اتجه ناحيه المستشفي ويحملها بقلق واااضح ويصراخ ناحيه الممرضين التي اخذوها واتجهوا بيها ناحيه غرفه العمليات صديقه انصدم ايضا بينما هتف بقلق: رحيم ايه اللي حصل و.... قاطعه رحيم التي امسك يده برجاء وااضح: علي.... نور مش هتحصلهااا حاجه انت فاااهم ياااعلي.... اعمل المستحيل عشان ترجعهالي
علي بهدوء: اهدأ يااارحيم انا... قاطعه رحيم للمره الثانيه وهو يبكي
رحيم ببكاء: اوعدني انك ترجعهالي... وانو مفيش حاجه هتحصلهااا
علي منصدم وهو ينظر الي صديقه لاول مره ينظر لها وهو يبكي : رحيم
قاطعه رحيم التي مازال يبكي ويتحدث برجاء واضح : اوعدني
علي بثقه: اوعدك هرجعهالك.... اتجه ناحيه الغرفه مسرعآ وهو يحاول بقدر الامكان ان ينفذ الوعد تلك ولو باي طريقه
اما رحيم ظل يذهب ناحيه الغرفه وهو يفرك يديه فظلت تلات ساعات بالغرفه ولا احد يخرج مما استولي القلق علي قلبه لما كل هذا التأخر .... عقله يصور لها ابشع سنيور ان يفقد حبيته التي تربت ع يده وقلبه التي يؤلمه من رؤيتهاا بتلك الدماء التي تغرق وجهها.... قاطع تفكيره صديقه الذي خرج بتعب من الغرفه... اتجهه اليها بسرعه وهو يقول بقلق: هي كويسه صح
علي انظر اليها وهو يربت علي كتفه: كانت قاطعه النفس خااالص دي معجزه انها لسه عايشه لحد دلوقتي... الحمد لله عدتت علي خير بس لازم مراقبه 24 ساعه علي الاقل نتطمن عليهااا
رحيم: يعني هي كويسه
علي يأكد حديثه: متقلقش... هو كسر دراع والكدمات اللي في وشها والنزيف اللي ع دماغه هيخف بس هتتوجع الايام دي بس هي كويسه
رحيم ومازال القلق ياكل قلبه : ممكن ادخلهااا
علي: لما ننقلها اوضه عاديه هدخلك.... الحمد لله انها عدتت ع خير
END FLASH BACK
نظر اليها بوجع وااالم ويمسك يديه يقبلهااا بشغف: ليه عملتي فياا كدا.... انا كنت بعشق التراب اللي بتمشي عليااا... خليتي رحيم عادل السيوفي خليته واحد تاني خالص... انتي موتي رحيم اللي كان زمان ياانور... ربيتك... وكبرتك... كنت معاكي لحظه بلحظه وانتي صغيره..... قدمتلك كل حاجه حلوه... بس انتي قدمتلي ايه... قدمتلي ايه غير الوجع الزعل وكسره القلب.... سرقتي اغلا شخص في حياتي... وخونتي دا وهو يضع اصبعه ناحيه قلبه بااالم... خونتي دا يااانور.... كسرتي 100 حته ولحد دلوقتي الاهبل لسه بيحبك رغم اللي بتعمله واللي عملته ضد دا بس لسه بيحبك.... بس اوعدك يااانور.... انو رحيم بتاع زمان مش هيرجع تاني مهما حولتي.... هدوس علي قلبي واندمك علي كل لحظه كسرتيني فيهااا هندمك يانور ساااامعه هخليكي تتمني الموت ومش هطوليه.... سامعني هندمك ختم اخر حديثه بصوت اعلااا نسبيا... وقف ويتجه ناحيه باب الغرفه لكن امسح عيونه ويخرج تنهيده ويقول بصوت منخفض... مش رحيم عادل السيوفي.... اللي يعيط عشان خاطر واحده زي دي افتح الباب بقوه ولكن يتفأجاء باااسر الذي يقف امامه والذي كان يدخل للتو
أنت تقرأ
عشق بعد وهم _الجزء الاول(جاري التعديل)
Lãng mạnكان ينتقم منها بأبشع الانتقام بسبب اتهام باطل لا وجود له لكنها تخفي انهزامه وأوجاعها في العشق غدرك مر ولكن الامر ان استسلم لذا الحب _قريبا_