كانت امام الغرفه التي بالمستشفي تنظر بشرود وتفكر فماذا تفعل مع رحيم التي يشك بيها دائما ابتسمت بسخريه وتتذكر ايامه فهي قد سئمت واتعبت من هذه الحياه بسببه هو فقط الان يفكر او يظن انه يظن ظن سيئ بها فهي الان سوف تتحدث عن المجهول الذي دخل غرفتها التي مازال رحيم يبحث عنه ويفكره انه عشيقها فالان سوف تتحدث معه عن ظن سوء فهمه لكن لو ماذا لم يصدقها اطرح هذا السؤال الي عقله ولا تعرف اجأبته ولكن الحل لتلك المشكله ان تتركه فهو لا يثق بيها ابدا فكيف تعيش معه طول حياته وهو لا يثق بها.... سوف تتحدث مع عمه عن تلك الافكار التي براسه فهو كان الاب الثاني لها ولا يمكن ان تتخلي عنه فيكفي ان والداها وشقيقه والداتها تركوه لا يمكن ان تترك عمها ابدا ترفض هذه الافكار في رااسها لديه امل ان يصدقها رحيم علي الاقل 10%بالطبع سوف يصدقها في بالتاكيد سوف يصدقها فهي صديقه طفولته لا تعرف يحبها ام لا ولكن لديه امل ان يصدقها تردد بصوت منخفض ان يجب ان تتحدث معه حتي تحل سوء التفاهم التي بينهم... قطع احبال افكاره خروج تارا واسر وديما معا من غرفه التي يمكث بها عادل التي موجوده بالمستشفي ديما واسر ينظرون له نظرات اشفاق ام تارا تنظر له نظرات خبث وشر لا تهتم ابدا بهذه النظرات وكانت ستتدخل الي عمه حتي تتطمئن عليه ولكن ان وضعت يده علي مقبض الباب الغرفه حتي تفتحه وتتطمئن علي عمه لكن وجدت يد شرسه تقبض علي يده بقوه ثم همست بصوت فحيح للغايه
= اسفه بس عمي عادل طلب انك متعتبيش الاوضه... ختمت اخر حديثها وترفع حاجبه الايسر مع ضحكه خبيثه نظرت له تظن انه تمزح بكل تأكيد فلماذا عمه طلب ان لا تتدخل الغرفه ابدا فماذا فعلت لكي لا يدخلها الغرفه نظرت الي اسر وكانت تتحدث وتقول انها تكذب بكل تأكيد ولكن اسر نظر له نظره اسف واشفاق علي حالتها اسقطتت يده نحو المقبض وارخي جسده فلكل ضدها لا تعرف بما فعلت في هذه الحياه حتي الحياه تفعل بها هكذا كانت سوف تسقط الا اياد حاوط جسدها اللين من السقوط واسر ويقترب منها حتي تهدأ قليلا ولكن ان مجرد اقترب... قطعه خروج رحيم من الغرفه وينظر الي اليد التي تحاوط خصر نور بتملك شعور بالدايق يستولي عليه وعروق رقبته بارزت دلاله علي غضبه وعيونه التي تلونوا بشده الي اللون الاحمر في لو كان بركان فاانفجر من شده النار التي تحاوط جسده لا يدري بنفسه وهو يقبض علي خصره ويسقطها نحوه ومازال يعانقها بقوه ومازال ينظر نظرات الي اياد حاوط خصرها بتملك اكثر حتي يثبت للجميع انها مليكته انها له فقط... بعد ان نظر له اياد ابعد وجهه الناحيه الاخري بضيق وسخريه
ابعد نظراته الي اياد وحملها برفق وهو قلق عليها ان جسدها لا يتحرك انشا واحده ايضا القلق استوله قلبه وعقله قد اصابه مكروه ولكن نظر الي عيونه التي كانت تنظر بشرود تماما بعيد عن هذا الواقع كان يجب ان يصرخ في وجهها ان واحد مجهول يلمسها بهذه الطريقه فهو نعم يغير غيره الجنون عليها وكل امر يتعلق بها فهي الاقرب لقلبه منذ ان كانت صغيره يشعر بالنار التي تمتلك جسده ان عانقها بعد قليل والان يحاوط خصره فهو لو كان بوقت لاحق كان لكمه بقوه وصراخ بيها ولكن منذ ان وقعت عيونه عليها تنسا تماما فالان حبيبته مريضه ويجب ان ينسا كل تلك الافكار والنار التي اشتعلت جسده الان يجب ان يطمئن علي حبيبته
أنت تقرأ
عشق بعد وهم _الجزء الاول(جاري التعديل)
عاطفيةكان ينتقم منها بأبشع الانتقام بسبب اتهام باطل لا وجود له لكنها تخفي انهزامه وأوجاعها في العشق غدرك مر ولكن الامر ان استسلم لذا الحب _قريبا_