" ايه..!؟ "خرج هذه الكلمه وهو لا يستوعب حديثها شقيقته تقتل مثلها ومن حازم خطيبها....!؟
مازال مصدوم وينظر له علي الاقل تصرخ مثل عادتتها وتقول هذا الشئ ليس صحيح ولكن كانت تخفض راسها وكانت تبكي بصمت واضح وجسدها يرتعش من الخوف والبكاء مازال العاملين والحرسون ينظروا لها بتقزز ونفور حتي لحظت كارما هذه النظرات وسرعان غادرت من هذه النظرات واولهم نظره شقيقها كان جسده يعلو ويهبط بفعل هذه الصدمه نظر الي تارا التي كان وجهه قد تلون بسبب ضربه لها كانت ستتحدث وتبرر فعلتها ولكنه تحدث هذه المره بجمود وقسوه
" اطلعي برا باب الفيلا واحمدي ربك اني مبلغتش البوليس.... ازي جالك قلب انك تقتلي ١٣ سكرتيره جالك قلب ازي...!؟
بينما اكمل بقسوه لاذعه تجرحها بقوه حتي اصدمت بقوه من حديثه
" ميشرفنيش انك تكوني ام لبنتي بعد دا كله حصل مش هأمن ليكي علي بنتي.... طالعوها بره ومش عاوز اشوف وشها في القصر مهما كان انتو فاهمين... "
ختم حديثها وهو ينظر لحرسون ويقول لهم بحده وغضب
وبعد ان اختم حديثه معهم غادر الي غرفه شقيقته وتركها تصرخ بجنون والحرسون يمسكونها ويخرجوها من هذا القصر حتي ينفذوا حديث سيدهم اتجه الي غرفه شقيقته حتي يفهم منها او علي الاقل لما تقتله في كارما مستحيل ان تفعل هذا بدون سبب..
اخذ يدق الباب بهدوء بعد ان فشل في فتح الباب في الباب مغلق من الداخل...
تكلم بنبره هدوء جعلها هادئه قدر الامكان
" كارما افتحي الباب ومتخفيش اخواكي جنبك.... كارما انا عارف انك مكنتش تقصدي انا..... "
قاطع حديثه كارما التي كانت امامه بعد ان افتحت الباب وجهها شحوب كالشحوب الاموات وعينها ورمه بشده حتي اخرجت شهقه عاليه وهي تعانق شقيقها وهي تهتف بنبره بكاء مملتئه بالحزن
" انا مقتلتوش يا رحيم.... انا مكنتش اقصد اقتله.... انا كنت عاوزه يبعد عني بس...... مكنتش اقصد كان غصب عني.... "
عانقها هو الاخر وهو يزفر تنهيده قويه محمله علي قلبه فهو مازال لا يفهم شئ من حديثها ملس علي شعرها بيده الضخمه نزولا وهبوط واجلسها علي الاريكه المريحه في غرفتها حتي بعد دقائق سقطتت في ثبات من النوم بتعب وهي مازالت في عنقه ادرك ان انتظام انفاسه يدل علي انها سقطت في النوم حتي حملها بخفه وهدوء وضعها علي السرير بهدوء حتي لا يزعجها اطفئ النور واتجه الي الاسفل بعد ان طلب كل العاملين والحرس
نظر لهم بشموخ وهدوء
" اللي حصل النهارده دا مفيش اي مخلوق يعرف عنه فاهمين.... ولا كل واحد عارف هعمل في ايه.... "
ختم حديثه وهو مازال ينظر لهم بحده اما هما في يبلعون ما في حلقهم بقوه في العاملين اخبروا قرائبهم وقد فات الاوان علي حديثه...
![](https://img.wattpad.com/cover/286629024-288-k869349.jpg)
أنت تقرأ
عشق بعد وهم _الجزء الاول(جاري التعديل)
Romanceكان ينتقم منها بأبشع الانتقام بسبب اتهام باطل لا وجود له لكنها تخفي انهزامه وأوجاعها في العشق غدرك مر ولكن الامر ان استسلم لذا الحب _قريبا_