" ابعد عنها يا رحيم دلوقتي..... "
توقف عما كان يفعله وهو ينظر بصدمه الي والداه والي عمه عدلي الذي يقف بجانبه
اقترب رحيم من عادل وهو يهتف بصدمه وحيره
" بابا.... انت جيت ازي!؟ "
نظر له بقسوه لاذعه ونبرتها توحي علي السخريه
" كنت فاكر اني معنديش عقل وخلاص هسيبك باللي انت بتعمله وتبوظ حياتك بايدك.... "
نظر له وهو يقول بعناد وقسوه هو الاخر
" انت متعرفش هي عملت هي قتلت...... "
قاطعه والده وهو يقول بصرامه وعقلانيه شديده
" عارف وعارف هي عملت كويس اوي ايه هتتدفنها وهي حيه هتبقا زيها قاتل قتله هي دي تربيتي ليك يا رحيم..... "
ابعد نظره بعيد عن والده وهو يقول بنبره خاليه من الحياه
" بس دي قتلت اختي يا بابا وهدفنها يعني هدفنها..."
ختم حديثه وجد القبر خالي وهي ليست موجوده هربت نعم هربت ولكن لم يسمح لها ابدا بالهروب بعض فهو يجب ان يأخذ حق كثير من الاشخاص الذي قتلت علي يد هذه القاتله
حتي افاق من احبال افكاره علي صوت والده وهو يقول بصرامه كبيره لا تحمل النقاش ابدا ولا الرفض
" اركب معايا يا رحيم انا وعمك والشرطه هي هتاخد حقها منك.... يلا.."
وبالفعل انفذ حديث والده علي مضض فهو مازال يجب ان يأخذ حق شقيقته.... افاق علي احبال افكاره للمره الثانيه عمه وهو يركب الي الامام وهو ينظر الي المرأه التي موجوده في السياره علي عيون عمه والذي يهتفون بسخريه لاذعه
" متنساش ان في قاموس اسمه العداله يابن عادل السيوفي.... "
وبعد ان اركب عادل السياره حتي عدلي اسرع في سيارته وهو ينظر الي المرأه حتي ينظر الي معالم رحيم التي كان يجلس الي الخلف وهو لا يستطيع ان يفسر ما الذي يفكر بيه...
❈-❈-❈
وبعد دقائق من النظر الي البحر افاقت علي صوت اهتزاز هاتفه باسم والداها مما ردتت بسرعه وهي تحاول ان تبدو طبيعيه من كميه الزكريات الذي هجمت عقله بدون شفقه
" الو يا بابا... "
" نور انا رايح عند بيت عادل.... تعالي هناك عشان عمك عاوز يشوفك وكمان عشان نروح مع بعض... "
هزت راسه وهي تقول بطاعه كبيره
" حاضر يا بابا دقائق وهكون عندك ١٠ دقائق بالكتير وهكون هناك.... "
" وانا ربع ساعه بالظبط كدا عشان الطريق طويل.... يلا سلام دلوقتي.... "
بينما اكملت باابتسامه صادقه فهو كل يوم تسمع صوت والداها يشعرها انها بالامان والقوه فهو حد الان يشجعها علي حلمها التي تسعي لها وهي شركات (ع) التي كان تصر علي هذا الاسم لان حرف والداها موجود فيه
أنت تقرأ
عشق بعد وهم _الجزء الاول(جاري التعديل)
Romanceكان ينتقم منها بأبشع الانتقام بسبب اتهام باطل لا وجود له لكنها تخفي انهزامه وأوجاعها في العشق غدرك مر ولكن الامر ان استسلم لذا الحب _قريبا_