🦋الفصل العاشر 🦋

4.3K 139 10
                                    

اخذ يدق الباب ولكن لا يوجد استجابه لهاا دخل الغرفه وعيونه تبحث عنه بالغرفه لكنها وجدهااا جالسه صااامته امام النافذه ازفر تنهيده قويه تحمل الكثير والكثير ممن عاني مع حبيبته هذه الفتره يعرف انها في مراحل اشد صعبا فهي فقدت والداها وشقيقه لا سهل عليهااا ان تتخطي هذه المراحله لا ينكر قلبه الذي مازال يؤلمه ع رؤيتها تلك وعلي حالته يريد ان يصرخ بهااا ع الاقل تفوق من هذا الصمت فهي منذ ان عرفت خبر وفاه والداها وهي صامته كأنها تنكر هذه الحقيقه لا يدري كيف يتصرف بهذه المشكله ولكنه يحاول ان يخفف الامها ولكنه تصمت فهو كان يتحدث معه بوقت كثيرا ولكنه تظل صامته ايضا لا ياااخذ منه اي اجابه سؤاء الصمت فهو لما ينظر الي حالتهاا كأنه احد يعتصر قلبه اقسم انها سوف تتحدث ولا تظل صامته كثيراااا اضع صنيه التي كانت مملؤء بالطعام ولكنها لا زالت تنظر بشرود وصامته ايضااا امسك يديها بحنان بالغ وينظر الي ملامحه فهو اشتاق الي حديثه والي تلك العيون التي كان غريق بهااا تحدث بنبره حزينه ايضااا

= عارفه كنت زيك كدا بالظبط لما عرفت بوفاه اختي كارماا كان حد سارق روحي مني كنت ضايع وتايهه انتي كنتي عارفه اني كنت انا اللي بربيهاا ومكنتش بتعامل ابدا ع اساس اخ كنت بعتبرهااا بنتي اللي مجبتهااش ولما عرفت خبره وفااته قلبي دااا رافض يصدق بس لما اكدت المستشفي انها ماتت قلبي اتكسر 100 حته تعرفي يااانور انا مكنتش عاوزه من الدنيا غير انها تكبر واسلمهاا لعربسهاا واشوف عيالهااا تصدقي انو دلوقتي موتهااا مأثر عليااا لحد دلوقتي لسه مفتكر كل كأنها امبارح انا اه منستش بس موقفتش حياتي يااانور عمري ما وقفت حياتي قومت وكبرت وبنيت الشركه و...... قاطعته هي التي كانت تنظر لها بسخريه بااالغه ونبرتهاا كانت خاليه عن اي مشااعر

= وقومت وبقيت رحيم عادل السيوفي وموت رحيم اللي كان زمان وصنعت واحد بس عشان ينتقم.... قاطعته بضحكه سخريه بينما اكملت بكل سخريه وهي مازلت تنظر بشرود..... انا تعلمت من خبرتك وتعليمك.... اه ولله اتعلمت.... اتعلمت اني لازم انتقم وبس مفيش حاجه اسمهااا حب في كرهه وبس وتعلمت من حكايتك بس الفرق بقااا يااارحيم اني اللي هكسب في اللعبه بس هطلع خسرانه وهندمك انت افتكر الوعد داااا... ختمت اخر حديثهااا وهي تنظر له قامت واخرجت من الغرفه باااكملهااا وتركته وحدها فهو مصدوم مشتت لا يفهم حديثه ابدااا عن اي وعد تتحدث ولما حديثه تلك فهو لم يفعل شئ ابدااا ظل يرتب حديثهااا فوق رااسه وع الاقل يفهم بما قااالتو للتو ولكنه لا يفهم شئ ابدااا اخرج من الغرفه باااكمله وعقله مازال مشتت وظل حديثهاا التي قالت للتو في رااسه احبال افكاااره اصرخت نعم اصرخت ولم يفهم شئ سأل عليه رئيسه الخدم وقالت لها انها بغرفه المكتب مع والداه ادخل غرفه المكتب وجدها كانت ستخرج وذهبت بجانبه كأنه لم موجد بجانبها اعصابه غلت وعروقه باارزت بسبب تجاهله تلك امسك زراعهاا بقوه وارجعت عده خطوط للمكانها التي مازال هو يقف فيا انفاسه عاليه تتداعب بشرتهااا نظر لهااا بغضب مكبوت بتلك التصرفات التي غير مفهومه تحدث بنبره جاده تحمل الكثير والكثير

عشق بعد وهم _الجزء الاول(جاري التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن