نيلي في الفضاء

الفصل الثاني عشر

الثاني عشر ( المريخ )

ٰ
أما يَكفيك أنه حِين تَغيب ليلة عن قِيام الليل فَتنظُر الملائكة علىٰ بيتك فتَراهُ مُظلم، وقد إعتادت أن تَراهُ مُنيراً كل يوم.

فَتسأل عليك ما أصَابَك فَتَخَلفتَ اْلليلة عن قيام الليل !!

‏فإن كُنت مريضاً دَعوا لَكَ بالشِفاء وإنْ كُنت مَهمومَاً حَزيناً دَعت لَك بأن يُفرَّج هَمك !!

‏ أما يَكفيك أنهُ ستكون لَكَ صُحبةٌ فـِ السماء فإن غِبت عنهم سَألوا الله عليك.

*قيام الليل* .

🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐🌟⭐

كانت تنام على أرض برتقاليه وتميل إلى اللون الأحمر،
تكور نفسها مثل الطفل وهو في بطن امه ،

تبكي على حالها وما وصلت إليه،وما حدث لها، تبكي من غدر البشر الذين اصبحوا كالحيو*انات ، لا والله ماهما بحيوانات ،بل هم ابشع منها،

فالحيوانات لا تغت*صب النساء والاطفال ،

ولا تزني ولا تحرق ولا تقتل بعضها البعض إلا في حدوث امر هاام، لا تخون ولا تكذب ولا تخدع ،

فكيف نشبه الإنسان عندما يفعل الاشياء التي حرمها الله نقول إنه مثل الحيوان ..

وهل الذئب هو الذي أكل سيدنا يوسف عليه السلام؟؟ ام إخوته هما اللذين افتروا عليه وكذبوا ،
‏
‏فهل يصح أن نشبه الإنسان بالحيوان ،لا والله إن الحيوان لأشرف من البشر ،الحيوان إذا تزوج اتقي الله في زوجته،
‏
‏ فلدينا الذئب الذي اتهموه بأكل يوسف عليه السلام،والتي يتصوره البعض منا بأنه كائن محتال،
‏
‏لا والله ما هو بمحتال بل البشر هم المحتالون، لآنه اذا تزوج اعطي كل ولاءه لزوجته،واذا انجب علم اولاده الأكبر سنا أن يساعدون في رعاية إخواتهم الصغار،
‏
‏أما البشر فإذا تزوج الرجل منهم جعل إمرأته خادمة له ولأمه ولأخوته ولبيته ولأطفاله وبعد أن يأخذ منها جمالها وشبابها وصحتها يقول لها بئس المرأتي إنت فلم تعدي جميله حتي انظر إليكي إني اريد ان انكح غيرك ،
‏
‏ ولم يكتفي بذلك بل الرجل صار يضرب المرأه ويهينها ، ونسا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏
‏                      **رفقآ بالقوارير**،
بقلمي مي محمد
‏
‏والمرأه إذا تزوجت من رجل يحبها ويتقي الله فيها ، ولكن حالته المادية ليست ميسوره ،
‏
‏صارت تقارنه بزوج اختها وصديقاتها و..و..و..و..و ولم تكتفي بذلك بل اشتكته لأمها وأبيها وأخيها ،
‏
‏ حتي تجعله يسرق ويقتل من اجلها ، وبعد ذلك تقول لا أريد ان اظل على ذمة رجل قاتل او سارق إني اخشي على نفسي منه،
‏
‏ ويحك يا أمرأه أليست انتي من اوصلتيه لهذه الحالة ، لآنه لم يأتي إليكي بالذهب مثل زوج اختك ولا بكذا مثل صديقتك ،
‏
‏ولم تقدري ظروفه وانتي اعلم الناس بها، ونسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏
‏((ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ))،
‏
‏ولا اقول هذا الكلام ينطبق على الناس كافة لا والله فمنهم من يتقي الله في زوجته واولاده وامه وأبيه واخته وأخيه ، وكذلك المرأه منهم التقيه النقيه .