الفصل الخامس عشر ( الزهره )
كلما وازن الطائر بين جناحيه طار وأسرع
كذلك المؤمن كلما وازن بين جناحي الخوف والرجاء خشع لله تعالى وسارع في الخيرات.جناح الخوف يشمل خوفين؛ خوف العقوبة وخوف الحجاب فيخاف الإنسان أن يحجب عن حلاوة العلاقة مع الله بسبب معاصيه،
لذلك إذا خفت من شيءٍ تهرب منه،إلا الله عزّ وجلّ عندما تخافه تهرب إليه سبحانه وتعالى.والرجاء نوعان: رجاء قبول العمل مع التقصير ورجاء قبول التوبة رغم تكرار الذنوب،
قد يُصيبك الخوف عندما ترى ذنوبك في حق الله؛ ثم سبحانه يجبرك ويملأ قلبك بالرجاء.🌞🌝🌞🌝🌞🌝🌞🌝🌞🌝🌞🌝🌞🌝🌞🌝
كانت تقف خلف الزجاج الذي يفصل بينهما ،تنظر لابنتها التي تنام منذ عشر ايام ، ولا تريد الاستيقاظ ،عندها شعرت بيد توضع فوق كتفها ،فالتفتت لتجد مشيره.
مشيره : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ناريمان : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مشيره : عامله ايه يا طنط ، ونيلي عامله ايه ،مافيش اي جديد ؟؟
ناريمان بحزن : انا بخير والحمد لله ، ونيلي ادعيلها يا بنتي ، يمكن ربنا يستجيب منك.
مشيره : بدعيلها والله ،ربنا يشفيها ويعفي عنها يارب .
ناريمان : يارب
مشيره : صحيح يا طنط هو إنت عرفتي إللي حصل ، ل موده واميمه ، حقيقي ربنا مش بيسيب حق حد.
ناريمان : وايه بقي إللي حصلهم ؟؟
بقلمي مي محمد
مشيره : إللي حصل إن اميمه كانت ماشيه مع واحد في الحرام ، وفي مره راحتله واختلفوا مع بعض ، فهددها بصور كان مصورهلها وهي معاه ، وهي لما عرفت اتجننت فأتخانقت معاه فزقها وقعت ودماغها جت في طرف الترابيزه ، ونزفت وهو لما شافها بتنزف مش رضي حتي يساعدها ،و نشر الصور اللي صورها وفضحها ، وبعدين سابها في الشقه لغاية ما ماتت ،
وموده كانت قاعده في اوضتها ، فحصل ماث كهربائي ، والشقه ولعت اهلها كلهم خرجوا ،وهي لا ، وعلى ما المطافي جات ، كانت بقت قطعه فحم ،
وحسام بعد ما قبضوا عليه ابوه اتبرا منه ومش رضي حتي يوقفله محامي ، وراحله زياره تف في وشه وقاله إنه مش إبنه وإن ابنه مات، والنهارده القضية بتاعته وهيتحاكم ،
حقيقي انا فرحانه فيهم ، لانهم يستاهلوا ..
ناريمان : الحمد لله والشكر لله ، إنه جاب حق بنتي ، حقيقي ربنا يمهل ولا يهمل ،
بس يا مشيره يا حبيبتي ، مينفعش نشمت فيهم لآن ربنا قال ،
بسم الله الرحمن الرحيم
أنت تقرأ
نيلي في الفضاء
Humorبطلتنا غير كل الابطال، مرحه ومجنونه وبتحب الحياه،كل حلمها إنها تطلع الفضاء، ورغم إن اهلها رفضوا حتي دراستها لعلم الفلك إلا إنها هتطلع الفضاء ازاي، هتعرفوها لما تقرأوا الرواية