الفصل الرابع عشر

262 24 3
                                    

الفصل الرابع عشر( النجوم )

هل تؤمن برسائل الله لك؟!
هذه رسالتك اليوم :

"سيجمعك اللَّه بما تَمنيته رغم استِحالة الأسبَاب، الله قادرٌ على أن يُغير قوانين الكَون كُلها لأجلِك وأجل دُعائِك الصادق من قلبك، إنهُ كَريم يخجل إذا رَفع أحدهم يَداه أن يَرُدها خائبة، يَخجل أن يخيب أمل من أحسن الظن به، فَاحلم بِما شِئت وتمنى ما شِئت، سيُدبرها اللَّه من حَيثُ لا تدري حتى وإن كان ما تتمناه شِبه مُستحِيل سيُعطيك اللَّه إياهُ بِطريقة أكثر استِحالة ."♥️

🥪🍔🥪🍔🥪🍔🥪🍔🥪🍔🥪🍔🥪🍔🥪🍔

في الصباح الباكر كانت تتململ في فراشها عندما شعرت بشيء ما بجانبها ، فتحت عيونها لتري هذه الكائنات الصغيرة التي تشبه كراات الفرو فكانوا صغار ولكن عندما تنظر إليهم تشعر وكأنك لا تريد أن تتركهم ، نظرت إليهم وقالت .

نيلي : صباح الخير يا حلوين .

فأجابوها بصوتهم الذي يشبه زقزقة العصافير .

فاخذت تضحك على صوتهم ،وقالت هي رحمه صحيت ولا لسه نايمه ؟؟

فأجابوها بنفس الصوت ،

‏فقالت ، هو انا ازاي بكلمهم وانا عارفه إنهم مش هيفهموني ده ايه الغباء إللي انا في ده هاهاهاهاها،

‏اما اروح اشوف رحمه، خرجت من الاوضه ،فأصتدمت رجلها بشئ صغير وعندما نظرت كان هذا الصغير الذي يشبه الدب كثيرا ولكن يمشي على رجلين مثل البشر ،

‏فحملته واخذت تدغدغ فيه وهو يضحك وبشده على ما تفعل ،
‏ ولكن عندما نظرت إلى بعيد رأت هذا العملاق الذي يغطيه الفرو الكثيف يجلس وحيدآ،

بقلمي مي محمد

‏فقررت الذهاب إليه والجلوس بجانبه ،

‏ وعندما بدات تمشي اتتها جميع الحيوانات تتجمع حولها ،

‏وكأنها سندريلا عندما كانت تمشي في الغابه تأتيها الحيوانات من كل حدب وصوب،

‏جلست بجانب العملاق ، واخدت تضع الصغار الملئين بالفرو على ارجلها وقالت ،

‏ بما إن الاستاذ كوكو العملاق قاعد لوحده يبقي رحمه لسه نايمه،

‏تعالوا بقي اما احكيلكم انا كنت بعمل ايه في بابا وماما وانا صغيره 😁

بصوا بقى زمااان وانا صغيره ،

كنت قاعده في البلكونه فشفت بابا وهو داخل العمارة بتاعتنا فجريت على الباب فتحته براحه علشان ماما مش تحس بيا واستخبيت ورا الحيطه بتاعت السلم واول ما بابا كان خلاص فاضل سلمتين ويوصل للباب قوم انا رحت طالعه وقولته بخ لقيته نزل السلم تاني بس وهو بيتشقلب زي الكوره ،

ومره تانيه كنت قاعده بلعب فالنور قطع وماما كانت نايمه فروحت المطبخ جبت شمعه وولعتها ، وقولت ادخل لماما علشان اصحيها تقعد معايا ، فولعت الشمعه ودخلت وقفت جنب راسها وفضلت اقول يا ماما يا ماما مش راضيه تصحي يا ماما يا ماما برضوا مش عايزه تصحي ، قولت اما اوطي ابوسها يمكن تصحي ، فمكملتش البوسه وشميت ريحة شياط ببص لقيت الشمعه ولعت في شعر ماما 😁

نيلي في الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن