اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ها انا مجددا ، ككل ليلة ، لا أفعل ما يفترض بي فعله ووقتَ النوم ، أغبطكم وأنتم قد تتثائبون من قصتي وتغفون في نوم ربما ليس بالعميق،لكنكم على الأقل تفعلون،بالنسبة لي فقد اعتدت الحملَقَة صوبَ سقفِ غرفتي الخالي من أية ألوان أو حياة،تماما كما أنا. علی عكس الجميع إبَّانَ انطفاء الأضواء ، كنت أری أشياء غيرَ السواد وحُلكته،وأسمع أشياء مخالفةً لصوت السكون. كنت أری أفكاري تتجسد بهيئتي ولَكَم كان صوتها مزعجا عكس خاصتي. اِعتدتُ الهالات السوداء فوق وجنتاي، ماذا؟ هل استغربت؟ ليس عليك ذلك لأنني لم اقل شيئا خاطئا. كل ما فعلته أنني قلت صواباً اِعتدتَ سماعَه بطريقة مختلفة ، من قبيلِ هذا ما كان يجعلني شاردَ الذِّهن في مواقِف كان يَحرُم فيها الشرود،لما وُجدنا بتعدُّدٍ في الأفكار،صدقني تسرُّعُك في الإجابة بالبدهية لطالما فعلتُه. طُردت من عملي لاحقا،لأنني شخص يفتقر للتركيز حسب ما ارتآه ربُّ عملي. أيُّ حظ هذا الذي يرافق اسمي ولا يوافقُه؟ لست منزعجا إلا لوصفهِ إيَّايَ بالمعتوه،بحقك يا رجل .. أنا شديد التركيز في أفكاري لحدٍّ لا يجد فيه النوم السَّبيل لعيناي . كل ما في الأمر أنني كنت افعل ذلك بطريقة مختلفة. البشر حتما تعلموا أشياء جَمةً باستثناء تقبل الآخر .ماذا عني وعنك؟نحن حتما لا نتقبل الآخرين،نحن فقط نظن أننا نفعل. لم أَعتد تدوين ما يخالجُ دواخلي ، فقد كانت مزعجة علی أن تصبح بين يديك الآن لتقرأها.
كالعادة ، النوم لم يحاول قيد أنملة النيل من هذه الجثة،ربما الإفراط في الكافيين سيجعل عيناي تَخِرَّان وتُذعنان فتنطبقان للَّيلة. وأنا أحرك فنجان القهوة لمحت إنعكاس أحدهم !! مَن هذا؟؟ لما عيونه بهذا الحجم؟ هلعتُ إلى الحمام وأقفَلت الباب قبل أن أنظر خلفي ...
