(III)

84 5 0
                                    

#خلف_الجدران 🖇️
#صفية_نݣات ✨

#الجزء_03
🔏
   #🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃
      #𝓘𝓻𝓲𝓼

بلا هواها ، بلا تفكير ، بلا عقلانية و تخميم ، كاتلقا راسها تابعاه فشنو باغي و دايرة ليه اش طالب ... دخلات وسط الغطا من الجيهة لوخرا .. عطاتو بظهرها باش تاقاد و هو يمد يديه جرها من خصرها لصقها فيه .. حط نيفو فعنقها حتى خلاها تتبورش .. بلعات ريقها و نطقات و هي كاترعد ..

اينايا : خليفة فراسك خليتي ليا علامة فعنقي !
خليفة : باش يعرفوك ديالي
اينايا : (تبسمات بحب ، غارقة فيه تال النخاع) و كنت غادي نموت بالغلعة منين قشعاتها ختي ..
خليفة : و شنو قلتي ليها !
اينايا : حرقتها بباليز و الحمدلله تيقات
خليفة : (باسها فيها) عضة الحب هاديك شمن حرقة ..
اينايا : ههه و لكن ما غاديش نقول ..
خليفة : همم من حقك
اينايا : (تنهدات) خديتي بوستي اللولة و طبعتي ملكيتك عليا ، خديتي قلبي و شحال من حاجات جداد كتاشفتهم معاك ، هاد الشهر و خمسطاش اليوم كانو فشكل ، حلاوتهم بوحدها ..  كانحل عيني معاك و كانتمنى نسدهم عليك
خليفة : (دورها لعندو قابلها معاه و شاف فعينيها) داكشي لي غادي يكون .. كوني هانية
اينايا : ان شاء الله

قرب ليها كثر مزير عليها و هرها بنيفو ..

خليفة : اينايا كوني هانية .. (شاف فيها تاني) كي درتي جيتي ! ما كاينينش ؟
اينايا : (نفات براسها) لا كذبت ! قلت عندي خدمة مع واحد الكروب و صافي عطاوني ثلاتة ديال السوايع نغيب فيهم جيت ندوزهم معاك
خليفة : دابا عندنا ثلاتة ديال السوايع نجلسو على راحتنا ..
اينايا : ها حنا جالسين اصلا ..
خليفة : (عض على شفته) تبغي تجربي حاجة جديدة ؟
اينايا : (صغرات عينيها فيه) بحالاش ؟
خليفة : حلاوتها فاكتشافها و نتي جاهلة شنو هي ..
اينايا : (بتردد) ما عرفتش ..

خشا وجهو وسط عنقها كايدوز لسانو عليه خلاها تغمض عينيها و تقفز من بلاصتها ...

خليفة : كاثيقي فيا ؟
اينايا : كثر ما تخايل ..
خليفة : كلشي غادي يدوز كيما بغينا ! و غادي يعجبك الحال ...

غمضات عينيها و عضات على شفتها مستحلية حركات يديه فوق جسمها ، كانت كل لمسة كاتخلي وراها العافية ... بحال الجمر متناتر فوق جسمها و لكن مستحلية الحريق لي مخلفو ...

جردها من حوايجها قطعة قطعة و أخلاقها كذلك ... البسمة على شفايفها واضحة و باينة ... و لا اثر للخوف ... حب الاستكشاف مخليها مندافعة و متحمسة ... حشمانة اه و لكن مفنية بالغرام ..

هو منغم بطراوتها و لحمها لي فتي ، بنقاوتها و ريحتها لي سلبات ليه العقل ، كل بلاصة كايدوز عليها و يعاود مرة اخرى باش يتأكد ...

تعالاو اهاتها وسط البيت ، كان هو الاستاذ و هي التلميذة ، لا اراديا اصوات عجببة كايخرجو من فمها ... عينيها مسدودين و دقات قلبها متسارعين .. و كايزيد ينتافض بعنف منين كاتسمع لمغزلاته  كايخليها تزيد تسيح بين يديه ..   كان هو المتحكم فزمام الامور ، حيت كلشي جديد عليها ، من اللمسات الى النشوة لي وصلات ليها فاللخر ..

خلف الجدران (بالدارجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن