#خلف_الجدران 🖇️
#صفية_نݣات✨#الجزء_05
🔏
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃
#𝓘𝓻𝓲𝓼دقات و تسناتهم يفتحو ، و غير لمحاتها اشراق طارت عليها معنقاها ، تغربات بكري و خلات فراغ فقلبهم قداش .. من سبعطاش العام فاش خوات الدار ، و هي من المدينة لمدينة ، الخدمة و الاستقرار بعيد عليهم جاتها صعب و اصعب .. كاتجي ما كايشبعوش تا منها ، خفا زربا ، دايرة معاهم الصواب و صافي ..
اشراق : على سلامتك
اينايا : (تبسمات ليها) الله يسلمك ..
اشراق : كي كانت طريقك ؟ مزيانة ؟
اينايا : الحمدلله مزيان
اشراق : (جرات ليها الباليزة) دخلي ما تبقايش فالباب ...دخلات شدات الباب وراها و تبعات اشراق ، سلمات على باها و جلسات ترتاح فعظامها ... و كاتسنى ميرا لي سمعات خطواتها بعاد ...
ميرا : (طللات عليها من الباب) مرحبا بيك ، ما توقعتكش تجي
اينايا : (تبسمات) و هاني جيت
ميرا : سعداتي (سلمات عليها و جلسات بجنب الحسين)
اينايا : (غمزاتها) ياك لاباس ؟ (شافت فاشراق) لاش بغيتييني !
اشراق : خير ان شاء الله ، يا حيي مالك مزروبة ، ما كنتيش باغا تجي تشوفيني ؟
ميرا : حتى لغذا نخرجو نتغداو و نبدلو الجو ..
اشراق : احسن ..
اينايا : (تبسمات) ههه واخا الالا
حسين : (ناض واقف) اينايا على سلامتك ا بنتي .. خليت ليك الراحة نمشي نحط راسي
اينايا : (باست يديه ثاني) تصبح على خيرتبسم ليها بخفوت و خرج قاصد بيت النعاس ديالو هو و مراتو .. و عاود شافت فميرا ..
اينايا : من الخير !
اشراق : تتعشاي ؟
اينايا : (تنهدات) لا شبعانة ... غير خليك جالسة
اشراق : واخا ... ايلا جعتي فالليل راه كلشي فالكوزينة
ميرا : و حاولي ما ديريش الصداع عفاك بيتي غير حداك و كانتهجج
اينايا : ما غاديش نوض انا كاع غا هناي
ميرا : احسن النيت (فيبرا تلفونها و هي تنوض واقفة) تصبحو على خير ..
اشراق : (تبسمات ليها) و نتي من أهلو ا بنتي
اينايا : (هزهزات راسها و نطقات بعتاب ما عاجبهاش تصرفهم) كون جيت حتى لغذا على هاد القبال ، كلشي غادي ينعس كون نعست ليا حتى انا شوية رتاحيت فعظامي و انا لي قيالة خدامة ..
اشراق : (غمزاتها و عضات على شفايفها) انا معاك ما عمرتش ليك عينيك ..بينما ميرا شافت فيها لوهلة و هزات كتافها بدون ما تجاوبها ، دخلات لبيتها و سدات وراها الباب و ملامحها تبدلو من جمود و برود لابتسامة حنونة و عينيها فيهم بريق الهيام ، قبلات الاتصال هاد المرة و استلقات على كرشها فوق فراشها .. صحيح تجاوزات الثلاتينات من عمرها و لكن لي يشوفها يقول باقي عاد قفلات العشرين ، مهتمة براسها و بصحتها لدرجة قداش و حتى القامة ديالها و طايتها مساعدينها ، قصيورة و مجموعة ...
وقفات اشراق منين سمعات الباب تسدات ديال بيتها و هي تسد حتى باب البيت لي كانو جالسين فيه و رجعات جلسات حدا اينايا .. شدات فيديها و تبسمات ليها بود ..
أنت تقرأ
خلف الجدران (بالدارجة المغربية)
Short Story2021/12/02 📍#ممنوع_النشر 🔐 ماذا أقولُ له لو جاء يسألُنـــــي إنْ كنتُ أكرهُهُ ... أو كنتُ أهواهُ ؟ ماذا أقولُ , إذا رَاحَتْ أصابعـــهُ تُلَمْلِمُ الليلَ عن شَعْرِي و تَرْعَاهُ ؟ و كيفَ أسمحُ أن يدنُو بمقعـدِهِ؟ و أن تنامَ على خَصْري ذ...