الفصل الحادي عشر 🔗❣

1.8K 44 11
                                    

زوجتي الصغيرة

حياة الزوجية

°~°~°~°

مررت يداها على ملامحه رجولية جذابة حتى هو نائم يسحر عيون من يراه .

شعر الكس بلمساتها على وجهه و لكنه لم يستيقظ ليمثل انه نائم و يستمتع باكبر قدر من لمساتها ناعمة .. كما انه لو استيقظ ستبعد ايفا يديها تلقائيا .

ثواني و سمعها تقول :
" يا ليتني اعرفك منذ زمن ، حقًا انا محظوظة بك صدقني سافعل مستحيل لكي احبك .. برغم انني بدأت اشعر انني وقعت في شباكك دون اي مجهود "

فرح الكس بشِّدة على كلامها فهي الان زرعت فيه بصيص امل انهم سيكونان معاً ان ليس اليوم في مستقبل ..

هو لم يطلب ان تحبه لدرجة حبه لها ، مشاعر قليلة نابعة منها اتجاهه تكفيه .. حقاً سيكون اسعد انسان ان قالت له كلمة رباعية احرف "احبك " ، ستجعله يطير في سماء .

فتح الكس عيناه مقرراً انهاء مسرحيته ، فتح عيناه لتقابله لتقابله تلك الملاك بجمالها مهلك لقلبه .

ايفا بنبرة مرحة :
" صباح الخير باندا خاصتي "

الكس بسعادة :
"صباح نور عقلة الاصبع خاصتي "

قالها ليقترب منها سارقاً قبلة من ثغرها .

تذكر الكس انه اخبرها بعدم اقترابه منها و قال :
" ليس لديك مشكلة ان قبلتك ؟ "

ايفا
"لا عادي ، اسمح لك بتقبيلي ..احتضاني .. لكن غير هذا لا اسمح "

اقترب من اذنها و قال بنبرة اذابتها ؛
"قريبا جداً يا صغيرتي و ستسمحين لي ،وقتها تصبحين ملكي و يصبح اسمك سيدة ايفا الكس برناد "

توجهت وجنتيها بلون الدم محبب لقلبه ، قبل وجنتيها حمراء منتفخة و عضها بخفة و اردف :
"الذ من فراولة "

ضربته بخفة على صدره لتهرب نحو الحمام لانها لو زادت دقيقة معه سيغمى عليها من الخجل اثر كلماته .

~°~°~°~°~°

دلفت لتلك الغرفة المعزولة في البيت و انارت اضواء رغم خوفها من فعل هذا لكنها تشجعت تريد حل لغزه الذي حيرها .

تبعته ليلة امس وجدته يدلف هذه الغرفة و قد بقى فيها لما يتجاوز نصف ساعة لذا قررت ان تأتي في وقت اخر و ترى ما سر هذه الغرفة الذي يمكن ان تحل بها لغز ادريان .

ما ان انارت اضواء وجدتها غرفة عادية عليها سرير مزدوج ، لكن ما لفت انتباهها صور فتاة تبدو في العشرين من عمرها ذات بشرة حليبية و شعر قاتم السواد و عيون زرقاء كالبحر .

زوجتي الصغيرة 😩🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن