الفصل الثالث و العشرون 🔗❣

1.4K 37 13
                                    

زوجتي الصغيرة 😩🖤

مفاجأة

تختفي تلك العتمة القاتمة ليظهر بعدها ذلك الضوء الساطع الذي ينبعت من الشمس لتنير الكون و تمده بالامل ليوم جديد ...

فتحت ايفا عيناها اثر دخول اشعة الشمس لغرفتها ، فتحتهم بصعوبة بسبب تلك عبارات العالقة في جفنيها بحكم قضاءها كل ليل تبكي بسبب الجفاء منبعث من الكس و تجاهله لها منذ بارحة و قضائه ليلة البارحة خارج الغرفة .

قامت بصعوبة من مطرحها ، اليوم هو اول يوم لها بالكلية كانت تحلم بهذا اليوم منذ مدة كانت تعتقد انه سيتم ايقاضها من طرف الكس مع تحفيزه لها لكن كان للقدر رأي اخر لتستيقظ وحيدةً و تعيسة في يومها المميز .

دخلت لللحمام لتنعم بحمام دافئ تجهيزا لهذا اليوم ، خرجت و ارتدت جينز ابيض مع قميص ازرق مع كعب شتوي و ارتدت معطفها الذي يعتبر ثقيلا نوعا ما بحكم ان البرد قارص ففرنسا معروفة بشتاءها البارد .

حملت حقيبتها و قبل ان تخرج من الغرفة شعرت برجليها تصعب عليهم الحركة و انتباها تعب و خمول شديدين ...

رغم العجز الذي احتلها الا انها تجاهلت هذا و خرجت من الغرفة غير ممكن ان تغيب منذ اول يوم لها بسبب شعور تافه كما اعتبرته هي .

《¡》 《¡》 《¡》 《¡》 《¡》 《¡》 《¡》 《¡》 《¡》

《برود و جفاء 》

تقدمت من طاولة التي تضم الكس و ادريان و صوفيا و اخيراً جينفر جلست ايفا بجانبها راميةً تحية الصباح :

" صباح الخير "

ردوا عليها ، لتسمع صوفيا و هي تقول لها :

" هل اضع لكِ الفطور "

ابتسمت ايفا كأنه احد يجبرها على فعل ذلك مجيبةً :

" لا اريد شكرا ، بالعافية لكم "

حمل الكس طبق و ملأه ببعض مأكولات الصحية و وضعه بجانبها قائلا بنبرة امر لا تحتمل النقاش :

" اكملي هذا طبق لا اريد رؤية حبة زيتون فيه "

اماءت له على مضض لتسألها جينفر بعدها :

" الى اين انت ذاهبة ؟ "

- " اليوم هو اول يوم لي في الكلية "

ردت عليها جينفر بنبرة احتقار حاولت مدارتها قدر المستطاع :

" بتوفيق اذن "

ابتسمت لها ايفا و كانت تنوي البدأ في الاكل لكن فجأة شعرت بغثيان و رغبة شديدة في التقيأ فورما تخللت رائحة الاكل انفها  ، لتبعد عنها ذلك الطبق مباشرةً مثيرةً حيرة الجميع من تصرفها .

اردف الكس قائلا :

" الم اقل لكِ تكملين طبقك ، لكن ارى لم تضعي لقمة واحدة في فمك "

زوجتي الصغيرة 😩🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن