زوجتي الصغيرة 😩🖤
تهديد مجهول
ضرب الكس جبهته قائلا بتشتت :
" بل انتِ حامل صغيرتي ! "
صرخت ايفا بنبرة صوت عالية تجلف مسامع كل من سمعها رادفةً بفرحة و غباء الذي طالما تميزت به :
" هل نحن حاملان معاً ؟! "
قهقه الكس بقوة على تفكيرها الغبي ، لو كان شخص اخر لكان تركها مللاً من غباءها ، لكن الكس لا انه يتحملها و يتحمل تصرفاتها الطفولية و تفكيرها الغبي الساذج كل هذا لانه متيم بعشقها ... عشق طفلة .
وضع الكس كف يديه على وجنتيها شارحا بعض لامور لها :
" صغيرتي الرجل لا يصبح حامل انتِ هي الحامل .. انت تحملين طفلنا الان "
قال اخر جملة واضعا يده على بطنها و ابتسامة عريضة تشق ثغره ... اما ايفا نزلت دموعها ثأثراً بعد ان فهمت ما يدور من حولها ، اقترب من الكس ترمي نفسها باحضانه و هي تقول :
" سأصبح اماً لطفلك الكس ، انا سعيدة جداً "
شدد على احتضانها رادفا بنبرة عشق دفين :
" صدقيني ليس اكثر مني "
ابتعدت ايفا عنه بعد ان مرت دقائق غارقين في احضان بعض كل منهم يطير في سماء السعادة ...
اردفت ايفا بطفولية :
" الكس لديا بعض طلبات بهذه المناسبة "
- " ان طلبتِ عيوني امدها لك دون تردد "
وضعت ايفا سبابتها على ذقنها و قالت بعد تفكير :
" ستحظر لي الكثير من شوكولاطة ليأتي اببنا كالشوكولاطة تماماً ، و اريد ذهاب الى روما كثيراً ما اتمنى زيارتها طبعا ليس الان في عطلة نذهب ، و اخيراً اريد منك ان تقبلني "
اقترب الكس منها حتى اصبحت انفاسه تلفح بشرتها و قال :
" كل ما طلتيه سيتحقق ، و سنبدأ بأخرها "
انهى جملته عادماً تلك المسافة الصغيرة الواقعة بينهما ، اخذا شفتيها محققا رغبتها الاخيرة ، تناوب بين شفتيها السفلية و عليا متعمقاً اكثر مع مرور الوقت ، تسطحت ايفا على سرير خلفها و هو يعتليها مصمما على عدم انهاء هذه القبلة ، شعرت بيده الباردة على خصرها الدافئ يلعب به بجرأة .
أنت تقرأ
زوجتي الصغيرة 😩🖤
Romanceتوقفي عن الكذب ، ايفا انتِ دمرتي كل شيء بيننا ، لن اسامحك لو اجتمع العالم حولي لن افعل ، يوجد ابني بحوزتك فور ولادته لن تري لا وجهه و لا وجهي " . بداية 2021/11/27 نهاية 2022/3/17 كاتبة -رميساء -