فصل الرابع و العشرون 🔗❣

1.7K 32 31
                                    

زوجتي الصغيرة 😩🖤

تهديد مجهول

ضرب الكس جبهته قائلا بتشتت :

" بل انتِ حامل صغيرتي ! "

صرخت ايفا بنبرة صوت عالية تجلف مسامع كل من سمعها رادفةً بفرحة و غباء الذي طالما تميزت به :

" هل نحن حاملان معاً ؟! "

قهقه الكس بقوة على تفكيرها الغبي ، لو كان شخص اخر لكان تركها مللاً من غباءها ، لكن الكس لا انه يتحملها و يتحمل تصرفاتها الطفولية و تفكيرها الغبي الساذج كل هذا لانه متيم بعشقها ... عشق طفلة .

وضع الكس كف يديه على وجنتيها شارحا بعض لامور لها :

" صغيرتي الرجل لا يصبح حامل انتِ هي الحامل .. انت تحملين طفلنا الان "

قال اخر جملة واضعا يده على بطنها و ابتسامة عريضة تشق ثغره ... اما ايفا نزلت دموعها ثأثراً بعد ان فهمت ما يدور من حولها ، اقترب من الكس ترمي نفسها باحضانه و هي تقول :

" سأصبح اماً لطفلك الكس ، انا سعيدة جداً "

شدد على احتضانها رادفا بنبرة عشق دفين :

" صدقيني ليس اكثر مني "

ابتعدت ايفا عنه بعد ان مرت دقائق غارقين في احضان بعض كل منهم يطير في سماء السعادة ...

اردفت ايفا بطفولية :

" الكس لديا بعض طلبات بهذه المناسبة "

- " ان طلبتِ عيوني امدها لك دون تردد "

وضعت ايفا سبابتها على ذقنها و قالت بعد تفكير :

" ستحظر لي الكثير من شوكولاطة ليأتي اببنا كالشوكولاطة تماماً ، و اريد ذهاب الى روما كثيراً ما اتمنى زيارتها طبعا ليس الان في عطلة نذهب ، و اخيراً اريد منك ان تقبلني "

اقترب الكس منها حتى اصبحت انفاسه تلفح بشرتها و قال :

" كل ما طلتيه سيتحقق ، و سنبدأ بأخرها "

انهى جملته عادماً تلك المسافة الصغيرة الواقعة بينهما ، اخذا شفتيها محققا رغبتها الاخيرة ، تناوب بين شفتيها السفلية و عليا متعمقاً اكثر مع مرور الوقت ، تسطحت ايفا على سرير خلفها  و هو يعتليها مصمما على عدم انهاء هذه القبلة ، شعرت بيده الباردة على خصرها الدافئ يلعب به بجرأة .

زوجتي الصغيرة 😩🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن