استيقظت سيسليا لتجد نفسها ممده في الفراش ، جالسه بجانبها كلارا ويبدو عليها القلق وكذلك السرور في ذات الوقت . .
قالت وقد اعتدلت في جلستها
" ماذا حدث ؟ لماذا انا مستلقيه هنا ؟ "
ضحكت كلارا لتقول في صوت ماكر وقد اقتربت منها ووضعت يدها على بطنها
" يبدو انه يأكل كثيرا . . "
لم تستوعب سيسليا ما قالته كلارا لتقول في تعجب . .
" ماذا تعنين ؟ "
وقفت لتقول في سرور . .
" اقول ان هناك طفلا صغيرا بداخل رحمكِ "
قالت سيسليا وقد فتحت عيناها من الصدمه
" طفلا !! أسأصبح اماً ؟ اتمازحيني ! "
ضحكت كلارا لتقول وهي تربط على كتفها . .
" لا سيسليا ، انتي ستصبحين اما . . فالتنتبهي على حالك يافتاه . . فأخي لن يعجبه ان يتأذى طفله و زوجته . . فالترتاحي سأذهب لاطلب منهم اعداد بعض الطعام . . سأتي بالطبيب ايضا ليخبرك كيف تتصرفين . . "
اومئت سيسليا لتترك وحدها في الغرفه وهي غير مصدقه لما سمعته ! وضعت يدها لتتحسس رحمها وهي تقول وقد دمعت عيناها . .
" انا ؟ سأصبح اما . . لا اصدق . . اسيكون لدي طفلا يناديني بأمي ! . . "
ضحكت في سعاده لتتجه نحو المكتب في غرفتها لتحضر قلما وورقه لتكتب لكلاود انه سيصبح اباً . . فقد كانو يتبادلون الرسائل منذ ذهب للحرب . .
عند كلاود
اتى الطائر حاملا معه رساله سيسليا الى كلاود ليأخذها ويدخل لخيمته فتحها وبدأ في قرآتها
" إلى زوجي العزيز . .
كيف كانت احوالك . . لقد افتقدتك كثيرا ، لقد كنت بخير كل هذا الوقت وقد نفذت وصيتك في رعايه المملكه وامورها . . ولكنني وعن قبيل الصدفه علمت خبرا اسعدني كثيرا . . حتى الان لا اصدق انه حقيقه ! . . سينضم إلينا فردا جديد في عائلتنا الصغيره . . سيقول لك ابي وسيقول لي امي . . لا ادري سواء كان ذكرا ام انثى ولكن لا يهم ! فهو سيظل طفلنا الغالي . . اتمنى ان تعود لي بأمان . . لا ادرى متى ستعود ولكنني انتظرك بفارغ صبري وطفلنا ايضا ينتظرك بفارغ الصبر . . . . .
ملكتك وفارستك : سيسليا "
أنت تقرأ
إمبراطورة سيلفيا
Poetryبمملكه ما حيث يبيع الناس ابناءهم مقابل المال . . وتتخلى النساء عن انوثتهم لتلتحق بالجيش لتحارب . . طفله عانت مراره الوحده . . قادها مصيرها للموت المحتم . . لترفض ذلك المصير وتتحول حياتها من مجرد عبده الى . .