تشابتر جديد إنجوي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
***
وجهة نظر لندن
بعد أن قمت بممازحة الفتيات و هاري لمدة السيارة أخيرا توقفت .
" لقد وصلنا يا أصحاب " قال لوي وهو يخرج المفتاح و يفتح باب سيارته قبل أن يخطو إلى الخارج و يفتح باب إلينور هذا حقاً لطيف .
فتحت الباب و كنت أخيراً على الأرض . حيث كنت عالقه لساعات في السيارة لساعات جالسةً في حضن هاري . لا تخطؤا في قصدي , لقد كان مكاناً مريحاً لأكون به و لكن أشعر بإن قدمي أصبحت كالجلي . و تبعني هاري خارجاً من السيارة بينما أمال برأسه للأسفل ليسرّح شعره .
داني , ليام و نايل كانوا بالفعل قد خرجوا من السيارة وتوجهوا إلى مدخل المطعم .
أحاط هاري ذراعه حول خصري و دفعني إلى جانبه قبل أن نتوجه مع البقيه . نظرت و قرأت لافتة المطعم , "مايك للمأكولات البحرية و المشويات" أتساءل ما هو مذاق الأطعمه .
'' الطعام هنا رائع '' قال هاري و هو يخرجني من أفكاري . كما و أنه قرأ ما يجول في ذهني أو شي كهذا . كان ينظر إلي فقمت بالإبتسام له .
'' هذا جيد لأني أحب بعض الأطعمة البحرية '' أخبرته و أنا أفرك معدتي و كأني غريبة أطوار . ضحك هاري كرد .
توجهنا إلى المدخل و فتح هاري الباب لي لأدخل .
'' يمكنك أن تكون سيد نبيل أيضاً ؟ '' قلت ممازحةً له بعدما عبرت من خلال الباب حيث كان هو خلفي مباشرة .
'' فقط للأشخاص اللذين أحبهم '' غمز لي بطريقة أثارتني و ها قد أتت الفراشات .
ألتقينا بالبقيه حيث وقفوا جانباً .
'' الإنتظار 10 دقائق لكننا هنا منذ حوالي 7 دقائق , لذا ربما سوف نحصل على مقاعدنا قريباً '' قالت لنا إلينور و هي تغمز بإتجاهي . جعدت حاجباي في حيرة إليها .
لماذا كانت تغمز إلي ؟
هذا إلى أن نظرت حولي و رأيت بأن ذراع هاري كانت حول خاصرتي . أحمرت وجنتاي و أدرت رأسي للجانب الآخر لأخبئ وجهي عنها .
لأكون صريحه , أنا حقاً لا أعلم ما نحن عليه . أعني نحن نُقبل بعضنا و كل شيء و لكن هل بيننا أي شيء ؟ لست متساهلة لأكون مقربة من الناس جداً مثلما أكون مع هاري . أعتقد بأن شيء ما به يجذبني إليه . ربما كيف هو يكون دائماً هناك أوقات صعابي و مساعدتي بكل محبة . أقصد كنت سوف أُغتصب و قد أتى في الوقت المناسب و أهتم بي منذ ذلك الحين . على الرغم من أن سلوكه ليس الأفضل , لكنه شخص رائع . نعم جميع تلك الوشوم و الثقوب ربما تبعد الناس عنه في البداية كما حصل لي ولكن هذا تغير في الأيام السابقة . أعلم بأني لا أمانع لنكون أكثر مما نحن عليه الآن . فقط آمل بأن يشعر نحوي مثلما أنا أفعل .