وجهة نظر بيري
اوقفت سيارتي في مكان شاغر وجعلت طريقي داخل المشفى . كان الوقت متأخر من المساء وكان المشفى خاليٍ بشكل مفاجئ . توجهت الى مكتب الأستقبال , في حين كنت اعدل قميصي في طريقي .
" مرحباً كيف يمكنني مساعدتك ؟ "
سألت السكرتيرة وهي تلقي نظرة إلي من نظارتها , محدقة بي وكأني متطفلة .
" مم , انا هنا لكي أرى زين مالك ؟ "
سألت وانا اتفقد الوقت من ساعتي . قرأتها 5:00 مساءاً , لا يزال مفتوح للزوار .
" عزيزتي هل قلتي زين مالك ؟ "
سألت .
" نعم , أتيت لزيارته "
" انا آسفة عزيزتي لكنه طلب ان لا يأتي أي أحد لغرفته إلا إذا ..
" إلا إذا ماذا ؟ "
"إلا إذا .."
قالت وهي تميل بإتجاهي لكي يمكنني ان أسمعها انا فقط .
" إلا إذا أشتروا ألبوم ليتل ميكس "
هههههههه
وجهة نظر لندن
بدون تفكير شفتاي اصطدمت بشفتيه . كان حلق شفته يسبب لي القعريرة في أسفل ظهري . امسكت بعنقة محاولة بجلب وجهه اقرب لأتعمق في القبلة . كانت شفتاه ناعمه . أدخلت يدي داخل شعره المجعد وبخفة جلبته إلي , أطلق أنين مبحوح من بين شفتيه . أنزلق لسانه ضد شفتي السفليه طالباً في الدخول وقد سمحت له بذلك . لسانه كان يهاجم خاصتي , محاولاً ليكسب السيطرة .
انفصلنا عن بعضنا البعض , بدأت بالسيطرة على تنفسي بينما هاري يلعق شفتيه . اصدرت معدتي صوت غير بشري . قام هاري بكتم ضحكته بينما كنت أشعر بحراره خداي .
هذه كانت المرة الأولى التي اشاهده يضحك من قبل . غمازتيه البارزة جوفت خديه وجعلته يبدو كطفل صغير . كان هو التعريف لكلمة بديع الجمال .
" هل أنتي جائعة ؟ "
سأل وهو مبتسم .
" لا لا على الإطلاق . معدتي تصدر هاذا الصوت عندما أكون فقط سعيدة "
قلت بسخرية .
" هيا لنحضر لك شيئاً لتأكليه "
قال وهو يقف من على السرير . قبل ان أقف قام هاري بلف ذراعيه حولي .
" انت تعلم أني أستطيع أن امشي اليس كذلك ؟ "
قلت و انا أنظر إليه .
" انا أعلم , انا فقط اريد ان اضع ذراعي على مؤخرتك "
قال وهو يهز كتفيه .
