واخيراً دخلت الى النزل . صعدت الدرج على اطراف اصابع قدمي واتأكد من ان لا احد يسمعني . ولكن حظي نفذ .
" لندن . هل هذا انتي؟ "
اللعنة تمتمت تحت انفاسي . كنت قد صعدت الدرج كله عندما دعتني امي.
ذهيت مرة اخرى الى اسفل الدرج وانتهى الأمر بي في غرفة المعيشة . كانت امي جالسه هناك بجانب المصباح الذي كان يتوهج من الضوء وكان يضيء على مكانها .
"نعم امي؟ "
سألت وانا اختلس نظرة قبل ان ادخل وقفت امامها .
"اين كنتي؟"
قالت والقلق واضح في صوتها الناعم .
" خرجت لممارسة رياضة الركض ولم انتبه للوقت. نسيت هاتفي في المنزل وضعت. انا آسفة "
" ماذا حصل لذراعك؟ "
سألت وهي تلقي نظرة على ذراعي .
سعلت و انا غاضبة .
" اوه اممم سقطت عندما كنت امشي . تعثرت من على فرع شجرة "
كذبت بسرعة في حين وضعت يدي في معطف هاري .
لماذا تسأل الكثير من الأسئلة ؟
تنهدت قبل ان تفتح فمها و حركت يدها من خلال شعرها .
" حسناً , فقط اصعدي للأعلى. كوني اكثر حذراً في المرة المقبلة "
قالت بتعب واضح جداً في حول الموضوع.
جعلت طريقي الى غرفة الغسيل والقيت معطف هاري هناك لأنه كان مبتلاً . عينت المؤقت لمدة 40 دقيقة و عدت صاعدة الدرج لكي استعد للنوم.
ركضت الى الدرج للأعلى وفتحت بابي و قمت بتشغيل الإنارة . انتزعت ملابسي الرطبة بسرعة و بمنشفتي (فوطتي) من وراء الباب . مشيت الى الحمام و وضعت اشيائي على المنضدة .
وبسرعة فرشت اسناني و بعد ذلك غسلت وجهي قبل ان استحم . ادرت المقبض للوسط وانتظرت لكي تسخن المياه . بعد بضع ثواني مددت ذراعي لكي اتفقد درجة حرارة الياه ومن ثم استحم . استعملت جل الأستحمام على القماش (الي زي الليفة اذا تعرفونه ) وبدات بغسل كامل جسمي. قررت اني لن اغسل شعري لان الوقت كان متأخراً جداً واضطر للنهوض مبكراً للمدرسة غداً . قمت بتشطيف كامل جسمي و خرجت من حوض الأستحمام . لففت المنشفة على كامل جسمي و جعلت طريقي الى غرفتي . عندما جففت بالكامل رحت التقط من الدرج سروال تحتي , حمالة صدر , بنطال , وتانك توب . رفعت شعري كعكة للأعلى وجعلت طريقي الى الطابق السفلي لغرفة الغسيل . اخذت سترة هاري ووضعتها فوق رأسي وسرت صاعدة الى الدرج .
استلقيت على سريري و خلدت الى النوم مع رائحته المسكرة و الدفء الذي يملئها .
~