BART 11

111 7 1
                                    

" صعدوا للغرفة ووضعت الأم تاي على السرير
وقال تاي بحزن: أمي رجاء إذهبي وتفقدي نامجون
حسنا لٱ تخف هيا نام الآن حسنا سأذهب وأتفقد نامجون. أطفأت الأم الأنوار وأغلقت
الباب وخرجت لم تكذب الأم هذه المرة ذهبت لباب القبوا ونزلت عند نامجون
لقد رأته فاقد للوعي على نفس الوضعية التي تركته فيها تنهدت الأم و
إقتربت من نامجون حاولت إيقاظه لكنه لم يستيقظ قررت
قررت اليوم أن تعامله بلطف ذهبت إلى البيت وأحضرت علبة الإسعافات الأولية
جلست أمام نامجون وأمسكت يده التي لونها أحمر من كثر الدماء
أحضرت من علبة الإسعافات الأولية شاش أبيض للف الجروح حاولت لف يد
نامجون بهاذا الشاش و بالفعل نجحت لَـگِنْ نامجون لم يستيقظ بعد
تركت الأم نامجون وصعدت للأعلى وذهبت للصالة وجلست على الأريكة وتنهدت
وقالت بنفسها هاذا اليوم متعب من أوله بعد ساعتين من جلوس الأم على الأريكة
إستقامت الأم بملل لتنزل وترى نامجون إن إستيقظ
نامجون : فتحت عيناي بتعب على صوت باب القبوا رفعت يدي التي ترتجف
م̷ـــِْن كثر الألم رأيتها ملفوفة بشيء أبيض لٱ أعلم ما هو كنت شبه مستيقظ
رأيت التي تدعى أمي واقفة أمامي كنت على وشك البكاء لَـگِنْ ليس أمامها
الأم: نزلت للقبوا ورأيت نامجون شبه مستيقظ كان يفتح عيناه ببطء و بتعب
لَـگِنْ لٱ لم أشفق على واحد يتيم مثله لم أشفق عليه إقتربت ببطء وجلست على
الكرسي الذي أمام نامجون
كان نامجون نائم على الأرض بتعب وهو يقول آ-آه. أنا سأهرب من هنا مهما كلفني الأمر قالت الأم: انت ستهرب من هنا أنت لٱ تستطيع المشي في القبوا أو حتى تتجول هنا بالأرجاء
أنت هنا منذ أربع سنوات على نفس حالتك وتريد الهرب أنت إن خرجت
يجب أن تذهب للمستشفى أشك أنك تستطيع المشي من الأساس
لم ينطق نامجون بأي كلمة لكنه ما زال متمسك بأمله
إستقامت الأم من على الكرسي وإقتربت م̷ـــِْن نامجون وسحبت شعره كلعادة
أو ما تبقى من شعره وقالت إن تحدثت مع إبني لْـۆ حتى كانت كلمة صغيرة
سأقطع لسانك فهمت ثم تركت شعر نامجون وذهبت للأعلى لتتفقد تاي
نامجون: حاولت أن أقف لَـگِنْ لم أستطيع من كثرة الجوع و التعب لم
ااكل شيء م̷ـــِْن أربعة أيام تقريبا لم أستطع أن أفعل شيء فقط كنت نائم على
الأرض لمحت ذالك المقص الذي كان ملقى على الأرض أمامي من اربع ساعات أخذته عن الأرض بسرعة ربما أستطيع فك أقفال يدي وقدماي به و أهرب من هاذا
الجحيم حاولت فك الأقفال كالمفتاح لأن رأس المقص كان جدا صغير
بعد نصف ساعة من المحاولة نجحت وأخيرا لَـگِنْ بقي قدماي حاولت فتح الأقفال
مرارا وتكرارا إلى أن نجحت أخيرا بعد عناء
كانت سعادتي لٱ توصف حاولت النهوظ من مكاني إستقمت وإتكأت على الحائط
كنت أعرج كثيرا وأنا أمشي كنت متكأ على الحائط لأنني لٱ أستطيع المشي وحدي
وصلت إلى الدرج بصعوبة بعد عناء كنت فقط أريد الخروج من هاذا القبوا
لم أهتم إذا رأتني تلك المرأة أو تمسكني أو شيء كهاذا فقط كنت أريد الخروج
من هاذا القبوا البائس كنت أمشي حافي القدمين ملابسي مهترئة تقريبا
كنت على وشك الوقوع ألف مرة وأخيرا وصلت للأعلى.
الأم: بعد أن تركت نامجون ذهبت للأعلى لأتفقد تاي وصلت إلى غرفته
رأيته نائم بعمق جلست بجانبه وأنا ألامس خصلات شعره الجميلة بعمق
وقلت تاي بني إستيقظ هيا جميلي إستيقظ
تاي: إستيقظت على صوت أمي وهي تقول لي أن أستيقظ إستيقظت ورأيت
أمي جالسة أمامي وقلت أمي أريد النوم قليلا
قالت الأم: لٱ هيا انهض هيا
نهضت م̷ـــِْن على سريري وتذكرت نامجون وقلت بقلق أمي كيف نامجون هل أستيقظ
من غيبوبته ثم قالت أمي أجل وقلت هل هو بخير
وقالت الأم: أجل بخير لٱ تسأل عنه كثيرا حسنا
نامجون: وأخيرا وصلت للأعلى إقتربت من باب القبوا دفعته بخفة لكنه كان مقفل
جلست على الارض بيأس وتعب وبدأت أقول بنفسي وأنا على وشك البكاء
لما لما حظي هكاذا أنا ما ذمبي أن أعيش حياه بائسة مثل هذه أنا أعيش بجحيم
انا أريد أن أهرب م̷ـــِْن هاذا الجحيم
لَـگِنْ كيف سأفتح هاذا الباب الآن لقد فكرت كثيرا وكثيرا إلى أن خطرت ببالي
خطة - الخطة هي حين تأتي تلك المرأة لتفتح باب القبوا سأكون هنا أنتظرها
لأنقظ عليها وأطعنها بالمقص وأهرب م̷ـــِْن هاذا الجحيم.
إنتظرت تقريبا ساعة وها أنا أسمع صوت مفتاح الباب وهي تفتحه
كنت واقف أمام الباب أنتظر الفرصة المناسبة
وفتح الباب أخيرا لقد هجمت بقوة كبيرة على تلك المرأة طعنطها بيدها بقوة
بدأت تصرخ كان تاي واقف بعيدا عني وعن أمه وهو يبكي
كانت يد الأم تنزف بقوة حاولت الركض لاكن لم أستطيع كنت أضعف من
أي شيء علـّۓ. وجه الأرض كنت ضئيل جدا لٱ أمتلك أي قوى أبدا
وقعت على الأرض كنت لٱ أسمع إلى صوت طنين في أذني لكني حاولت أن لٱ أفقد
الوعي حاولت ان أنهض م̷ـــِْن على الأرض سمعت صوت الزوجة تقول
تاي بني إذهب إلى غرفتك لٱ تخف سأتصرف إستقامت الأم من على الأرض
وهي ممسكة بيدها كنت جالس علـّۓ. الأرض و أنا لٱ أرى بوضوح
إستقامت الأم وأقفلت جميع الأبواب والشبابيك إقتربت الأم مِڼـّي وهي تضحك
بسخرية و هي تقول لقد قلت لك أنك لٱ تستطيع المشي ثم سحبت المقص من يدي
وقالت لتاي هيا تعال بني لٱ تبكي لم يحصل لي شيء كنت تدافع عن نامجون
أنظر ماذا فعل بأمك وقال تاي: أ-أمي لقد خفت عليك كثيرا
ثم قال أنت مجرم تريد قتل أمي أنا لٱ أحبك إستغلت الأم الفرصة وبدأت
تقول يدي تؤلمني كثيرا ڱڵـه. بسبب ذالك اليتيم
وبعدها قالت لتاي خذ هاذا المقص وأنتقم منه وخذ حق أمك هيا إطعنه بيده
نامجون: كنت جالس على الأرض أمامهما مكسور لٱ أستطيع فعل شيء
كنت أستمع لكلامهما بصدمة هل حقا هذه الأم تعلم طفل صغير هذه الأشياء
هل حقا سيطعنني.
إقترب تاي من نامجون جلس على الأرض وهو ينظر لأعين الآخر
رفع تاي المقص وطعن نامجون بأقوى ما عنده صرخ نامجون بقوة وبدأ يبكي
ويده تنزف كانت طعنته جدا قوية على ولد صغير مثل تاي بدأ نامجون يصرخ
بقوة ويشتم ويبكي وهو يقول أكرهكم أكرهكم جميعا
كانت الأرض مليئة بدماء الأم ونامجون
ضحكت الأم بقوة وقالت لأبنها أحسنت عزيزي الصغير أنت بطلي ثم إقتربت
الأم من نامجون وقالت إن تجرأت وحاولت الهروب مرة أخرى سأقتلك
وبعدها سمعت الأم صوت باب المنزل يفتح
إنه السيد كيم داي هيون لقد عاد من العمل مبكرا الًيَوُمًِ
الأب: لقد أنهيت أعمالي بسرعة وعدت للمنزل لقد كنت أفتح باب المنزل
مثل كل مرة دخلت للمنزل وصدمت بالمنظر الذي رأيته كان نامجون ملقى علـّۓ. الأرض
يبكي ويصرخ وزوجتي يدها تنزف ومليئة بالدماء والأرض مليئة بالدماء
كان تاي يحمل مقص بيده مليء بالدماء
دخلت وقلت بإستغراب ماذا ماذا يحدث هنا
ثم قالت الزوجة: نامجون لقد حاول الهروب لكنه لم يستطيع وحاول قتلي
أيضا قال الزوج: م-ماذا ثم إقترب الأب من نامجون ومسكه من قميصه وجعله
يقف كان نامجون على وشك السقوط لأنه لايستطيع الوقوف صفع الأب نامجون
بقوة وجعله يقع أمام أقدام زوجته صفعه مرة أخرى ومرة اخرى
بدأ الدماء يخرج م̷ـــِْن أنف نامجون لقد صفعه تسع مرات تقريبا
فقد نامجون الوعي فجأة
كانوا تاي والأم ينظروا بصمت ثم قال الأب ذالك اليتيم الوغد
ثم حمل الأب نامجون وأنزله للقبوا وربطه بسلاسل مرة أخرى
لحقوا الأم وإبنها الزوج ثم قال الزوج سننتظره إلى أن يستيقظ ونعاقبه
ثم قالت الأم بتأكيد لقد حاول قتلي ذالك الحثالة
تحدث تاي بحزن أمي إن قتلكي كنت سأقتله لقد صرت أكرهه وبشدة
ثم قالت الأم: هاذا هو إبني وعانقته
وبعدها تكلم الأب بغضب لقد نفذ صبري لم أنتظره أكثر من هاذا لم يستيقظ
ثم قال لزوجته أحضري م̷ـــِْن الأعلى برميل فيه ماء بارد ثم نفذت الزوجة كلام زوجها
وأحضرت برميل ماء بارد أخذ الزوج البرميل وسكبه علـّۓ. نامجون إستيقظ
نامجون بفزع وهو يلهث ورأى جميع أفراد عائلته او عائلته الوهمية متجمعة حوله
وقال نامجون بصوت خافت وبتعب و ببطئ : ماذا ماذا تريدون مِڼـّي إبتعدوا عني لقد
تعبت م̷ـــِْن هذه الحياة لقد سأمت إبتعدوا عني.
ثم قال الأب: هل كنت تحاول قتل زوجتي ها هيا جاوب هل كنت تحاول قتلها جاوب
ثم قال نامجون. بسخرية: أجل كنت سأقتلها لَـگِنْ لم تنجح محاولة قتلها هذه
المرة لَـگِنْ بالمرة القادمة صدقني سأقتلها بالتأكيد
غضب الأب م̷ـــِْن كلام نامجون وإقترب منه و جلس علـّۓ. الأرض
يقابل وجه نامجون وضع يده علـّۓ. عنق نامجون وهو يقول
سنحظى بالليلة ممتعة .........

وهيك بكون خلص البارت
شكرا على القرائة 🖤ا

وهيك بكون خلص البارتشكرا على القرائة 🖤ا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«My brother»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن