BART 10

145 9 3
                                        

"سرعان ما إستوعب نامجون و أبعد تاي عنه وقال: إرحل من هنا إرحل
أنا أكرهك ولا أريد رؤيتك قال تاي: لٱ أريد الرحيل سأبقى هنا
قال نامجون ببكاء أنا لٱ أحتاج الشفقة من أحد لٱ أحتاج الشفقة منك
ثم قال تاي: أنت أخي ويجب أن أهتم بك لٱ أعلم لما والداي يكرهانك لهذه الدرجة
أنا من الأساس لٱ أصدق قصة أنك قتلت أخي
بدأ نامجون يقول بصراخ إرحل قلت إرحل من هنا. و بدأ تاي يقول بصراخ وقلت أنني
لم أرحل من هنى. سأنام هنى الليلة لم يعطي نامجون أي ردة فعل ولم
يقل شيء جلس تاي بجانب نامجون على الأرض و ركى ظهره على الحائط
كان الصمط يصيطر على المكان بعد ربع ساعة بدأ تاي يرتجف من البرد
لأنة القبوا كان شديد البرودة إنتبه نامجون على تاي أنه يرتجف و قال
لم أغصبك أن تبقى هنا ثم قال تاي: كيف ڵـڱ أن لٱ ترتجف كيف تتحمل كل هاذا
ثم ضحك نامجون بسخرية و قال أنا معتاد على كل هاذا.
وتحدث نامجون مرة أخرى ستراك أمك نائم عندي هنا ألا تخاف ماذا ستفعل بك
ثم قال تاي لٱ لٱ يهم فقط أنا أريد النوم عند أخي
ثم تحدث نامجون لٱ تقل لي أخي أنا لست أخيك ألا تفهم ثم قال تاي
لٱ يهم من أنت وبعدها حل الصمت المكان مرة أخرى وبعد ساعة نام تاي من كثر
التعب كان نامجون مستيقظ ورأى تاي أنه نائم ثم قال بنفسه لٱ تحاول لم أحبك
مهما فعلت أنا أكرهك و بشدة بعد مرور أربع ساعات إستيقظ تاي بتعب لأنه نائم على
الأرض و قال لنامجون ألم تنم ثم قال نامجون هيا إذهب للبيت
لم يحل الصباح بعد ثم قال تاي حسنا لَـگِنْ لٱ تخف سأعود و بعدها غادر تاي القبوا
وأقفل الباب وأعاد المفتاح مكانه وذهب لغرفته ونام على على سريره المريح
في صباح اليوم التالي إستيقظ تاي على صوت أمه وهي تقول تاي إستيقظ
بسرعة هيا إستيقظ عليك الذهاب للمدرسة هيا
وبعدها إستيقظ تاي وقال: صباح الخير أمي ثم قالت الأم صباح الخير
وقالت هيا إذهب للإستحمام ثم ذهب تاي للإستحمام. وإرتدى ملابس المدرسة
ونزل للأسفل و كلعادة جلس على مائدة الفطور مع امه وقرر أن يقول لأمه ما بداخله
وبعدها تحدث تاي بتوتر: أ-أمي ألا تظني أنك أنت وأبي تقسون على نامجون بشدة
إنه مسكين لٱ أظنه أنه قاتل ثم قالت الأم بغضب تاي ماذا يحدث لك
هل تشفق عليه ماذا ها ماذا قال تاي: نعم أنا أشفق عليه أنتم تعذبونه هل هو لم يرى
نور الشمس لمدة أربع سنوات هل يعقل أن يبقى أحد محبوس بقبوا منزل لمدة
أربع سنوات إنه أشبه بالسجن لْـۆ أنكم أخبرتم الشرطة ودخل السجن
أفضل من هاذا الجحيم. ثم إقتربت الأم من تاي وجلست على ركبتيها وقالت
تاي بني ألا تفهم هو قاتل قاتل أنا وأبيك نكرهه بشدة لهاذا نحن نفعل به كل هاذا
ثم قال تاي: قصة أن نامجون قتل أخي حقيقية هل هي حقيقية هيا
تكلمي بصدق إن قلت الحقيقة لم أشفق عليه ولم أتحدث معه لْـۆ كانت الحقيقة
تافهة المهم أن تقولي لي الحقيقة ثم قالت الأم بحزن أجل أنا أكذب عليك الحقيقة
هي أننا بعد أن أنجبتك لقد أصبحت أكره نامجون بشدة ربما لأنه ليس إبني الحقيقي
لقد كرهته جدا وشعرت أني لٱ أحبه وأكرهه
ثم قال تاي: إذن كرهك ه̷̷َـَْـُذآ يجعلك تعذبيه بهذه الطريقة ما ذمبه هو إذن
لهاذا هو يكرهني هكاذا لأنه كل ما فعلتوا به كان بسببي بسببي أنا
ثم قالت الأم بغضب: أنا قلت لك كل الحقيقة لٱ تتدخل لٱ تتدخل تاي بما نفعله أنا وأبيك كيف عرفت أنه يكرهك هل تنزل للقبوا ها هيا جاوب ماذا
قال تاي بتوتر: أ-أجل أنا أراه لقد نمت عنده البارحة ثم قالت الأم بصدمة
م-مذا هل أنت مجنون كيف ربما يقتلك وينتقم ثم قالت بصراخ هل أنت مجنون
فقدت الأم أعصابها ثم قالت أتعلم م̷ـــِْن سيعاقب بدلا عنك هيا تَعاّل معي
لم تذهب للمدرسة الًيَوُمًِ رمت الأم حقيبة تاي على الأرض وسحبته من يده
ونزلت للقبوا وهي ممسكة بيد تاي بقوة وصلوا إلى نامجون كان نائم
ثم قالت الأم بغضب قف هنا وأياك أن تقترب مفهوم
قال تاي بخوف: م-مفهوم. ثم ذهبت للخزانة التي متواجدة بالقبوا أحضرت مقص
هاذا المقص الذي خلعت به أظافر نامجون منذ أربع سنوات وها هي تكرر ه̷̷َـَْـُذآ العذاب
وضعت المقص على الأرض وأحضرت برميل ماء وسكبته على نامجون لكي
يستيقظ إستيقظ نامجون بفزع ورأى الزوجة ويبدوا على ملامحها الغضب الشديد
ورأي تاي يقف بالزاوية بخوف ثم سحبت الأم شعر نامجون بقوة وقالت
أنت ستعاقب لأنة تاي قد نام عندك بالأمس ثم أخذت الأم المقص عن الأرض
ورأى نامجون ذالك المقص و بدأ يبكي لأنه تذكر ذالك المقص كان عذاب
أنه يؤلم بشدة سحبت الأم شعر نامجون بقوة وبدأت تقص شعر نامجون بعشوائية
كانت تقص وهي تقول أنظر تاي ما نتيجة أفعالك لم تقص الأم شعر نامجون
ڱڵـه. لاكنه كان جدا مشوه بعدما أنتهت الأم من شعر نامجون أمسكت يد نامجون
كانت يد نامجون ترتجف بدأ تاي يترجى أمه وهو يقول
أ-أرجوكي أ-اتركيني أنا أنا آسف -شهقة- أنا آسف سامحيني انا آسف
كان تاي يبكي أيضا وهو متجمد في مكانه خلعت الأم أول ظفر م̷ـــِْن دون أي
شفقة صرخة نامجون وهو يبكي بدأ نامجون يصرخ بقوة هاذا العذاب يتكرر معه
مرة أخرى كان نامجون يبكي بقوة خلعت الأم باقي الأظافر بقوة كان نامجون
يصرخ ويصرخ إنتهت الأم من اليد اليمنى بدأ نامجون يفقد الوعي تدريجيا
كان تاي جالس علـّۓ. الأرض و هو مقفل عيناه ويبكي بحرقة و بعدها فقد نامجون
الوعي كان مليء بالدماء فتح تاي عيناه ورأى نامجون فاقد للوعي ومليء
بالدماء كان تاي يريد الغثيان إقتربت الأم من تاي إبتعد تاي عن أمه بخوف
ثم قالت الأم لٱ تخف لٱ تخف ثم مسكت يد تاي بقوة وخرجوا من القبوا ثم قال
في الأعلى كان تاي يبكي بحرقة ذهبت الأم لتغسل يداها من دماء نامجون
ثم بدأ تاي يقول بصراخ لما فعلتي هاذا به ما ذمبه هو ثم قالت الأم
إن إرتكبت أي غلطة سيعاقب نامجون عليها وإن علمت أنك ذهبت عنده مرة أخرى
سأعاقبه هو لم أعاقبك أنت فهمت قال تاي ببكاء: أمي عاقبني أنا لٱ تفعلي
هاذا به مرة أخرى ثم إقتربت الأم م̷ـــِْن تاي وعانقته أنت لٱ تفهم
أنا أخاف عليك كان تاي يبكي و يبكي بشدة فصلت الأم العناق وقالت أنا
لست شريرة فقك أكره نامجون لما لٱ تضبح مثلي تكرهه بشدة
ثم قال تاي ببكاء: لما أصبح أكرهه م̷ـــِْن دون سبب
ثم قالت الأم وهي تمسح دموع تاي توقف عن البكاء لٱ تخف حسنا
ثم بدأ تاي يقول : أ-أنا أظنني س-سأتقيأ ثم أسرع تاي إلى الحمام وهو يتقيء
دخلت الأم إليه سريعا غسلت وجه تاي و قالت هيا يجب أن ترتاح
صعدوا للغرفة ووضعت الأم تاي على السرير و قال تاي: أمي رجاء إذهبي
وتفقدي نامجون ثم قالت الأم حسنا لٱ تخف .........

وهيك بكون إنتهى البارت
باي 💜🖤

وهيك بكون إنتهى البارتباي 💜🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


«My brother»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن