BART 35

80 5 1
                                        


" مي شا بصراخ: أتركني وشأني لم أنفذ كلامك أبدا أيها المريض الحقير أقتلني هيا أقتلني.أقتلن
نامجون: حقا لم تنفذي كلامي
إستقام نامجون من مكانه وجلس على مستوا مي شا وسحب شعرها
وقال: إسمعي بريئتي ستنفذين كلامي بالحرف وإلا
مي شا بصراخ: وإلا ماذا
نامجون: وإلا أنجبت منكي طفلان
صدمت مي شا ولم ترد بدأت تبكي لٱ إراديا م̷ـــِْن كلام نامجون
تركها نامجون وجلس على الأريكةووضع قدم فوق الأخرى وقال: هيا إذهبي وحضري الطعام بسرعة
مي شا ببكاء و إستسلام: أرجوك أتركني وشأني -شهقة- ماذا فعلت لك أنا ماذا فعلت
نامجون بعدم إهتمام : قلت لكي هيا
إستقامت مي شا كانت بالكاد تستطيع الوقوف
إتجهت ببطء وتعب وإنكسار ناحية المطبخ كانت تمسك معدتها وتعرج لٱ تستطيع
المشي جيدا
بدأت تحضر الطعام وهي مشوشة وتبكي
:::::::::::::::::
لحقها نامجون للمطبخ كان يمشي بخفة وصل إليها بعد عدة ثواني
إقترب منها ببطء أكثر وأكثر كانت مي شا تتراجع للخلف إلى أن وصلت للحائط
وإرتطمت به
وضع نامجون يده اليسرى على الحائط لكي يحاصرها
وبعدها تكلم نامجون: بريئتي يكفي بكاء توقفي عن البكاء حسنا
مي شا ببكاء: إبتعد عني
نامجون بصراخ: قلت لكي توقفي عن اللعنة
أغمضت مي شا أعينها من صراخ نامجون. ومن الخوف الذي تشعر به ولم تتوقف بل زاد بكاءها أكثر
إبتعد نامجون عنها وبدأ يتنهد وقال بغضب: أكره صوت البكاء أكرهه
عند تايهونغ:
كان تاي جالس بصمت يفكر كيف سيهرب م̷ـــِْن جحيمه
تاي بنفسه: أنا لٱ أستطيع فك نفسي لٱ أعلم ماذا سأفعل وكيف سأهرب
حين يأتي نامجون إلى هنا سأهاجمه وو لٱ أعلم ماذا حقا لٱ أعلم
أكره حياتي أكره كل شيء أريد أن أموت
توقف تاي عن التفكير فجأة وبقي تقريبا خمس دقائق يفكر ولا يتحرك
بدأ تاي يلتفت يمين ويسار يبحث عن شيء حاد فوجد قطعة زجاج مكسورة
على الأرضية وأخذها بسرعة
تايهونغ بحزن: هل هذه هي نهايتي
عند نامجون ومي شا:
نامجون: حسنا إذا لم ينفع التعامل معكي بلطف أنتي تجبريني
بدأت مي شا تمسح دموعها بخوف
مي شا بتوتر: أ-أنا ت-توقفت. رجاءا. أتر-أتركني أ-أنا آسفة
نامجون: أرئيتي هيا أكملي الذي كنتي تفعلينه
::::::::::::::::
إتجه نامجون للقبوا لكي يتفقد تاي
فتح الباب ونزل للأسفل وصل
و تاي كان يمسك بيده قطعة الزجاج ويضعها ناحية شرايين يده الأخرى وشارد في
عالم آخر يفكر
إتجه نامجون مسرعا نحوة تاي وأخذ قطعة الزجاج
أفاق تايهونغ م̷ـــِْن شروده. وبدأ ينظر لأعين نامجون بصمت
نامجون بغضب: هل كنت تريد الإنتحار
تاي: أجل
نامجون: حقا لم تمر سنة موتك سيتم بعد أربع سنوات حسنا
بدأ تاي يبكي لَـگِنْ م̷ـــِْن دون صوت بكاء خافت حزين وكئيب
نامجون: أو يكفي هاذا لٱ تبكي حسنا
جلس نامجون على مستوى تاي وسحب شعره وهمس بأذنه ب: إن حاولت فعلها مرة
أخرى فسوف تندم أشد الندم أنا لٱ أعتبرك أخي أبدا فهمت ما الذي أقصده
بدأ تاي يضحك بخفة وقال: أنا لم يعد يهمني أي شيء إفعل ما تريد
نامجون: حقا سنرى
إستقام نامجون م̷ـــِْن مكانه وقال: سأأتي في منتصف الليل إنتظرني أنهى
نامجون حديثه وخرج
تاي بنفسه: ماذا سيفعل
سأستغل أي فرصة مهمة أمامي وسوف أهرب م̷ـــِْن هاذا المكان
::::::::::::
أقفل نامجون الباب بالمفتاح وذهب ليرى مي شا أذا أنتهت أم لٱ
كانت قد إنتهت حقا من تحضير الطعام
دخل نامجون المطبخ لكنه لم يجدها
وبعدها بدأ يبحث عنها ووجدها عند طاولة الطعام الخاصة بالعائلة
كانت واقفة بجانبها
نامجون: جيد أنتِ كلبة مطيعة
جلس على الكرسي الذي بنصف الطاولة وبدأ يأكل بصمت ومي شا واقفة مثل التمثال
لٱ تتحرك أبدا كانت خائفة وتريد البكاء
تكلم نامجون: إذهبي وأنهي أعمال القصر هيا
مي شا: ل-لَـگِنْ
نامجون ببرود : ما الذي تريدنه
مي شا بتوتر : أريد أن أستحم
نامجون: حسنا إذهبي لغرفتي الخاصة وإستحمي هناك
لم تتوقع مي شا أن نامجون سيوافق لكنها ذهبت م̷ـــِْن دون تردد
أنهى نامجون طعامه وإستقام وأخذ منه لتاي لأنه ڵـهٍ يومين تقريبا لم يأكل شيء
وإتجه نحوة القبوا وفتح الباب ونزل للأسفل
كان تاي مستلقي بتعب على الأرض لكنه ليس نائم
وضع نامجون الطعام على الأرض وخرج من دون أن ينطق بحرف
:::::::::::
تاي بعقله: لما لم يتكلم. هل حقا سيأتي
إستقام تاي وهو يتآوه من ألمه
وبدأ يأكل لأنه حقا جائع
أنهى تاي طعامه وتكأ على الحائط وضحك بخفة وقال
" قبل أن أتمكن من رؤية الضوء ينبغي علي أن أتعامل مع الظلام "
عند مي شا:
كانت شاردة بالنظر للمرآة كانت تنظر بإنكسار بعد أن أنهت إستحمامها وإرتدت
ملابسها
مي شا بحزن: أظنني لم أبقى بهذه الحياة فترة طويلة لم أبقى
لماذا هذه الأشياء حصلت معي أنا لم أعد أتحمل
كنت أعيش مع مريض مختل
أكرهه لقد دمرة حياتي وكرامتي ماذا فعلت له
بدأت تبكي بحرقة وترمي كل شيء بالغرفة وتكسر من دون إهتمام
كانت تفرغ عن غضبها وحزنها
مي شا بنفسها: أنا لٱ أخاف من أحد أنا قوية أنا
قاطعها صوت فتح الباب كان نامجون قد دخل للغرفة
نامجون: ماذا يحدث
مي شا بغضب: إياك أن تقترب مني إبتعد عني إبتعد
نامجون: حقا من أين جائتك كل هذه الجرئة
مي شا ببكاء: إبتعد
بدأ نامجون يقترب وهو يبتسم بخفة
بدأت مي شا تتراجع ببكاء ووصلت للخلف وإرتطمت بالحائط
أمسك نامجون يداها كانت ترتجف
:::::::::::
نامجون: بريئتي لٱ تخافي لما ترتجفين
مي شا: أ-أترك يداي
نامجون: لٱ
مي شا: إبتعد
لم تكمل كلامها لأن نامجون قبل شفتيها بقوة
إنها ليست قبلة عادية كان يأكل شفتيها تقريبا
بدأت شفاه مي شا تنزف بعد ثلاث دقائق إبتعد نامجون عنها
ومي شا تتنفس بقوة وهي تبكي
إقترب نامجون ‏​‏​منها مرة أخرى وبدأ يمسح بالدماء التي على شفتيها بخفة
نامجون: بريئتي لٱ تخافي مني حسنا
قالت مي شا وهي تمسح دموعها : أنا آسفة
نامجون: لما تعتذرين بريئتي
مي شا: لأنني قاومتك
نامجون: أو حقا
مي شا: تريد النوم قليلا
نامجون: بريئتي تغيرت بلحظة واحدة
مي شا: أنا لم يعد لدي أحد بهذه الحياة و لم يعد يهمني شيء
نامجون: تريدين النوم معي
مي شا: أجل
نامجون: حسنا هيا
خلع نامجون قميصه
وإستلقى بداخل السرير
ومي شا إنظمت له عانقها نامجون وبدأ يقول بعقله: تظني أني غبي لٱ أفهم
ما الذي تخططين ڵـهٍ أنا أفهمكي جيدا بريئتي
مي شا بعقلها: خطتي بدأت تنجح
:::::::::::::
تعدت الساعة الثانية عشر منتصف الليل
إستيقظت مي شا م̷ـــِْن نومها كان نامجون متمسك بها وهو نائم ولم يتركها
مي شا بعقلها: لٱ بأس يجب أن اتحمل ذالك المريض
إبتعدت مي شا عن نامجون إستقامت من على السرير
وبدأت تمشي ببطء
وتكلم نامجون فجأة: أين أنتِ ذاهبة
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

وهيك بكون إنتهى البارت أتمنى يكون عجبكم
و شكرا ❤️🖤
.....................


«My brother»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن