جلس مع نفسه يفكر في كلامها وسرها عن الماضي القريب والذي يعد ماضيها وحاضرها ومستقبلها سويا
لقد إعتقد أنها أشرف فتاة رٱها كيف تصبح بين ليلة وضحاها فتاة أخرى لايعرفها؟
أخذ يسب ذلك القلب اللعين الذي إختارها وأحبها ولم يشك بها يوما
ولكن مهلا ياقلب كيف تشك بكمية البراءة والنقاء النابعين من هاتين البنيتين؟، ولكن أحيانا تخدعنا العين
ولكن صدقا كنت أشاهدها بإستمرار كأني أراقبها، إذا هي صادقه ولاتخترع تبرير لتوارى خطأ أو ماشابه، ولكن عقلي لايستوعب ماتريد أن تبرره ياقلبي
إذا ماذا أفعل؟ فأنا أريد أن أصدقها فهي حياتي كيف لي بدونها؟أعاد رأسه للخلف بتنهيدة طويلة وأخذ يفكر
سأتركها، نعم سأتركها وسأرحل مع ذكرياتي لها للأبدقام من مكانه بسرعه وأحضر أغراضه الشخصية التي نقلها للشقه مؤخرا وحزم أمره للرحيل وتركها للتصرف
ولكن وفجأة وقف أمام باب الغرفة قبل أن يفتح الباب
وصدر صوت بداخله
ماذا إذا كان هذا حقيقي عاصم؟ ماذا إذا كانت حادثة لها بالفعل؟ ستتخلي عنها من. البداية؟ هل ترى أن هذا هو الحب الذي كنت تعتقده؟ أول بنود الحب هي الثقه، كيف لك أن تحبها ومن أول مشكله ستتركها إذا أين الحب؟
رد عقله ولكن ماذا عن رجولتي؟
رد الصوت بداخله،، الحب ثم الحب يبني علي الثقه والثقه أهم مايضلل الحب ويطيل أمده
عليك أن تثق بها وتواجه معها حياتها وحياتك، كيف ستكون شريكة حياتك إذا؟ماذا لو كان أمر مشابه يخص رجولتك كما تقول هل كانت ستنخلى عنك؟، ستواجهوا الحياة سويا عليكم مواجهتها سويا هذا هو الصواب
إذهب ياعاصم وراضي قلبها ولاتكسرها فالأنثي أقرب شئ لها قلبها، إذهب لها طمإنها هدأها كن بجانبهاكانت تجلس متوترة والدموع متجمعه في عينيها وقلبها يرتجف من الخوف، ترى لماذا ذهب عاصم فجأو؟ وأين ذهب؟ وهل سيتخلى عنها في يوم كهذا؟ أهذا كان. الحب من وجهة نظره؟ هل كان مجرد كلام؟ مجرد إنجذاب وإختفي لمجرد أن إعترفت له بشئ كهذا؟
كانت تعرف أن هذا اليوم لن يتم بهذه البساطة ولهذا السبب سلمت أمرها لربها
ولكنها قامت وصلت حتي يطئن قلبها وتتشجع لتخرج للمعازيم وتواجه حقيقة إلغاء زيجتهاإنتهت من صلاتها وجلست تدعوا أن تمر حياتها بسلام
دخل عليها فوجدها تناجي ربها، وقف يتأمل ملامحها بشرود وإبتسم ببلاهة
انتهت من مناجاتها وتلفتت حولها فوجدته يبتسم ببلاهه لها
شروق... بهدوء.... أنا عارفة قرارك، ماتقلقش أنا هتحمل الكلام وهطلع أعتذر من الناس تمشي، ربنا معايا أكيد
تحركت ناحية الباب فأمسك يدها ليمنعها من ذلك
عاصم... بفرحه.... المأذون وصل بره لازم نطلع عشان الناس متستناش أكتر من كدا عشان الحفلة لسه في أولها، وأسف ياستي مكنتش مستوعب بس الكلام لكن دلوقتي أقدر أقولك إننا هنواجه حياتنا وقدرما سوا، مش هسيبك ياشروق، بوعدك هصدقك في أي حاجة وهبقي جنبك واوعدك مش هسيب أي مجال بينا للشك
شروق... يعني إنت متقبلني؟ ومش زعلان مني ولا من ماضيا؟
عاصم... حد يزعل من روحه؟ أنا لو كنت مشيت دلوقتي ياشروق كان زماني ندمان عمرى كله علي أي حركة غبيه هعملها لإن مفيش حد غبي هيسيب الجمال ده ويمشي
شروق...***
عاصم... مالك مكسوفه ولا إيه؟ تعالي أقلك
شروق... بخجل... عاصم! المأذون مستنينا برا
عاصم....
قاطع عاصم صوت صفا
صفا... عاصم! إلحقني
عاصم... بخضه... فيه إيه ياصفا؟
صفا... المأذون مستنيكم بره 😂وبيقول نادو العرسان عشان نفرح بقا، يلا بقا بلاش محن دلوقتي
أمسك عاصم بفازة قريبة منه وكاد أن يقذفها في وجهها
عاصم... يابنت الحلال حرام عليكي أنا إتخضيت قولت فيه مصيبه، مقالب بطليها النهاردة علي الأقل عشان أنا متوتر
صفا... خلاص، خلاص دانت خيحه يابطة يلا يلا الناس مستنيه برا
إستدار ليأخذ شروق وجدها علي الأرض وتمسك بطنها فزع من منظرها لكنه وجدها تمسك بطنها أثر الضحك الهيستيرى
عاصم... إنتم ناويين تقطعوللي الخلف إنتي وهي؟
يلا عشان نخلص من أم اليوم ده