سِّيمْفُونِيَّة الحُبّْ | كِ تَ✔️

زِيارٰةْ الريِفّ(9).

🤎💫أضغَط علىٰ النجَمة و ضَع تعَليِقاً لطِيفاً مَثلك💫🤎

......................................

أسّيِر بِطريقيِ نَحوُْ ذَلكَ المَنزل اللَذي يِمكُثٰ فيّهِ هُوسّوُكِ

طَريقٰهُ طُويلاً نَسّبيِاً بَعيدُ عَن القريِةُ

بعَدُ وقَتاً وصَلنَا لهُ أنهُ مَنزلٍ متُوسّط الحَجمُ التَفتُ لأحَادث ذٰالك الدَلالُ الَذي بُعثٰ مَعيِ

"اهَذا هُو المَنزل؟"

أجَابني

"أجَل ايِهٰ الأميِر هَذا هوُ المَنزلُ"

هَمهمتُ لهُ و أقتَربتُ مِن البَاب عَاودتُ الالتِفاتُ و قُلتُ

"يُِمكَنكَ الذهَاب الأنّ"

آنحَنىٰ ليِ ثُم غَادر أعَدتُ عيِنَايِ للبَابُ رَفعتُ يِديِ و طَرقتٰهُ

دقَائِق مَرت ثُم فُتحٰ البَابُ لِتظهَرُ مِن خَلفهُ فَتاةٍ حَدقتَ بيِ ثُم وسَعت عيِناهَا بِصدمهٓ لِتقُول بعَدم تَصديقُ

"الأمِيرُ تَايِهيِوُنغّ!!!!"

أسَتوعبتّ بَعدهَا ثُم أنحَنت مَتوتِراً لاَ تعَلمَ مَاذا تَفعلَ

أبعَدتُ حَاجَز التُوتر ذَاك قَائِلاً

"لقَد أتيِتُ مِن أجَل الجِنِرَال جوُنغّ هُوسّوُكِ لِمعرفَتيِ أنهُ هُنا"

أبتَعد التُوترَ عَنها بعَد مَعرفتُ سّببُ مَجيُئي لِتقُول بَعد مَا أبتعَدتَ عَن البَابُ مُفسّحاً الطَريقُ

"أجَل أيِهُٰ الأميِر لقَد وصَلتَ الجِنِرَال جوُنغّ هُوسّوُكِ فيَ هَذاً المَنزل تَفضلً بَالدخُول"

دخَلتُ المَنزلُ و هُو هَادئٍُ جِداً و كَأنٰ لاَ أحَد يَسّكنهُ

لِتتكلمُ تِلكَ الفَتَاةُ

"سَأرشُدكَ لغُرفةُ الجِنِرَال تَفضَلً مِن هُنا"

أردَفتّ ثُم و جَهتَ يِديهَا نحُو السَلالمُ أقتَربتُ للصَعُودِ
يِوجدُ فيِ أخِرهُ حُجرتَان فيِ أحَدهُم يِمكُث هُوسّوُكِ

أتَجهتُ نحُو الغُرفةٍ اللَتيِ فيِ أخَر الروُاقِ
لِتقتَربَ ثُم تَفتحُ بَابِها بهَدوءٍ و أبتعَدتَ فَاسِحاً مَجال

أقتٌربتُ و دخَلتُ للِحُجرهَ لأرىٰ هُوسّوُكِ مُسْتلقيِ عَلىٰ السّريرُ ليِلتَفُ إليِ و يِردفُ بِتعَجبُ