هُنَا تبَدأ السّعادَة(19).

602 46 0
                                    

🤎💫أضغَط علىٰ النجَمة و ضَع تعَليِقاً لطِيفاً مَثلك💫🤎

.................................................

ربمَا مِن حيِثُ هُنَا تَنتهيِ المتاعِب و تبَدأ حيِاة أخرىٰ مَليئَة بَالسْلام بعَد أنتصَار علىٰ جميِع العقبَات للجَميِع،

هُنَا تبَدأ السّعادَة

بعَد أنْ أشّرفت الشّمسُ علىٰ المَغِيب و لَم يِبقىٰ منهَا خيِوطهَا اللتَيِ أسّدلتهَا خَلفهَا بِمنظَر يِفتَن الأنظَار كمَا فَتن عيِنانْ ميِليِا اللتَيِ كَانتّ تتَأملهُ

تَنهَدت بعَد هَذا اليِومْ و نَزلتْ للأسّفلَ حيِثَ أمَهَا لِتجدهَا جَالسّة تحَيِك أقتَربتْ و قبَلتْ رأسْهُا و هيِ مَسَرَورة مَنهَا جَلستْ أمَامهَا و نظَرت نَحُوَ السّاعة لِتقَول

"لقَد تَأخَر جُونّ"

أوُمَأتْ لهَا والدَتهُا مَوافقتهَا الكَلام

"أذهبيِ و حَضريِ الطعَام لهُ إنَ عَاد الأنْ سّيِكونَ مُتعبَ و جَائع بَالتأكيِد"

هَزتَ رَأسّهَا و أتجهَت لَتحضيِر و أثنَاءَ ذَالكَ تحَاورتْ هيِ و والدتهَا عَن حَدثْ اليِومْ و صدمتهَا لأنهَا لَم تتوَقعَ ذَالكَ و أخبَرتهَا ميِليِا هيِ أيضَاً لَم تَتوقعَ شّيئاً كهَذا

حَتىٰ لقَائهُمَا غيِر مَتوقعَ و سَردتَ لهَا ميِليِا كيفَ كَان الأمَر و الاحدَاث تَلكَ إلىٰ أنْ أسّتوقفهمَا صَوت طرقَاتْ علىٰ البَاب ظَنت ميِليِا أنهُ جُونغْكُوكِ لذَا تَركتْ ما بيِدهَا

و ذهَبتْ راكضَة نَحُوَ البَابُ لِتفتحَهُ أبتسَمتْ والدَتهُا عَلىٰ حمَاسّهَا و هيِ تراقبهَا بينمَا تفَتحَ البَابُ و لٰكنَ كُل ذَالكَ الحمَاس أختفَى رأتْ أبنتهَا مُتصنَمة وكَأنهَا رأتْ وحشَاً ما

و جَلستْ تَنتظر تفسْيِر مِن أبنتهَا، ميِليِا اللتَيِ كَانتّ غيِر قَادرة عَلىٰ أسّتعَاب مَا ترَاهَ، فأمَامهَا المَلِكةْ والدَةُ تَايِهيِوُنغّ مبَاشْرة

أسّتقَامتْ و الدَتهُا لِترىٰ مَن فقَد يَأسْت مَن أبنتهَا اللتَيِ لَم يِتحَرك لهَا سّاكنْ وعَندَ وصَولهَا ورؤيِة مَن لَم تَلم ميِليِا حيِنهَا و تصَرفَت بِسَرعَة و أنحَنتّ و جَعلتْ ميِليِا تَنحنيِ

وبعَدهَا أفَاقتْ هيِ مَن صَدمتهَا، و المَلكَة كَانتّ تنَظر لهَم و لَردة فعَلهُم المُرتبَكة أخَدت نَظرة خَاطفَة لِلداخَل و خَطت قَدمهَا أوَل عَتبة فيِ المنَزل

و والدَةُ ميِليِا تَرحَبُ بهَا بحَرارة و ميِليِا كَانتّ صَامتَة صَمت شَديِد غيِر عَالمَة بَمَا تَنطقَ جَلسّت المَلكَة عَلى احَد الأرائكَ و أشْارتْ بعيَناهَا لميِليِا و والدتهَا للِجَلوسْ أمَامهَا

سِّيمْفُونِيَّة الحُبّْ | كِ تَ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن