🤎💫أضغَط علىٰ النجَمة و ضَع تعَليِقاً لطِيفاً مَثلك💫🤎
.................................................
ربمَا مِن حيِثُ هُنَا تَنتهيِ المتاعِب و تبَدأ حيِاة أخرىٰ مَليئَة بَالسْلام بعَد أنتصَار علىٰ جميِع العقبَات للجَميِع،
هُنَا تبَدأ السّعادَة
بعَد أنْ أشّرفت الشّمسُ علىٰ المَغِيب و لَم يِبقىٰ منهَا خيِوطهَا اللتَيِ أسّدلتهَا خَلفهَا بِمنظَر يِفتَن الأنظَار كمَا فَتن عيِنانْ ميِليِا اللتَيِ كَانتّ تتَأملهُ
تَنهَدت بعَد هَذا اليِومْ و نَزلتْ للأسّفلَ حيِثَ أمَهَا لِتجدهَا جَالسّة تحَيِك أقتَربتْ و قبَلتْ رأسْهُا و هيِ مَسَرَورة مَنهَا جَلستْ أمَامهَا و نظَرت نَحُوَ السّاعة لِتقَول
"لقَد تَأخَر جُونّ"
أوُمَأتْ لهَا والدَتهُا مَوافقتهَا الكَلام
"أذهبيِ و حَضريِ الطعَام لهُ إنَ عَاد الأنْ سّيِكونَ مُتعبَ و جَائع بَالتأكيِد"
هَزتَ رَأسّهَا و أتجهَت لَتحضيِر و أثنَاءَ ذَالكَ تحَاورتْ هيِ و والدتهَا عَن حَدثْ اليِومْ و صدمتهَا لأنهَا لَم تتوَقعَ ذَالكَ و أخبَرتهَا ميِليِا هيِ أيضَاً لَم تَتوقعَ شّيئاً كهَذا
حَتىٰ لقَائهُمَا غيِر مَتوقعَ و سَردتَ لهَا ميِليِا كيفَ كَان الأمَر و الاحدَاث تَلكَ إلىٰ أنْ أسّتوقفهمَا صَوت طرقَاتْ علىٰ البَاب ظَنت ميِليِا أنهُ جُونغْكُوكِ لذَا تَركتْ ما بيِدهَا
و ذهَبتْ راكضَة نَحُوَ البَابُ لِتفتحَهُ أبتسَمتْ والدَتهُا عَلىٰ حمَاسّهَا و هيِ تراقبهَا بينمَا تفَتحَ البَابُ و لٰكنَ كُل ذَالكَ الحمَاس أختفَى رأتْ أبنتهَا مُتصنَمة وكَأنهَا رأتْ وحشَاً ما
و جَلستْ تَنتظر تفسْيِر مِن أبنتهَا، ميِليِا اللتَيِ كَانتّ غيِر قَادرة عَلىٰ أسّتعَاب مَا ترَاهَ، فأمَامهَا المَلِكةْ والدَةُ تَايِهيِوُنغّ مبَاشْرة
أسّتقَامتْ و الدَتهُا لِترىٰ مَن فقَد يَأسْت مَن أبنتهَا اللتَيِ لَم يِتحَرك لهَا سّاكنْ وعَندَ وصَولهَا ورؤيِة مَن لَم تَلم ميِليِا حيِنهَا و تصَرفَت بِسَرعَة و أنحَنتّ و جَعلتْ ميِليِا تَنحنيِ
وبعَدهَا أفَاقتْ هيِ مَن صَدمتهَا، و المَلكَة كَانتّ تنَظر لهَم و لَردة فعَلهُم المُرتبَكة أخَدت نَظرة خَاطفَة لِلداخَل و خَطت قَدمهَا أوَل عَتبة فيِ المنَزل
و والدَةُ ميِليِا تَرحَبُ بهَا بحَرارة و ميِليِا كَانتّ صَامتَة صَمت شَديِد غيِر عَالمَة بَمَا تَنطقَ جَلسّت المَلكَة عَلى احَد الأرائكَ و أشْارتْ بعيَناهَا لميِليِا و والدتهَا للِجَلوسْ أمَامهَا
![](https://img.wattpad.com/cover/287647202-288-k222111.jpg)
أنت تقرأ
سِّيمْفُونِيَّة الحُبّْ | كِ تَ✔️
Fiction Historiqueتُقَامُ أحَداثُ القُصَة فيِ إيِطاليِا (رُومَا) عَام ١٨٢٥مِ حّيِثَُ تَجِتَمِعُ الامِيرات لِرؤية الامُير تَايِهيِوُنغّ كُل واحّدةٍ فِي بَالهّاا ان تَسّرقُ قَلبٰ الامِير. وهُن جَاهلات بَأن ايِسره قَد خَضع لتَلك الفَتاه - كِيمّ تَايِهيِونّغ - مٌيِليِا...