سِّيمْفُونِيَّة الحُبّْ | كِ تَ✔️

سّلبتْ رُوحيِ(15).

🤎💫أضغَط علىٰ النجَمة و ضَع تعَليِقاً لطِيفاً مَثلك💫🤎

بِسّم الله
قراءة مُمتعه📚🪦

َ.................................................َ.

بَعدمَا أوصَلتّ جُوليِا يِوُنغْيِ لِحُجرتِهُ ذهَبتْ مُسّرعاً لِوالِدَتُهَا تَسّتفَسّر الأمَرُ مِنُهَا نَزلتّ عَبرُ السَلالِمُ تَبحَثُ عَنُهَا بَالأرجَاءّ لِتجَدُهَا بَالمَطبْخُ عَلمَتّ فَوُراً أنهَا تصَنعُ القَهُوىٰ

لِوالِدَهُا لِتذهَبُ نَحُوَهَا دخَلتّ لِلمَطبْخُ لِتنَظُر لهَا وَالدَتَهُا تَعلَمُ مَاذَا تُريدَ أبنَتُهَا فَضُوليِة جَداً لِذلَكَ سّتَسّألُهَا عَن مَكُوثَ الشّابُ فيِ مَنزلَهُم و مَاذَا أخَبرهَا زُوجُهَا عَنهُ

"لَم يِفَسّر ليِ الأمَرُ لذَلكَ لا اعلَمُ شّيِء"

نَطقّتْ قبَل أنَ تَقُولَ جُوليِا شّيِء لِتَتنهَدَ بَحسّرة خَرجَتّ وَالدَتَهُا ذَاهبَِةُ نَحُوَ وَالدُهَا لِتَجلَسُ هيِ عَلىٰ الكُرسّيِ وَاضِعَة أنَامِلُهَا أعَلىٰ رَأسُهَا تُفَكر بِهِ

هُو اللَذيِ لَم تَتَوُقعَ لِقَائُهُ ثَانيِاً و أيِنَ بِمَنزِلهُا! هُو اللَذيِ ظَنتَهُ شَخصّاً عَابِراً كَالبَاقيِ و عهَدتّ نَفسّهُا أنَ لا تُفَكرُ بِهِ أو بِذَلَكَ اليِوُمَ مَرةٍ أخَرىٰ

ولٰكنّ لِلَقَدَرِ رَأيِ أخَر

أسّتقَامَتّ تُريِدُ الخَروُج ولٰكنَ أوقَفُهَا ظَهُور وَالدَتَهُا أمَامهُا فَجْأة تُخبِرهُا أنْ تُحَضِرُ الطَعَامُ لِشّابُ و غَادرتَ تيِبسّتَ بِمكَانُهَا هَل سّتصَنعُ الطَعَامُ لَهُ تَحَركّتْ بِسّرعةٍ بَالمَطبْخُ تِحَضِرُ

تَذهَبُ هُنَا و هُناكَ تُدَندِنُ بعَصُ الألحَاانُ بيِنمَا تَرقَصُ بِخَفْه وشّكلُهَا لَطْيِفُ لِلقَلبُ مَرَ وُقَتْ و هيِ تِحَضّرُ لِتَنتَهيِ أخيِراً و تَضَعُهُ علىٰ المِنضَدةّ و تَنظُرَ لِصّنعُهَا بِفَخِرٍ

ذَهبّتْ نَحُوَ حُجَرةِ وَالدَتَهُا و وَالدُهَا تَطَرقُ البَابُ بِخَفه فَتحَتْ وَالدَتَهُا لِتَقُولَ جُوليِا أنَ الطّعَامُ جَاهَزُ لِتُخبِرهُا أمُهَا أنْ تخَبِرُ الشّابْ بذَلكَ أيِضَاً

أومَأتّ بِأرتِبَاكُ صَاعِداً نَحُوَ السَلالِمُ تَمشْيِ بَالرُواقِ لِتتَوُقَفَ أَمَامُ حِجرتَهُ لاَ تسّتطعْ رَفَعُ يِدهُا مُرتَبكَة جِداً لاَ تَعَلمَ كيِفْ سّتنَطقُ أَمَامهُ مَرةٍ أخَرىٰ تُهَداُ مِن نَفسّهُا تُطمِنهُا كُل شّيِء سّيِكوُنَ بَخيِر

رَفعْتّ يِدُهَا تُريِدُ أنَ تَطرقُ البَابُ لٰكنَ قَبلُ أنَ تَفَعَلُ ذَلكَ  فُتِحَ البَابُ لِتفَزعُ هيِ مِن ذَلكَ لِتَشْعَر بِرغَبّةٍ بَالبُكَاء لقَد أرعَبُهَا ذَلكَ ذَهبَ يِوُنغْيِ نَحُوَهَا قَلقّ عَليِهَا ليِسّألَهُا