زفَافْ(17).

655 53 1
                                    


🤎💫أضغَط علىٰ النجَمة و ضَع تعَليِقاً لطِيفاً مَثلك💫🤎

بِسّم الله
قراءة مُمتعه

............................

"أتسّمحيِنْ ليِ بِحَديِثٍ مُنفَرداً؟"

نَظَرتْ لهُ لِتأشّرُ للِخَادِمَاتْ بَالذهَابِ أطَاعُوا أمَرهِا و أنحَنوا لهَا ثَمَ غَادَروا بعَدهَا ذهَب جيِنْ و جَلسّ أمَامهُا بِحَزمٍ و بَكَل جَديِة نَطقَ

"أنَا هُنَا مِن أجَل التَكلَم عَن مُوضْوعِ تَايِهيِوُنغّ و تلَكَ الفَتاةُ"

لِتنَظر لهُ بِثقَبٍ مُرسَلة نَظراتْ حَادةَ إليِهِ لِتقُول بِصُوتٍ أمَتلَئَ بَالظَلامِ

"هَل أرسّلكَ تَايِهيِوُنغّ؟"

رفَعَ جيِنْ حَاجِبَهُ نَافيَاً ذَالكَ بِرأسْهِ لتَعاوُد القَول

"أنتَ تعَلمْ رَأيِ فيِ هذَا المَوضْوعِ لذَا لا دَاعيِ للِكلام"

أغمَضَ جيِنْ عيِناهُ بِنفَاذِ صَبر و لٰكنهُ تَمَالكَ نَفسْهُ بَالنهَايِة هَدأ مِن رَوعِهُ و قَال بَحزرٍ وحَزمَ

"أعتَذرَ عَن وقَاحتْيِ ولٰكنَنيِ لَن أقبَل بَرأيِكَ هذَا"

  "جيِينْ!!!"

قَالتّ منَاديِة أسْمهُ بِغضَبٍ ولٰكنْ جيِنْ لَم يِتحَركَ لهُ سّاكننَ فهُو حَازمَ الأمَر و لنَ يِتَسّكرَ مَوضوعَه إلاَ و تَايِهيِوُنغّ مُتحَررَاً مِن مُعتقَداتُ وَالدَتهُ و المَجتَمعُ السّخيِفَة ليِِنطَقُ

"أسَتمحيِكِ عُذرَاً ولٰكنْ عَليِكِ أنْ تقَبليِ تَزويِجهُمَا بِبعَضّ و إلاَ سّيِحَدثُ ذَلكَ دُونَ عَلمكِ ألاَ تُظنَينْ أنَ ذلَكَ سّيِدمَرُ سّمعَةُ العَائِلَة المَلكيِة أكَترَ؟"

قَالَ و هُو يِبَتسّم دَاخليِاً فهُو يِعلَمُ أنْهُ قَد أُوقفَ وَالدَتهُ عِندَ نُقطَةِ ضَعفُهَا نَظَرتْ لهُ و عيِناهَا أظَلمتْ بكَثرةٍ أمَالَ جيِنْ رَأسّهُ للِجانَبِ الأيِسّر يِنَظرُ لهَا مُنتَظراً إجَابتُهَا ليِعَاود النَطقُ مَرةٍ أخَرىٰ

"لا تَتَسْرعيِ فيِ الأجَابةَ فَكَريِ بِعَمقٍ و أتمَنىٰ وَصّولكِ لَأجَابِةٍ مُرضِية لِتَايِهيِوُنغّ"

قَالَ و وَقفْ أنحَنىٰ لهَا و غَادرَ الحِجَرةْ أمَا هيِ فَبقَتْ شّاردةْ فيِ العَدمْ بعَد خَروُجِ جيِنْ مَن الحِجَرةْ تنَفسّ الصَعَداءُ و أخيِراً وضَعَ حَداً و تَمنىٰ أنَ يِجَلبُ ذَلكَ نَتيِجَةَ

سِّيمْفُونِيَّة الحُبّْ | كِ تَ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن