متَىٰ يِحيِنُ اللقَاءُ(11).

879 65 5
                                    

🤎💫أضغَط علىٰ النجَمة و ضَع تعَليِقاً لطِيفاً مَثلك💫🤎

بِسّم الله الرحمٰن  الرحيِمُ
قراءة مُمتعه📚🪦.

.......................................

فَضُولَ أتَانيِ لأتجُولَ بَأنحَاءِ القَريِة و أخَذتُ أتَفَتلُ فيِهَا
حَتىٰ وصَلتُ إلىٰ مَنازلٍ كَانتّ قَريِبةَ مِن مَنزلُ تَلكَ الفَتَاةُ

و لَكننيِ صُدمتُ و تيِبسّتُ و عَجّزتُ عَن الحَركةَ
عَندمَا رَأيتُهَا تَلكَ الفَتَاةُ اللتَيِ سَلبتّ عَقليِ و كُليِ

"لقَد عَثرتُ عَليكِي يَا سَاكنْة أيِسّريِ"

كَانّ بُوديِ أنّ أركَضُ نحُوكِ و أخَذكِ بعَناقٍ يِشّفيِ ودَاد شّوقيِ لكِ أنّ لاَ يُمنعَنيِ شّيءِ مِنَ الذهَابُ إليِكِ
أنّ نكَوُنَ معَاً دُونَ عُائقٍَ و قَلقَ

أخَذتُ أتَأمُلهَا أَتأمَلُ بَسّمتِها عيِناهَا مَلامحُها عَفُويَتها
تَصَرفاتُهَا كُل شّيءِ بهَا لاَ أصَدقُ أنَهَا أمَاميِ الأنّ تُبعَدنَا مَسّافةٍ قَصِيرةُ

نَظرتُ لمَا تفَعَلهُ كَانتّ تَقفُ أمَامُ مَنزِلهَا تَسّقيِ الأزهَار المُوجُودِة أمَامهُ معَ شَابّ
لَحظْةٍ مِن ذَلكَ الشَابّ؟

أخَاهَا؟ ، و الدُهَا؟ لاَ هُو يِبدوُ صَغيِر ، عَشّيقُها؟
لحَظةٍ عَشّيقُها لاَ يِسّتحيِلُ أنّ يِكونَ كَذلكَ

بَالتَأكيِد لنَ يِكونَ رُبمَا أخَاهَا أو صَديقُهَا أو أحَد أقَربَائُها أجَل رُبمَا أحَدهُم وليِسّ عَشّيقُها

و أخَذتّ أفكَاريِ تُقَلقنيُ و أنَا أنّفيِهَا هَدأتُهَا بِصَعُوبةِ الأهمُ الأنّ أنيِ عثَرتُ عَليِهَا و أخيِراً

شّعرتُ بِراحَةِ كَبيَرة و رغَبةُ الذهَابُ إليِهَا مَازالتّ و لٰكنيِ لاَ أسّتطِيعُ و اللعَنةُ عَلىٰ تِلكَ الكُلمَةُ
نَظرتُ نَظرةَ أخيِراً لهَا قَبلُ ذهَابِي أريِدُ البقَاءُ أكثَرُ لأَتَأمَلهُا

و لٓكنّ القَليِلُ مِن الوقَتُ فقَطُ و سّتكُونٰ بقَربيِ أتَامَلهُا دُونَ قَلقٍ و عُوائِق

و ذهَبتُ تاركَاً قَلبيِ هُنَا

.........................................

أقَفُ أمَامُ المِرآةُ أنَظرُ لشَكليِ للمَرةُ الأخيِرةُ
بعَدُ أنَ قَررتُ الذهَابُ إلىٰ ميِليِا

هَمهمَتُ و أوُمَأتُ بِرأسَيِ برَضَا عَن شّكليِ
ذهَبتُ نحَوُ بَابيِ أفتَحهُ و أنَزلُ لَلأسّفلُ إلىٰ و الدَايِ

سِّيمْفُونِيَّة الحُبّْ | كِ تَ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن