عيناك أرض لاتخون .. عيناك نهر بين الجفون ..
عيناك سماء مضيئة تملأها النجوم .. فالنظره منها كفيله لتضئ سواد ليلة مظلمه .. عيناك بيت يؤويني من الطوفان فتكون منقذي وملجئ .. عيناك كعيني حبيب ساحر فأحبك وقلبي هائم .. فعيناك أرضي التي لا تخون..بعد مرور أسبوعان
كان بأفضل حال فقد تحسن كثيرا في تلك المده ولكن ألم ظهره لا يحتمل فأراد ان يخرج ويذهب للطبيب فتوجه ليخبر والده بذلك ..
وجد والده جالسا يقرأ كتابا فجلس بجواره قائلا (أبي أريد الخروج قليلا فلدي متابعه مع الطبيب )
تحدث والده بقلق قائلا(حسنا سأذهب معك )إجاب والده قائلا (أبي أنا بخير أردت أن اذهب فقط لان والدتي من تصر علي للذهاب فلا داعي لان تاني معي فلتبقي مرتاحا سأذهب بمفردي ، أريد فقط أن أستعير سيارتك . )
وافق والده علي رغبته في عدم الذهاب معه ولكنه لا ينكر قلقه عليه..
وجد زوجته وغزل واقفون يستمعون لهم فتحدثت زوجته قائله (أانت خارج يا زين إذا كنت كذلك فخد معك غزل فأنا أريدها أن تجلب بعض الأشياء )
نظر لوالدته وتحدث قائلا (قولي ما تريدينه وسأجلبه لكي وأتركي غزل تبقي في البيت )
اجابته والدته متحدثة بإصرار (لا لن تستطيع ان تجلب لي ما اريده ، فلتاخذها معك هيا ياغزل أذهبي وبدلي ملابسك سريعا لا تتاخري )
بعد قليل كان يقود السياره في صمت شاردا يفكر فيما يتوجب عليه فعله في الايام القادمه فقطعت عليه شروده وتحدثت بحزن قائله ( مبارك لك يازين فقد سمعت بأنك تريد الارتباط هنيئا لها من ستحظي بحبك )
شعر زين بأن سيفا مسموما قد أطلق من كبد قوسه ليستقر في قلبه فينتشر سمه في جميع أنحاء جسده ..
فأخذ يدعو الله أن يجمع بين قلوبهما علي الطاعه والا يعصي ربه ..فأستجمع قوته ينظر إليها لتتلاقي العيون ببعضهما البعض فيشعر بان الزمن قد توقف في تلك اللحظة ، لم يتمكن من الإطاله في النظر إليها فأشاح بنظره يتابع الطريق ..
وصل للمشفي فاوقف محرك سيارته ورفض أن تتبعه غزل لتذهب معه فطلب منها ان تنتظره في السيارة لحين عودته..
ظلت تنتظره بداخل السيارة ما يقارب من النصف ساعه إلي ان قلقت عليه فشجعت نفسها بان تخرج وتذهب لتبحث عنه ما أن أمسكت بالباب لتفتحه وجدت يأتي مقبلا عليها ..
تابعته وهو يخرج من المشفي وصعد بداخل السيارة فجلس في مقعده يستند براسه علي كرس السياره فبادرت تساله (ماذا قال الطبيب ولما لم تتركني أدخل وأذهب معك فلقد تاخرت وجعلتني اقلق عليك قولي الحقيقة يازين فأنا اعلم بأنك مازلت مريضا وتجاهد لتخفي ذلك عن والديك ولكنك لن تستطيع أن تخفيه عني )
أنت تقرأ
عيناك أرض لا تخون بقلمي موني عادل
Romanceهي زوجتي و حبيبتي ... هي المسكن والملجأ فعنوانها عنواني ...فهي زوجتي ورفيقة العمر .. وقدري الجميل الذي أنتظرته طويلا فاللهم إني أحببتها فلا تحرمني رفقتها طوال العمر .. رومانسي _ديني كامله