#جونغكوك#
منذ ان استيقظت من نومي وانا ارا كل شيء بمثالية بدايتاً من زوجي الجميل والمثالي...
احسست ان هناك خطء ما لان زوجي كان يشعر بلغرابة من تقربي منه وكأنه لم يتعود على لمسي..
هل كنت رجل مهمل لكتلة الاثارة هذا...
هذا ما كان يشغل تفكيري قبل ان تعود ذاكرتي...
وسوء حظي عادت بعد شهران من البقاء بين احضان زوجي...
قررت ان انهي المسألة ودون اي مشاكل واجمع احضاننا انا وتايهيونغ مع بعضنا لنعيش بسلام....
اقمت حفلة على شرف المعركة النهائية لبلدي وقد انجزت بنجاح... لكن امي لن تهدأ بالها الى حتى تكسر تايهيونغ ووالده...
لن اكذب عليكم انا لو كنت مكان تايهيونغ لأجبرته وليس فقط ابتزاز.. انا لعين بلحب..
بعد هذا فقدتوا اثر تايهيونغ نهائياً...
وكما اخبرني اباه ورفيقه ان تايهيونغ كان يجري من الحفل وهو يبكي ولم يستطيعوا ان يلحقوا به...
هذا اثار غضبي وبدات شتمه والقاء الكلمات الجارحة على مسامعه وهو لم يعرني اي اهتمامم وانما صب كل نظره على والدتي...
....
مرت 3اسابيع على غياب تايهيونغ ولا اثر له بأي مكان وكان الارض ابتلعته...
في يوم يجلس جونغكوك والغضب يحكم قلبه اشتاق له لا يعلم لم يتذكر ظلمه ورفضه له..
رن هاتف المكتب.. رفع السماعة وتكلم.. "سيد جونغكوك؟"..
" نعم انا هو من معي.. "
.. "انا محامي الخاص بزوجك.. لقد ااعطاني بعض المعلومات عن انفصالكم واراد لاخر مرة ان يراك انت وبعض الاشخاص لقد ارسلت لهم الدعوة.."
"مماذا؟ تقصد بكلامك؟"
"ستفهم عما قريب الان أأمل ان تأتي لهذا الموقع**#**غداً الساعة 4عصراً"
بعد ان انتهى المحامي من الكلام اغلق الخط... ولازال جونغكوك غير واعي لما سمع... هل هل تايهيونغ يريد ان ينفصل عنه... لا لن يسمح لهذا ان يحصل مهما كلفه الامر...
.......
عند تايهيونغ يجلس وهو يداعب معدته بلطف بعد ان اكتشف انه حامل... هو تناسة انه على قدرة بلحمل.. لكن بسبب لطيف جونغكوك وحبه الذي ظهر بطريقة مفاجئة له... جعلته منعقد اللسان.. والعقل معاً...
علم منذ مدة انه حامل... هو خائف من ان يرفض جونغكوك الطلاق وبعد ان احبه...
او يكتشف انه حامل منه...
عمر الطفل بداخله شهران وهذا كثير..
...
"ماذا تفعل تايااه.." تكلمت زوجة يونغي وحبيبته بلطف...
"لا شيء افكر بمستقبلي مع طفلي ومع والده... خائف حدا اللعنة بسبب ما حصل" تكلم وهو لازال يمسح على معدته.. بكل حب...
"اتعلم سأخبرك بشيء عني انا ويوني... حسنا نحن كنا اعداء بلثانوية وكنا نرمي المقالب على بعضنا البعض... ولم يشكي احدنا للاخر عند الادارة... بل كنا ننتقم بجدارة مما ادا لجمع رابطة بيننا لا تكسر... لأنه بيوم كان ماطر وعاصف وجهازي الخاص كان موقوفاً بسبب بعض الاعطال وقتها.. اذكر عندما بدأت بجري بسرعة لأجل ان احتمي من المطر... ولكن قد سبق حدثي عندما انتشلني يونغي وحملني بين احضانه على دراجته... كنت اريد ان اصرخ وان اضربه... لكن الجمني بقبلة لطيفة على شفتي.. ونطق بعدها'انتي لن تصمتي الى بهذه الطريقة.. وسوف اعتمد عليها..'اذكر يا تايااه اني لم استطيع ان اضع عيني بعينه حتى مقالبنا قد توقفت حتى جاء يوماً واعترف لي بحبه وبحب قربي له.. لم اعارض لاني انا ايضا احبه...
لم اخبرك قصتي دون سبب ما اقصده من قولي هو ان لكل واحدا منكم قد افتعل مصيبة بلأخر لذالك اعطي فرصة لنفسك ولعلاقتك معه فرصة ايضا.. انتم الاثنان قد ارتكبتم خطأ اجعلو من اخطائكم قارب نجاة بعد الفرق.. هل فهمتني تاي"
تبدو حكيمة ولطيفة بأن واحد وقد استجاب معها تاي بكل رحابة صدر واعجبته حكمتها..
"حسنا اعجبت بكلامك ولكن لا ضرر من ان اجعله يغضب قليلاً...؟" ضحكت بعد ان فهمت مقصده ويبدو ان عقولهم موحدا...
ـــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم هو يوم الموعود لجونغكوك...
ــــــــــــــــــــــــــ
يتبع...
ــــــــــــــــــــــــــ
لا زاَل عَقلِي فَي هواكِ هَائِماً ، ولغيِّر عيَناكِ رفَضْ أن ينَحنِي...؟.
أنت تقرأ
COFFEE
Fanfictionكوب قهوة وكتاب لطيف... عيون بريئة واخرة خبيثة... مناجاتنا لهذا العالم بهدوئنا وليس صخبنا... نعيش ايامنا لتكون مسالمة وهادئة... "كانَّ يَكتب لِيجدَه، وكانَّ يقرأ بحثاً عَنهُ." مجموعة من الونشوتات... بأفكاري... تايكوك (◍•ᴗ•◍) ❤
