سَرابِ هُدُئي...

871 33 7
                                    

قصة قصيرة مقتبسة...من حياة واقعية...

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بطبيعة الاحوال انا انسان وبشر..
امثل نفسي وليس انت ليس عليك ان تنتقدني لتظهر انك شخصاً افضل وليس علي ان اكلمك واتجادل معك فقط لانك تختلف برئي عنك..

لكل منا محاسنه وسيئاته..
من منا من لا يخطأ.. ومن منا من لم يتعلم من خطأه الاول ليعيده للمرة الثانية...

مكوننا الاساسي هو الماء والتراب... لسنا ملائكة لكي نمشي بطريق دون أخطأ..

يدعون التدين ويدعون القوة بشخصيتهم المتذبذبة...

فقط ليرضون غرورهم... ليرضون كبريائهم

ولو كان على حساب مشاعرنا وقلوبنا المكسورة...

ـــــــــــــــ

الحب كلمة من حرفان لها معاني كثيرة لست فيلسوف ولست بكاتب عظيم ولا بشاعر قدير انا انسان اشبه نفسي ولست بمقلد لشخصية اخرة...

تمنيت ان يحبني احدا دون حدود دون قيود دون امتثال بعهود المثالية...
لاننا لسنا مثاليين... لسنا خالدون نحن فانيون..

في يوم قد مررتُ بمكتبة البلدة لأختلي بمساحتي الشخصية مع كتبي الهزلية والواقعية منها..

جلست وبيدي كتاب لكاتبة خيالية تحب التعمق بلخيال ولو كان دموي احببت طريقة سردها و محتى وصفها للحب وكيف تجسد الحب بطرق كثيرة معمقة...

كان كتابها اسمه (مزدوج) شيء فيه جميل عميق وداخلي وكبير..
قصة حب تتحدة اللعنات والقيود والمعتقدات..

قصة تبحر بك بعالم ليس له نهاية.. عالم تشعر بانك بداخله وجزء منه...

جلست اقرأها بتمعن. واندماج كبير...

نسيت من حولي ونسيت نفسي ودخلت لعالم خارج حدود الكرة الارضية...

لم انتبه للوقت الذي ضاع مني ولم انتبه لمن يتاملني... رفعت راسي وقد جذبتني عسليتيه الحادة والقوية...

ابتسم بوجهي ورددت عليه بابتسامة مماثلة..

واستقمت لأعيد الكتاب لمكانه...
ولكن

جذبني كلامه بقوله "عيناك ليلاً حالكـً قمرةً تائهاً نجماً ضائعاً بفضاء مقلتيكَ "

ا درت وجهي اليه ورئيتُهُ يوجه كلماته الي

"ماذا تقصد...؟"

COFFEE  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن