بكل شتاء دائماً كان له تقوسهُ الخاصة بحياته...
يجلس قرب المدفئة وبيده كتابً إلكتروني.. يقرأ قصته المفضلة من نسختها الجديدة...
ليدخل صاحب الهالة السوداء والوشوم الكثيرة ليبحث بعيناه الحالكة عن كُله، صغيره..
" أشعر بالغيرة من تلك القصة التي تغرق عيناك بالنظر لحروفها وتبحر بعقلك لعالمها "
ابتسم المعني ليترك الكتاب الالكتروني من يده بهدوء ليفتح يداه مطالبا الغرابي باحاطته واغراقه بدفئه ، وفعل ليردف تايهيونغ
" إذن دعني دعني أغرق بسواد عينك وأبحر بلمعتها الى عالمنا الخاص عالمنا المليء بقصصنا وحبنا مارأيك هل انت موافق ؟" ابتسم آخر كلامه ليبادله المعني ويسحبه أكثر لحضنك لينعش روحه برائحته الجميلة
ويسحب شفتاه بشوق كبير بمتص رحيق نبيذه من ثناية شفتاه وكأن شفتا صغيره هي ينبوع من الخمر المسكر والنبيذ اللاذع والمهلك..
يتلذذ بتناوله لها وبامتصاصها ولعقها وتخدر القابع اعلاه يعني الكثير له..
.
.
تايهيونغ يكتبُ قصصاً قصيرةَ بمكتبته الخاصة بحسابه... ويقراء كل ما هو مشوق، يعيش مع حبيبه جونغكوك اللطيف...
شكله لا يوحي بلطافة لبنية جسده القوية ولكن هو كطفل صغير بعقله،وليس وبعمره..
تايهيونغ اكبر من جونغكوك بسنتان...
تايهيونغ: 26
جونغكوك: 24لم يكن يوما تاي هيونغ ذلك الشخص المدلل أو الضعيف الذي ينتظر دفاع حبيبه عنه بل قوته من قوة جونغكوك كما أنه متملك من ناحيته أيضا بقدر تملك الآخر له
....
بعد ان حملهُ بين ذراعيه القوية والمتينة...
ونقله الى المطبخ الخاص بمنزلهم والذي يطل ايضا على غرفة الجلوس...
وضعه على كرسيه قرب طاولة الطعام وبدأ بوضع الطعام على الطاولة، وتايهيونغ ينظر له بكل حب يسند ذراعه ويتأملهُ بحب...
هم متساوون من ناحية العيش معاً الاثنان يعملان بأعمالهم الخاصة... جونغكوك مدرب بدنية.. يدرب الاشخاص ليبنوا أجسدهم لما يريدون، ويساعد البعض على ان ينقص من وزنه.. كما يحبون..
وتايهيونغ يعمل آمين مكتبة كما يحب... بهدوئه وعزلته، لكن لديه اصدقاء مشتركين مع حبيبه...

أنت تقرأ
COFFEE
Fanfictionكوب قهوة وكتاب لطيف... عيون بريئة واخرة خبيثة... مناجاتنا لهذا العالم بهدوئنا وليس صخبنا... نعيش ايامنا لتكون مسالمة وهادئة... "كانَّ يَكتب لِيجدَه، وكانَّ يقرأ بحثاً عَنهُ." مجموعة من الونشوتات... بأفكاري... تايكوك (◍•ᴗ•◍) ❤