«تايهيونغ»متزوج من زوجي الجميل الوسيم والاكثر اثارة...
لكن هناك فجوة كبيرة وليست منصفة لي او لهيعمل زوجي العزيز بدفاع عن امن البلاد وهو يكون النقيب الاعلى برتبته لحماية بلادنا...
كيف اصبح هذا المثالي زوجي؟! ... حسنا سأقول اني قد ابتززته... قبل ثمانية سنين كنت بعمر السابع عشر وقد وقعت له بأول نضرة... لكن كان قد رفضني لأكثر من مرة... وبطبعي القديم كان لل يرفض لي اي طلب... كنت مغرورا ومدلل ومن الطبقة العلية...
والدي لم يرفض لي اي طلب كنت مدلله ووحيده والدتي توفيت بعد ان انجبتني بفترة قصيرة... بسبب تعب جسدها لم تحتمل ان تبقى على قيد الحياة لأجلي...
لذا انا تربيت على منهج ان لا يرفض لي اي طلب...
ارسلت ابي له لكي يبتزه بشيء عزيز مقابل زواجه لي... وحصل وتزوجته... لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...
في اليوم الثاني لزواجنا التحق بمعسكر التدريب ولم اراه بعدها الى يوم بكل ثلاث او اربع اشهر.. كان جافاً معي وبارد... لم يلمسني ابداً... مع اني حاولت اغرائه لاكثر من مرة لكن لا حياة لمن تنادي رفضني بشكل بشع...
اعلم اني غبي لكن احبه لا انا اعشقه بكل الطرق طريفه وحده يجعلني اموت شوقاً... فكيف تكون ملتقى عيناه بعيني....
وبقيت على هذا الحال لمدة ثمانية سنوات.. قيد الوقف...
منذ ثلاث سنين تقريباً ابي افتعل حادث وقد خصرة مكانته بسبب الحاقدين... وقد اطررت ان اعمل لكسب المال لعملية والدي...
مكانتي كمدلله قد اختفت وغروري وكبريائي قد دهس من الناس الحاقدة علي....
لم أهبأ لكل شيء سوا والدي سيصبح بخير.... وهذا ما فعلته.. انجزت عملية والدي بكل هدوء وقد نجحت...
وبعد ثلاث سنين والدي سيخرج من المشفى لذا قد امنت له منزل مريح لكن منطقة فقيرة بعض الشيء.. لكن لا بأس بهذا الاهم الراحة...
زوجي سيعود غداً لذا انا اليوم سأذهب لمحامي الخاص به لأقدم له اوراق الطلاق...
لا تنظروا لي هكذا.. خسرت الكثير لاجل حبه لي لكن ما من فائدة... وحتى وبعلمه اني استطيع الانجاب له لم يكلف نفسه عناء الارتباط الجسدي بي...
قدمت كل الاوراق المطلوبة لن انتظر حتى هو يرميني لذا انا الان اتخلة عنه لاجل ما تبقى من كرامة لدي....
أنت تقرأ
COFFEE
Fiksi Penggemarكوب قهوة وكتاب لطيف... عيون بريئة واخرة خبيثة... مناجاتنا لهذا العالم بهدوئنا وليس صخبنا... نعيش ايامنا لتكون مسالمة وهادئة... "كانَّ يَكتب لِيجدَه، وكانَّ يقرأ بحثاً عَنهُ." مجموعة من الونشوتات... بأفكاري... تايكوك (◍•ᴗ•◍) ❤