‏Ch10

332 45 16
                                    





الفتيَات مِن الطّبقة المَخملِية يلتقِطن العدِيد مِن الصُّور فِي الخزَائِن وفِي صَف الإحتجَاز بتبرُّجهِن وإظهَار مفَاتنهِن

يُمارِسن النّمِيمَة والرّذِيلة بدُونِية ..
ينشُرن الإشَاعات عَن بعْض الصِّبيان الذِين لاَ يرغبُون بمُواعدتهِن

يتنمّرن علَى الضّعِيفات بإرغَامهِن علَى تدخِين الحشَائِش

وفتَاة تسِير بخَيلاءٍ وتبختُر تبحَث فِي أرجَاء الرّواق لمَن يُرِيدها بعْد أن تأكَّدت بِأن ساقَيها تلمعَان فهِي تَمتلِك خصْر صغِير وتشبَه دُمية الباربي برشَاقتِها لِذَا عرَضت نفسهَا لِلبَيع وكأنّها مُنتج للمُجتمَع

الفتيَان يفتعِلون الكثِير مِن الضجّة بِإصطفافهِم فِي الممَر مِن أجْل مُواعدَة فتَاة واحِدة التِي رفضَتهم جمِيعًا

وهِي تَمتلِك مُؤخرة بدِينة وتُمارِس نفُوذِها علَى الأستَاذ الذِي هِي مُغرمَةٌ بِه

"أعلَم أنّك تُحبني ومَا تفعَله لَيست بخطِيئة إن قُمت بتَوقِيع عقْد الزّواج هذِه أعلَم أنِّي صغِيرة لكِن عقلِي يتجَاوز عُمرِي وأتعلَم؟ أنَا لاَ أهتَم بالدّرجات لكِن إن نجِحت بإختبارَك فستُطلِّق زوجتَك وإلاّ سأحرِّمُك مِن مصدَر دخلِك الوحِيد وتغدُو فقِيرًا"

وهُناك طالِب يَختبئ خلْف سلَّة القُمامة وهُو يمثِّل المرَض كَي يُفلت مِن المُتنمِّرين لأنّهم يكرهُوه لِذَا هُو يزيِّف كُل شَيء حتَّى يحصُل علَى الإذن بِالإنصرَاف

وفتَى يُسِيء التّعامُل مَع حبِيبتَه فقَط لأنّها حزِينة ولَم تُبادِله القُبلات لِذَا هُو يحلِّل تصرُّفاتِها بمُبالِغة علَى أنَّها تقُوم بخِيانَته

وطَالِب سخِيف يسخَر مِن فتَى يتلَعثم فِي كَلامِه ويلعَن أبجدِيتَه

ومُتنمِّر آخَر جشِع ومُخادِع يبحَث عَن المَال ويُؤذِي التّلامِيذ بقَواعِده وتسلُّطِه عليهِم، لاَ يهتَم بمَشاعرِهم لطالمَا يجلُبون لَه الأربَاح وهُو علَيه أن يتسلّى بِالأموَال فقط

هُم مجبُورِين علَى إتِّباع أشخَاص أثرِياء مغرُورِين يظنُّون أنّهم علَى الصّواب دائِمًا

أشخَاص متلبِّسون بمَس مِن الشّيطَان

يعبثُون بِأحلامهِم، يدمِّرون مَعنوِيات الغَير

بومقيو فقَط ينظُر مَا بخارِج النّافِذة يعُد الأشجَار والسّيارَات لِإلهَاء نفسِه ويُحاوِل أن لاَ يُعطِي إنتِباهِه لذلِك الفتَى الذِي يضَع يدَه أسفَل تنُّورة الفتَاة التِي تُبادِله التّحرش بوَضع يدِها أسفَل بنطَالِه

مدرسة مسائِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن