Bio Professor | -2

63.1K 3K 2.8K
                                    



BIO PROFESSOR
CHAPTER "-2"
__

"أ..أستاذ الأحياء!" هَـمست تَـعود خطوة للوراء بينَـما تُغطى شفتيهَـا بكَـفها، لاحـظت نَـظراته الغَـير مَـصدومة...كأنه يَـعرِف من قـبل..
بَـل وأيضًـا رأتـه يُـشير عليها بأصبعه ويُـجنب أبتسَـامته كأنه...كأنه يَـسخر منها!

"هِـيا رَحـبي بأخاكِ دِيڤاين!" هَـللت والدتهـا بِـسعادة فَـاصلة العِـناق تَـاتف لِـدِيڤ مما جعل دِيڤ تعتدل وتُـمثل أنهـا لا تَـعرِف جون، نَـظرت لها تَـحثهـا على الأقتراب أعتقَـادةً منهـا أنها خَـجِلة..

لِـتَـجد جيون يَـفتح زراعيه بـالعـريض وقال..
"أهلًا بكِ دِيڤ؟" بينمـا يَـبتسِم أبتسَـامة عَـريضة؟ هَـذًا حقًا غريب! هذا مَـا أعتقدت  لكن لاحَـظت أنـها حقًا جَـميلة للغاية وأيضًا لَـديه أسنان أرنَب أمامية! بِـطريقةٍ ما وَـجدت هذا لطيف، تسـائلت هل هو بِـخير؟ هل تِـلك طبيعته ويَـتزيف بالجامعة؟ أم هو يَـتزيف الأن؟

أقَـتربت دِيڤ بخطواتٍ بطيئة بينمَـا أنظارها تترواح بين والِـدتها وجون، وعندمـا أصبح بينهَـم مُـكعب تَـوقفت ثُـم نَـظرت داخِـل عيناه مُـباشرةً وعَـلمت..أن يَـتزيف.

أبتَـسمت مُـقابلة تَـزيفه بِـتزيف وتَـقدمت كاسِـرة المسَـافة بينهـم مُـحاوِطة خَـصره بِـذراعيهـا، مَـلمس خصره النَـحيل جَـعلها بدون وَعي منهـا أن تشد على خَـصره بِـشدة! كَـانت تُحاول أن لا تَـسنِد رأسهـا على صَـدره ومَـازالت تاركة مسافة بسيـطة بينهم، حَـطم كل هذا أذرُع جون التِـي رَسـت سُـفنهـا حَـول جُـزر كَـتفهـا العَـريض ممَـا جَـعل رأسها تُـوضـع بالغَـصبِ بين صَـدره، ثُـم شَـعرت بكَـفه يَـنزِل لِـيمسح على ظَـهرها، وأرتفـع فمسـح على شَـعرها بلُـطفٍ شَـديد وهدوء، ممـا أيضًا جـعل رأسها تَـلتصق أكثَـر بصدره تَـحديدًا عند قَـلبه..

أغمَـضت عينـيهـا لأنه قَـد مر بأذنيهـا صَـوتِ دقات قَـلبٍ غَـير مُنتظمة...دَقـقت لِـتعلم من أين يأتِـي لِـتجد أنه كلمَـا دَسـت أذنيهـا بِـصدر جون يَـزيد الصـوت حِـدة، فـأستَـوعبت أن صَـوت دَقـات القَـلب الغَـير مُـنتظمة نَـابعة مِـن قَـلب أستَـاذ الأحيَـاء البَـالِغ من العُـمر ثَـلاثون عامًا..

أعتَـقدت أنه رُبمَـا مُـتوتر لأنه يُـقابل أهله بَـعد مُدة؟ أو مُـتحمس، لَكن لا يَـظهر على وَجهه الحمَـاس أبدًا وتِلك ليست دقات قَـلب مُـتحمس..

شَـعرت بِـيداه تُـبعد شَـعرها عن وَجههِـا ومازال مُـحتضنها ثُـم أنحنى قَـليلًا وهَـمس بحمـاسٍ طفولي مُـزيف..
"مَــا أخبَـار دَقـات قـلبي؟ هـل هي مَـسموعة كِـفاية لكِ؟"

لّـفت رأسهـا تَـرى مَـاذا تَـفعل والِـدتها وَجـدتها أنه تُدخل أشياء جون مَـع الخَـدم لِـذا لفت تِـجاهه نَـازعة ذراعيهـا عن خَـصره لكنه لَـم يَـزِل ذراعيه أبدًا، بَـل أنزَلـقت عِـند خَـصرها، أمـالت دِيڤ رأسها للأمَـام تَـبتعد قليلًا لِـتَـنظر لِـيده ثُـم رَفـعت عينيهـا له وقَـالت بِـخبثٍ تَـتلمس يده...
"تُـرى لِـما يَـغزِف قلبُـكَ مَـغزوفاته بعلوٍ؟"

Bio Professor.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن