BIO PROFESSOR
CHAPTER "-1"
The First Chapter.
___"أمي أنَـا ذاهبة.."
تَـحدثت الفتاة ذات التـسع عَـشر عامًا بهدوء بينمـا ترفع صوتها قلبلًا لتسمع والدتها، تَـقف عندَ باب مَـنزلهـا حتى لا تتأخر على يومهـا لِـسنتهـا الثَـانية بالجَـامعة.."دِيـڤَـاين! أنهـا مَـازلت السَـابعة صباحًا! اليوم الدراسـي يبدأ بالثامنة!"
صَـاحت والدتهـا من الداخِـل بِـهمجية بسبب تصرفَـات أبنتهـا"سأذهَـب.."
صَـاحت دِيڤ هي الأخرى نَـاهية النِقاش بينمـا تقبض يدهـا ذات الأصَـابع الرفيعة حول حقيبتهـا..هي تمقُـت التأخير للغاية وتَـمقت أن يُـحاول أحد أن يوقفها عن الأبتعاد عن الأشياء التي تكرهـا!
دِيڤ شَـخص جَـديّ للغاية ومُرَتـب.
هي تِـلك الشَـخص الذي لا يبتسم بسهولة أو حتى يُغير تعَـابير وجهههي رَسمـية للغاية..
قَـررت المَـشي للجامعة وقَـبل قفل باب المَـنزل صرخت والدتهـا وهي تَقول "لا تتأخري بالمسَـاء لدينـا ضيوف."
أقفَـلت الباب وأخذت طَـريقها ناحية الجامعة، وَضـعت سماعَـات أذنهـا لِـتُوقف ضَـجيج العَـالم عن أذنها..
أغمَـضت أعينهـا لثوانٍ تتمَـتع بصوتٍ مُغنيهـا المُفضل وهو يقـوم بأحدى النوتَـات الهادئة الطويلة، وبسبب سهوهـا عن الطريق كَـادت سيارة تَـدهس جسدهـا لأنه طَـريق للسيارات لولا اليَـد التي سَـحبتهـا للخَـلف..
لَفـت دِيڤ رأسهـا وأنحَـنت دون النَـظر للشخث مرة واحدة على هيئة تسعون درجة مئـوية ثُـم رَفـعت أنظَـارها فقابلتهـا عيون بُـندقية داكنة غَـاضبة يَـكسوهـا البرود لكن بين ثناياهَـا هناك تفاجأ..
لاحـظت أن شعر هذا الشخص وقع عـلى حاجبيه وأعتقدت أنه ربمـا بسبب أندفاعه الشَـديد لأنقاذهـا..
لـدِيڤ عادة قَـاتلة وهي تفسير الأمور والتَـدقيق بكل التفاصِـيل التي حتى لن تَـخطر على بال أحد..
ثُـم أنحنت مرةً أخرى بينمـا تشكره مراتٍ كثيرًا بين أنحنائاتهـا
أوقفهـا عن الأنحنَـاء بَـرفع أصبعه السبَـابة أمَـام وجههـا وقال بنبرة آمرة جامدة بينمـا تغيرت ملامحه لواحدة هادئة لكن مازال البرود يكسو مُعظم ملامحه
"أحذرِ المرة الأخرى.."ثُـم رَحـل من أمامهـا فأنحنت وهي تقول "شكرًا لك سيدي."
ثُـم أعتدلت وأدارت أعيُـنها ووضعَـت سماعات أذنها مرةً أخرى وتَـابعت خطواته بِـعينيهـا ثُـم وجدت أنه يمشي بنفس طريقهـا!